فاتن
02-18-2017, 08:09 AM
الرياض
ماجد الرويلي
لم يكن الطلاق من زوجها الوافد سوى بداية لمعاناتها الحقيقية بعدما فقدت أباها وأمها في سن الطفولة، وباتت على شفا الطرد من سكنها برفقة ابنها الذي لم يتجاوز الـ 6 أعوام.
إنها امرأة تحمل الجنسية السعودية، تقدم لها وافد عربي، وتزوجت منه لتعيش "أسوأ أيام حياتها" معه، حسب وصفها لـ "عاجل".
وبعدما حكم القضاء بطلاقها، اعتقدت المواطنة المغلوبة على أمرها أن الدنيا ستبتسم لها بعد حياة اختلطت فيها المعاناة بالصبر؛ لكن ما لبثت أن تم طردها وطفلها للشارع لتعيش مع إحدى صديقاتها.
لم تستمر في "لجوئها" طويلا، وظلت في دائرة استدانة مفرغة لمدة 5 سنوات متواصلة للوفاء بمستلزمات السكن.
زادت ديونها بعدما استأجرت شقة صغيرة واشترت أثاثا مستعملا، كي تستطيع العيش مع طفلها، الذي لم يلبث حتى مرض، وباتت تكاليف علاجه بمثابة دين جديد.
لم تستطع الذهاب به إلى مستشفى حكومي، وتراكمت ديونها من تكاليف العلاج الخاص، وزادت مع الإيجار، بينما لا يزيد دخلها على ألف ريال شهريا من الضمان الاجتماعي.
باتت المسكينة وطفلها مهددين بالطرد من البيت، وبلغت ديونها سقف الـ 167 ألف ريال، وطالبها المستحق بالسداد.
سبق لـ "عاجل" نشر حالتها، لتتلقى بعدها اتصالات هاتفية من مسؤولين بالمملكة، حصلوا على معلومات عنها وعن حالتها، وظلت تنتظرهم لأكثر من عامين دون جديد.
ولا تزال "عاجل" تحتفظ بجميع الأوراق الثبوتية للمواطنة صاحبة الأزمة، وأرقام الاتصال بها.
http://www.ajel.sa/local/1844611
ماجد الرويلي
لم يكن الطلاق من زوجها الوافد سوى بداية لمعاناتها الحقيقية بعدما فقدت أباها وأمها في سن الطفولة، وباتت على شفا الطرد من سكنها برفقة ابنها الذي لم يتجاوز الـ 6 أعوام.
إنها امرأة تحمل الجنسية السعودية، تقدم لها وافد عربي، وتزوجت منه لتعيش "أسوأ أيام حياتها" معه، حسب وصفها لـ "عاجل".
وبعدما حكم القضاء بطلاقها، اعتقدت المواطنة المغلوبة على أمرها أن الدنيا ستبتسم لها بعد حياة اختلطت فيها المعاناة بالصبر؛ لكن ما لبثت أن تم طردها وطفلها للشارع لتعيش مع إحدى صديقاتها.
لم تستمر في "لجوئها" طويلا، وظلت في دائرة استدانة مفرغة لمدة 5 سنوات متواصلة للوفاء بمستلزمات السكن.
زادت ديونها بعدما استأجرت شقة صغيرة واشترت أثاثا مستعملا، كي تستطيع العيش مع طفلها، الذي لم يلبث حتى مرض، وباتت تكاليف علاجه بمثابة دين جديد.
لم تستطع الذهاب به إلى مستشفى حكومي، وتراكمت ديونها من تكاليف العلاج الخاص، وزادت مع الإيجار، بينما لا يزيد دخلها على ألف ريال شهريا من الضمان الاجتماعي.
باتت المسكينة وطفلها مهددين بالطرد من البيت، وبلغت ديونها سقف الـ 167 ألف ريال، وطالبها المستحق بالسداد.
سبق لـ "عاجل" نشر حالتها، لتتلقى بعدها اتصالات هاتفية من مسؤولين بالمملكة، حصلوا على معلومات عنها وعن حالتها، وظلت تنتظرهم لأكثر من عامين دون جديد.
ولا تزال "عاجل" تحتفظ بجميع الأوراق الثبوتية للمواطنة صاحبة الأزمة، وأرقام الاتصال بها.
http://www.ajel.sa/local/1844611