فاتن
02-01-2017, 07:52 AM
الرياض
فريق التحرير
قال خبراء سياسيون وأكاديميون إن دول الخليج -وخاصة المملكة العربية السعودية- وغيرها من الدول الإسلامية الكبرى، لم تتعرض لحظر دخول مواطنيها إلى الولايات المتحدة وفقًا لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ لأنهم حلفاء أساسيون لواشنطن وليسوا دولًا "فاشلة" حسب قولهم.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية، في تقرير مطول الثلاثاء (31 يناير 2017)، عن عدد من الخبراء قولهم إن هناك علاقات سياسية وأمنية وأخرى اقتصادية تلعب دورًا في هذا الاستثناء من الحظر.
من جانبه، قال أدام بارون -وهو زميل زائر ومتخصص بشؤون اليمن في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية-: "يبدو أن ترامب ينظر إلى (دول الخليج كحلفاء أساسيين لحكومة الولايات المتحدة، تامشيًا مع الاتجاه السائد منذ فترة طويلة في سياسة واشنطن".
وأضاف: "ويبدو أن ترامب اختار الدول بسبب العلاقات الضعيفة بين حكوماتها والولايات المتحدة أو لكونها دولًا هشة".
وقال التقرير إن المملكة العربية السعودية على سبيل المثال تشن حربًا منذ فترة على تنظيم القاعدة منذ ما يزيد عن عقد من الزمان، وهي بذلك تتشارك مع الولايات المتحدة في الحرب على الإرهاب.
وقال أنتوني جوردسمان الخبير في مركز الدراسات الدولية والاستراتيجية بواشنطن إن الحظر ليس عن "البلدان التي لدينا شراكات وثيقة معها في مجال مكافحة الإرهاب، التي يوجد فيها بنية متطورة من التعاون الاستخباري".
أما ماثيو جودير أستاذ الجغرافيا السياسية في الشرق الأوسط في باريس، فقال إن القرار استند إلى "مؤشرات الدول الفاشلة" التي هي "غير قادرة على ضمان أمن البيانات وتبادل مع الولايات المتحدة حول مواطنيها".
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اتخذت قرارًا قبل أيام، يقيد سفر مواطني 7 دول ذات غالبية إسلامية، إلى الولايات المتحدة؛ هي: السودان والصومال والعراق وسوريا وليبيا إيران واليمن، وهو القرار الذي واجه احتجاجات واسعة من آلاف الأمريكيين الذين احتشدوا في مطارات الولايات المتحدة الأمريكية للمطالبة بالتراجع عنه.
http://www.ajel.sa/local/1838071
فريق التحرير
قال خبراء سياسيون وأكاديميون إن دول الخليج -وخاصة المملكة العربية السعودية- وغيرها من الدول الإسلامية الكبرى، لم تتعرض لحظر دخول مواطنيها إلى الولايات المتحدة وفقًا لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ لأنهم حلفاء أساسيون لواشنطن وليسوا دولًا "فاشلة" حسب قولهم.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية، في تقرير مطول الثلاثاء (31 يناير 2017)، عن عدد من الخبراء قولهم إن هناك علاقات سياسية وأمنية وأخرى اقتصادية تلعب دورًا في هذا الاستثناء من الحظر.
من جانبه، قال أدام بارون -وهو زميل زائر ومتخصص بشؤون اليمن في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية-: "يبدو أن ترامب ينظر إلى (دول الخليج كحلفاء أساسيين لحكومة الولايات المتحدة، تامشيًا مع الاتجاه السائد منذ فترة طويلة في سياسة واشنطن".
وأضاف: "ويبدو أن ترامب اختار الدول بسبب العلاقات الضعيفة بين حكوماتها والولايات المتحدة أو لكونها دولًا هشة".
وقال التقرير إن المملكة العربية السعودية على سبيل المثال تشن حربًا منذ فترة على تنظيم القاعدة منذ ما يزيد عن عقد من الزمان، وهي بذلك تتشارك مع الولايات المتحدة في الحرب على الإرهاب.
وقال أنتوني جوردسمان الخبير في مركز الدراسات الدولية والاستراتيجية بواشنطن إن الحظر ليس عن "البلدان التي لدينا شراكات وثيقة معها في مجال مكافحة الإرهاب، التي يوجد فيها بنية متطورة من التعاون الاستخباري".
أما ماثيو جودير أستاذ الجغرافيا السياسية في الشرق الأوسط في باريس، فقال إن القرار استند إلى "مؤشرات الدول الفاشلة" التي هي "غير قادرة على ضمان أمن البيانات وتبادل مع الولايات المتحدة حول مواطنيها".
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اتخذت قرارًا قبل أيام، يقيد سفر مواطني 7 دول ذات غالبية إسلامية، إلى الولايات المتحدة؛ هي: السودان والصومال والعراق وسوريا وليبيا إيران واليمن، وهو القرار الذي واجه احتجاجات واسعة من آلاف الأمريكيين الذين احتشدوا في مطارات الولايات المتحدة الأمريكية للمطالبة بالتراجع عنه.
http://www.ajel.sa/local/1838071