ملاك الورد
01-30-2017, 11:04 PM
والد ضحيتي الخادمة: الجانية حاولت قتل زوجتي الحامل
http://m.salyaum.com/media/cache/e3/f7/e3f77ef887423eea68afa849a1593761.jpg «رؤى» نالت النصيب الأكبر من الاعتداء
علي ضباح - جازان
كشف والد الطفلتين اللتين تعرضتا للضرب الشديد والوحشي من خادمة أثيوبية بجازان تفاصيل جديدة عن الأحداث التي تعرضت لها أسرته، حيث أكد لـ «اليوم» أن الخادمة قبل ليلة جريمتها طلبت من الطفلتين أن تناما معها في غرفة نومها فكان رد الطفلة الصغرى «رؤى» بالرفض، بينما وافقت الطفلة الكبرى «رغد» وأمضت ليلتها تلعب على جهازها اللوحي «الأي باد». وأضاف: إن الخادمة استغلت خروجه من المنزل لزيارة والدته التي تسكن بجواره ودخول زوجته إلى دورة المياه لمساعدة طفله المعاق وقامت بضرب الطفلة الصغرى «رؤى» بعصا غليظة يستخدمها في إشعال «التنور» كحطب، موضحا أن ضربها «رؤى» كان أثناء نومها حيث هجمت عليها بعدة ضربات ولم تتمكن الطفلة من أن تصحو من نومها أو تصيح بسبب قوة الضربات التي تلقتها، ثم قامت الخادمة بتغطيتها باللحاف الذي تستخدمه للغطاء أثناء نومها بقصد خنقها.
http://m.salyaum.com/media/cache/ed/45/ed450585ece39611c3f99eec2060fad5.jpg
الطفلة رغد
هجوم مباغت
وأضاف: بعد انتهائها من الطفلة رؤى هجمت على «رغد» التي لا تزال بغرفتها تلعب وقامت بضربها بشدة؛ ما أدى إلى صراخها ومن شدة الضربات قفزت الطفلة من السرير لتسقط على الأرض، مشيرا إلى أن الخادمة كانت تريد أن تضربها مرة أخرى ولكن زوجته حضرت للغرفة بعد سماعها صراخ «رغد» وعند صراخ الأم حاولت الخادمة الفرار من الموقع، وأثناء فرارها قامت بضرب الأم على رأسها وظهرها، مع انها حامل في الشهر التاسع، حيث دخلت يوم أمس غرفة الولادة بسبب تعرضها للضرب وذلك لظهور الولادة المبكرة عليها، وأشار إلى أن الحادثة لم تنته عند هذا الحد حيث قامت بالمرور على منزل شقيقه الذي كان لديه أطفال وحاولت الدخول إلى المنزل إلا أنها لم تتمكن من ذلك، حيث قامت برمي العصا التي استخدمتها في ضرب اطفاله عند باب منزله والفرار حتى تم القبض عليها من قبل الجهات الأمنية.
جريمة عقدية
من جهته، أوضح مدير جمعية حقوق الإنسان بمنطقة جازان، أحمد البهكلي، أن هذه إشكالية بعض الجنسيات حيث تتصرف وفق قناعات عقدية وتسمى جريمة «عقدية» وهم في الغالب يعتنقون عقائد بأن يضحوا بأطفال أقارب في سبيل إرضاء عقيدتهم، وهنا يأتي دور الأسرة بأن يكون لديها توعية لهذا الشخص فهم ليسوا فقط للخدمة المنزلية فقط ولكن كذلك الاسهام في تربية الأطفال والاهتمام بهم، وأدعو إلى التأكد من عقل هذا الشخص سواء كان رجلا أو امرأة والناحية الثانية عقديته والناحية الثالثة ممارسة الدعوة له لا سيما بأنها بقيت لديهم 4 سنوات، وان تمارس مكاتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات دورها، وكل من يفد إلى أسرة للعمل لديها بأن تُصرف له كتب دينية بلغته وأن يمر بدورة تثقيفية وتوعوية عن الإسلام، لا سيما أن الحادثة تكررت أكثر من مرة ولدى أكثر من أسرة.
