فاتن
02-03-2017, 06:11 PM
مكة المكرمة
فريق التحرير
حذر إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ سعود الشريم، من الاستخدام الخاطئ لوسائل التواصل الاجتماعي، مطالبًا المسلمين بالتأكد من صحة المعلومات قبل نشرها.
وقال الشيخ الشريم في خطبة الجمعة (3 فبراير 2017) بالمسجد الحرام بمكة المكرمة، إن وسائل التواصل أفرزت غيابًا لهيبة الكلمة وعدم استشعار عظمتها، واللا مبالاة بالآداب والأعراف، وخلط الزين بالشين، ورفع الكلفة المحمودة حتى أصبحت أنامل المرء هي صورة فكره أكثر من عقله ولسانه.
وأوضح أن سهولة الوصول إلى هذه الوسائل وسهولة استعمالها قد أفرزت غيابًا لهيبة الكلمة، وعدم استشعار عظمتها وخطورتها حتى إنها أصبحت لدى كثير من الناس في مقام حديث النفس لا زمام له ولا خطاب، ولقد أزالت هذه القفزة كثيرًا من التحفظات والحواجز التي لا يستطيع أحد أن ينطق بها بين شفتيه في مجلس.
وأكد فضيلته أن بعض الناس يظنون أن وسائل التواصل الاجتماعي تمثل طريقًا معبدًا للثقافة لا ترى فيه عوجًا، في حين أن الأمر خلاف ذلك تمامًا، فالواقع متسارع الخطى تتدفق إلينا معلوماته تدفقًا شديدًا عبر هذه الوسائل، مما يؤكد اليقظة والحذر لما يمكن أخذه من بين سطورها وما يجب رفضه.
وطالب إمام وخطيب المسجد الحرام بالتروي في صحة المعلومة أو عدمها خوفًا من الإشاعة التي ستكون أقوى بمراحل من القدرة على تمحيصها، ويصبح الاستعداد لقبولها أكبر من نفيها أو الرد عليها.
http://www.ajel.sa/local/1839151
فريق التحرير
حذر إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ سعود الشريم، من الاستخدام الخاطئ لوسائل التواصل الاجتماعي، مطالبًا المسلمين بالتأكد من صحة المعلومات قبل نشرها.
وقال الشيخ الشريم في خطبة الجمعة (3 فبراير 2017) بالمسجد الحرام بمكة المكرمة، إن وسائل التواصل أفرزت غيابًا لهيبة الكلمة وعدم استشعار عظمتها، واللا مبالاة بالآداب والأعراف، وخلط الزين بالشين، ورفع الكلفة المحمودة حتى أصبحت أنامل المرء هي صورة فكره أكثر من عقله ولسانه.
وأوضح أن سهولة الوصول إلى هذه الوسائل وسهولة استعمالها قد أفرزت غيابًا لهيبة الكلمة، وعدم استشعار عظمتها وخطورتها حتى إنها أصبحت لدى كثير من الناس في مقام حديث النفس لا زمام له ولا خطاب، ولقد أزالت هذه القفزة كثيرًا من التحفظات والحواجز التي لا يستطيع أحد أن ينطق بها بين شفتيه في مجلس.
وأكد فضيلته أن بعض الناس يظنون أن وسائل التواصل الاجتماعي تمثل طريقًا معبدًا للثقافة لا ترى فيه عوجًا، في حين أن الأمر خلاف ذلك تمامًا، فالواقع متسارع الخطى تتدفق إلينا معلوماته تدفقًا شديدًا عبر هذه الوسائل، مما يؤكد اليقظة والحذر لما يمكن أخذه من بين سطورها وما يجب رفضه.
وطالب إمام وخطيب المسجد الحرام بالتروي في صحة المعلومة أو عدمها خوفًا من الإشاعة التي ستكون أقوى بمراحل من القدرة على تمحيصها، ويصبح الاستعداد لقبولها أكبر من نفيها أو الرد عليها.
http://www.ajel.sa/local/1839151