ضوء القمر
02-12-2017, 01:24 AM
كثيرًا ما نسمع هذه العبارة تُتداول في معجم العقار، وعلى ألسنة العقاريين، ومسوقي العقار، والمهتمين به.
*فماذا يعنون بها؟ ولماذا تكون هذه العبارة وسيلة جذب للمشتري؟ ودعاية تسويق قوية للعقار؟!!
*يعنون بهذه العبارة أن صاحب العقار قد بناه ليسكنه لا ليبيعه..!!! أي أنه بناه لنفسه، وليس لغرض التجارة..!!
*ويُعتبر هذا النوع من العقار جاذبًا للمشتري، ويُشترى بسرعة؛
وذلك لأن المشتري قد ضمن أن هذا العقار بُني بطريقة سليمة بعيدًا عن الغش التجاري في البناء..!!
وأن المواد المستخدَمَة في بنائه أصلية،
وليست مغشوشة أو "تجارية" كما تسمى في معجم السوق.
*كما أن المشتري قد ضمن أن هذا العقار أخذ الوقت الكافي لإتمام عملية البناء،
ولم يُبْنَ بين عشية وضحاها كما يفعل من يبني ليبيع، ولا يبني ليسكن..!!
*من هذا المنطلق نكتشف أن البون شاسع بين العقار المبني لغرض شخصي والعقار المبني لغرض التجارة..!!
*ونكتشف مدى الغش الذي يفعله من لا يخاف الله من تجار العقار..!!
ومدى الغرر الذي يلحق بالمشتري المسكين الذي لا يجيد فن التعامل مع حيل التجار وألاعيبهم..!!
ومدى الضرر الذي سيلحق به من وراء شراء هذا العقار أو ذاك..!!
ومدى المعاناة التي سيعيشها بعد أن يحط رحاله في "بيت العمر" الذي انتظره عمرًا بأكمله..!!
ولا يعلم بأنه سيُفني بقية العمر في إصلاحه!
*وكم سيصبح صديقًا لعدد غير محدود من أصحاب المهن التي تتعلق بالصيانة من "سباك" و"كهربائي" و"عامل... ".
*والسؤال هنا: أين الدوائر والوزارات المعنية بمكافحة الغش والخداع والسرقة؟!!
*أين هي من هذا الغش والعبث بمصالح الناس؟!!
بل أين هي من هذا العبث بأرواح الناس؟!! لأن مثل هذا البناء قد ينهار أو تنهار بعض أجزائه في أي لحظة..!!!
*ومَن المهندس الذي أعطى الضوء الأخضر لمثل هذا "الخراب" ليُسمى بناءً؟!!
*وكيف تمنحه الجهة المعنية رخصة ليسوَّق على أنه بناءٌ صالحٌ للسكن؟!!
والسؤال الأهم: ألا يخاف الله ويتقيه من يتاجر بأرواح الناس؟!!
*ألا يخاف الله ويتقيه من يغش المسلمين؟!! هل يظن أنه بمأمن من عقاب الله وعذابه؟!!
*وإلى متى ستستمر هذه المآسي؟!! وحتى متى ونحن نعاني مثل هذه الكوارث التي تقوض أركان المجتمع وتهدم بناءه؟!!
*"بناء شخصي" عبارة وإن كانت تسعد البعض، ويبحث عنها الكثير، إلا أنها تقتلني..!!
لأنها تقول لي باختصار: ما زال الغش مستمرًّا، وما زال العبث مسيطرًا..!!
_
ممَآ تصفحّت !
*فماذا يعنون بها؟ ولماذا تكون هذه العبارة وسيلة جذب للمشتري؟ ودعاية تسويق قوية للعقار؟!!
*يعنون بهذه العبارة أن صاحب العقار قد بناه ليسكنه لا ليبيعه..!!! أي أنه بناه لنفسه، وليس لغرض التجارة..!!
*ويُعتبر هذا النوع من العقار جاذبًا للمشتري، ويُشترى بسرعة؛
وذلك لأن المشتري قد ضمن أن هذا العقار بُني بطريقة سليمة بعيدًا عن الغش التجاري في البناء..!!
وأن المواد المستخدَمَة في بنائه أصلية،
وليست مغشوشة أو "تجارية" كما تسمى في معجم السوق.
*كما أن المشتري قد ضمن أن هذا العقار أخذ الوقت الكافي لإتمام عملية البناء،
ولم يُبْنَ بين عشية وضحاها كما يفعل من يبني ليبيع، ولا يبني ليسكن..!!
*من هذا المنطلق نكتشف أن البون شاسع بين العقار المبني لغرض شخصي والعقار المبني لغرض التجارة..!!
*ونكتشف مدى الغش الذي يفعله من لا يخاف الله من تجار العقار..!!
ومدى الغرر الذي يلحق بالمشتري المسكين الذي لا يجيد فن التعامل مع حيل التجار وألاعيبهم..!!
ومدى الضرر الذي سيلحق به من وراء شراء هذا العقار أو ذاك..!!
ومدى المعاناة التي سيعيشها بعد أن يحط رحاله في "بيت العمر" الذي انتظره عمرًا بأكمله..!!
ولا يعلم بأنه سيُفني بقية العمر في إصلاحه!
*وكم سيصبح صديقًا لعدد غير محدود من أصحاب المهن التي تتعلق بالصيانة من "سباك" و"كهربائي" و"عامل... ".
*والسؤال هنا: أين الدوائر والوزارات المعنية بمكافحة الغش والخداع والسرقة؟!!
*أين هي من هذا الغش والعبث بمصالح الناس؟!!
بل أين هي من هذا العبث بأرواح الناس؟!! لأن مثل هذا البناء قد ينهار أو تنهار بعض أجزائه في أي لحظة..!!!
*ومَن المهندس الذي أعطى الضوء الأخضر لمثل هذا "الخراب" ليُسمى بناءً؟!!
*وكيف تمنحه الجهة المعنية رخصة ليسوَّق على أنه بناءٌ صالحٌ للسكن؟!!
والسؤال الأهم: ألا يخاف الله ويتقيه من يتاجر بأرواح الناس؟!!
*ألا يخاف الله ويتقيه من يغش المسلمين؟!! هل يظن أنه بمأمن من عقاب الله وعذابه؟!!
*وإلى متى ستستمر هذه المآسي؟!! وحتى متى ونحن نعاني مثل هذه الكوارث التي تقوض أركان المجتمع وتهدم بناءه؟!!
*"بناء شخصي" عبارة وإن كانت تسعد البعض، ويبحث عنها الكثير، إلا أنها تقتلني..!!
لأنها تقول لي باختصار: ما زال الغش مستمرًّا، وما زال العبث مسيطرًا..!!
_
ممَآ تصفحّت !