http://m.salyaum.com/media/cache/95/d3/95d3b77e194d8f6287f3f139a0e81467.jpg
والد الضحيتين يطمئن على ابنته رؤى (اليوم)
أستاذ طب نفسي: ضرورة تأهيل الطفلتين من جديد
قال أستاذ الطب النفسي المشارك بجامعة جازان د. رشاد السنوسي: إن هذه الجريمة شديدة بحق الأطفال وتجعلهم أكثر عرضة للإصابة بأمراض نفسية مستقبلا، خاصة المواقف العنيفة والتجربة التي مرت بها الطفلتان، فمن الممكن أن تصابا بقلق مرضي أو رهاب اجتماعي أو تصابا بحالة من العزلة عن الناس نظرا لتأثير الضرب والإيذاء لهما، وفي بعض الأحيان يساهم هذا العنف في تشكيل شخصية الطفل مستقبلا فقد ينشأ عدوانيا خاصة وأن المعتدى عليه يتذكر دائما بأنه تعرض لعنف دون أن تراعى أحاسيسه ومشاعره، وبعض الأطفال يكونون عدوانيين وسريعي الغضب، وذلك لأنهم يعتقدون بأنهم تعرضوا لهذا العنف والإيذاء لأنهم ضعاف فيحاولون تعويض ذلك بأن يكونوا سريعي العنف والغضب، سواء مع أسرتهم أو غيرهم.
وبين أن هناك تأثيرات اجتماعية فيميلون إلى العزلة وتكون قدرتهم على بناء علاقات اجتماعية ضعيفة، لأنهم غير واثقين فيمن حولهم، ويتوقعون الأذى من المحيط بهم، في بعض الحالات القليلة جدا قد يصبحون عدوانيين، وهنا يأتي دور الأسرة باحتضانهم ودعمهم خاصة النفسي والعاطفي، فيساعد ذلك على خروجهم من هذه الأزمة بسهولة ويسر.
اليوم تطمئن على رغد ورؤى
من منطلق دورها الإجتماعي والإنساني، زار محرر «اليوم» في جازان الزميل على ضباح الطفلتين «رغد» و«رؤي» ضحيتي الخادمة الأثيوبية في مستشفى الملك فهد المركزي بجازان، وقدم لهما الورود، واطمأن على صحتهما من والدهما، حيث لا تزال الطفلة الصغرى «رؤى» في حالة صحية سيئة لتعرضها لضرب مبرح من الخادمة.
http://m.salyaum.com/media/cache/5d/74/5d7476baacd8c536b7d2b165a420f4cc.jpg
محرر (اليوم) يطمئن على الطفلة رغد
http://www.alyaum.com/article/4177589
http://m.salyaum.com/media/cache/e3/f7/e3f77ef887423eea68afa849a1593761.jpg «رؤى» نالت النصيب الأكبر من الاعتداء
علي ضباح - جازان
كشف والد الطفلتين اللتين تعرضتا للضرب الشديد والوحشي من خادمة أثيوبية بجازان تفاصيل جديدة عن الأحداث التي تعرضت لها أسرته، حيث أكد لـ «اليوم» أن الخادمة قبل ليلة جريمتها طلبت من الطفلتين أن تناما معها في غرفة نومها فكان رد الطفلة الصغرى «رؤى» بالرفض، بينما وافقت الطفلة الكبرى «رغد» وأمضت ليلتها تلعب على جهازها اللوحي «الأي باد». وأضاف: إن الخادمة استغلت خروجه من المنزل لزيارة والدته التي تسكن بجواره ودخول زوجته إلى دورة المياه لمساعدة طفله المعاق وقامت بضرب الطفلة الصغرى «رؤى» بعصا غليظة يستخدمها في إشعال «التنور» كحطب، موضحا أن ضربها «رؤى» كان أثناء نومها حيث هجمت عليها بعدة ضربات ولم تتمكن الطفلة من أن تصحو من نومها أو تصيح بسبب قوة الضربات التي تلقتها، ثم قامت الخادمة بتغطيتها باللحاف الذي تستخدمه للغطاء أثناء نومها بقصد خنقها.
