فاتن
02-11-2017, 11:24 AM
.
السيدة خديجة مثل أعلى للمرأة التي لها دورٌ كبير في نشر الحق ودعمه :
أيها الأخوة الكرام ، كلما تعمَّقنا في معرفة وتحليل شخصيات زوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ازددنا يقيناً أن للمرأة دوراً خطيراً في حياة المجتمع الإسلامي ، تستطيع المرأة وهي نصف المجتمع أن تكون سنداً للحق ، وأن تكون مشارِكةً مشارَكةً فعالةً في دعم الحق ، وتثبيت دُعاة الحق ، والسيدة خديجة رضي الله عنها مثل أعلى للمرأة التي لها دورٌ كبير في نشر الحق وفي دعمه .
http://www.nabulsi.com/images/inside-arts/ar/6729/01.jpg
دورها السابق كان دور التثبيت ، دورها الجديد دور المؤازرة ، والمصابرة ، انتهينا في الدرس السابق من الحديث عن تثبيت هذه السيدة الجليلة لرسول الله صلى الله عليه وسلم واليوم ننتقل إلى دورٍ جديد من أدوارها البطولية في مؤازرة رسول الله ، والمصابرة معه على تحمُّل المشاق .
أقف قليلاً لأستفيد من هذا الدرس في حياتنا ، هناك زوجات ؛ ما دام الزوج غنياً فله عندهن ولاءٌ كبير ، فإذا افتقر الزوج ، أو تراجعت أحواله ، أو قَلَّ دخله ، أو مرض ، ازورت عنه هذه الزوجة ، هذه الزوجة لا خلاق لها عند الله ، لأن أقدس عقدٍ بين إنسانين عقد الزواج .
﴿ وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقاً غَلِيظاً (21)﴾
( سورة النساء )
الميثاق الغليظ أقدس عقدٍ بين إنسانين ، الزوجة مع زوجها على السرَّاء والضرَّاء في إقبال الدنيا وإدبارها ، معه في غناه ومعه في فقره ، معه في صحته ومعه في مرضه ، معه في ضيقه ومعه في انطلاقه ، هذه الزوجة التي مع زوجها في كل أحواله تستحق كل تكريم .
لذلك النبي عليه الصلاة والسلام حينما فتح مكة نصب الراية عند قبر خديجة ، ليشعر الناس جميعاً أن لهذه الزوجة المخلصة دوراً كبيراً في نجاح الدعوة ، فإن لم يتح لها أن تكحِّل عينيها بهذه النتائج الباهرة الرائعة للدعوة ، فلا أقل من أن يشعر الناس أن لها فضلاً كبيراً .
السيدة خديجة مثل أعلى للمرأة التي لها دورٌ كبير في نشر الحق ودعمه :
أيها الأخوة الكرام ، كلما تعمَّقنا في معرفة وتحليل شخصيات زوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ازددنا يقيناً أن للمرأة دوراً خطيراً في حياة المجتمع الإسلامي ، تستطيع المرأة وهي نصف المجتمع أن تكون سنداً للحق ، وأن تكون مشارِكةً مشارَكةً فعالةً في دعم الحق ، وتثبيت دُعاة الحق ، والسيدة خديجة رضي الله عنها مثل أعلى للمرأة التي لها دورٌ كبير في نشر الحق وفي دعمه .
http://www.nabulsi.com/images/inside-arts/ar/6729/01.jpg
دورها السابق كان دور التثبيت ، دورها الجديد دور المؤازرة ، والمصابرة ، انتهينا في الدرس السابق من الحديث عن تثبيت هذه السيدة الجليلة لرسول الله صلى الله عليه وسلم واليوم ننتقل إلى دورٍ جديد من أدوارها البطولية في مؤازرة رسول الله ، والمصابرة معه على تحمُّل المشاق .
أقف قليلاً لأستفيد من هذا الدرس في حياتنا ، هناك زوجات ؛ ما دام الزوج غنياً فله عندهن ولاءٌ كبير ، فإذا افتقر الزوج ، أو تراجعت أحواله ، أو قَلَّ دخله ، أو مرض ، ازورت عنه هذه الزوجة ، هذه الزوجة لا خلاق لها عند الله ، لأن أقدس عقدٍ بين إنسانين عقد الزواج .
﴿ وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقاً غَلِيظاً (21)﴾
( سورة النساء )
الميثاق الغليظ أقدس عقدٍ بين إنسانين ، الزوجة مع زوجها على السرَّاء والضرَّاء في إقبال الدنيا وإدبارها ، معه في غناه ومعه في فقره ، معه في صحته ومعه في مرضه ، معه في ضيقه ومعه في انطلاقه ، هذه الزوجة التي مع زوجها في كل أحواله تستحق كل تكريم .
لذلك النبي عليه الصلاة والسلام حينما فتح مكة نصب الراية عند قبر خديجة ، ليشعر الناس جميعاً أن لهذه الزوجة المخلصة دوراً كبيراً في نجاح الدعوة ، فإن لم يتح لها أن تكحِّل عينيها بهذه النتائج الباهرة الرائعة للدعوة ، فلا أقل من أن يشعر الناس أن لها فضلاً كبيراً .