http://m.salyaum.com/media/cache/ed/45/ed450585ece39611c3f99eec2060fad5.jpg
الطفلة رغد
هجوم مباغت
وأضاف: بعد انتهائها من الطفلة رؤى هجمت على «رغد» التي لا تزال بغرفتها تلعب وقامت بضربها بشدة؛ ما أدى إلى صراخها ومن شدة الضربات قفزت الطفلة من السرير لتسقط على الأرض، مشيرا إلى أن الخادمة كانت تريد أن تضربها مرة أخرى ولكن زوجته حضرت للغرفة بعد سماعها صراخ «رغد» وعند صراخ الأم حاولت الخادمة الفرار من الموقع، وأثناء فرارها قامت بضرب الأم على رأسها وظهرها، مع انها حامل في الشهر التاسع، حيث دخلت يوم أمس غرفة الولادة بسبب تعرضها للضرب وذلك لظهور الولادة المبكرة عليها، وأشار إلى أن الحادثة لم تنته عند هذا الحد حيث قامت بالمرور على منزل شقيقه الذي كان لديه أطفال وحاولت الدخول إلى المنزل إلا أنها لم تتمكن من ذلك، حيث قامت برمي العصا التي استخدمتها في ضرب اطفاله عند باب منزله والفرار حتى تم القبض عليها من قبل الجهات الأمنية.
جريمة عقدية
من جهته، أوضح مدير جمعية حقوق الإنسان بمنطقة جازان، أحمد البهكلي، أن هذه إشكالية بعض الجنسيات حيث تتصرف وفق قناعات عقدية وتسمى جريمة «عقدية» وهم في الغالب يعتنقون عقائد بأن يضحوا بأطفال أقارب في سبيل إرضاء عقيدتهم، وهنا يأتي دور الأسرة بأن يكون لديها توعية لهذا الشخص فهم ليسوا فقط للخدمة المنزلية فقط ولكن كذلك الاسهام في تربية الأطفال والاهتمام بهم، وأدعو إلى التأكد من عقل هذا الشخص سواء كان رجلا أو امرأة والناحية الثانية عقديته والناحية الثالثة ممارسة الدعوة له لا سيما بأنها بقيت لديهم 4 سنوات، وان تمارس مكاتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات دورها، وكل من يفد إلى أسرة للعمل لديها بأن تُصرف له كتب دينية بلغته وأن يمر بدورة تثقيفية وتوعوية عن الإسلام، لا سيما أن الحادثة تكررت أكثر من مرة ولدى أكثر من أسرة.
http://m.salyaum.com/media/cache/95/d3/95d3b77e194d8f6287f3f139a0e81467.jpg
والد الضحيتين يطمئن على ابنته رؤى (اليوم)
أستاذ طب نفسي: ضرورة تأهيل الطفلتين من جديد
قال أستاذ الطب النفسي المشارك بجامعة جازان د. رشاد السنوسي: إن هذه الجريمة شديدة بحق الأطفال وتجعلهم أكثر عرضة للإصابة بأمراض نفسية مستقبلا، خاصة المواقف العنيفة والتجربة التي مرت بها الطفلتان، فمن الممكن أن تصابا بقلق مرضي أو رهاب اجتماعي أو تصابا بحالة من العزلة عن الناس نظرا لتأثير الضرب والإيذاء لهما، وفي بعض الأحيان يساهم هذا العنف في تشكيل شخصية الطفل مستقبلا فقد ينشأ عدوانيا خاصة وأن المعتدى عليه يتذكر دائما بأنه تعرض لعنف دون أن تراعى أحاسيسه ومشاعره، وبعض الأطفال يكونون عدوانيين وسريعي الغضب، وذلك لأنهم يعتقدون بأنهم تعرضوا لهذا العنف والإيذاء لأنهم ضعاف فيحاولون تعويض ذلك بأن يكونوا سريعي العنف والغضب، سواء مع أسرتهم أو غيرهم.
وبين أن هناك تأثيرات اجتماعية فيميلون إلى العزلة وتكون قدرتهم على بناء علاقات اجتماعية ضعيفة، لأنهم غير واثقين فيمن حولهم، ويتوقعون الأذى من المحيط بهم، في بعض الحالات القليلة جدا قد يصبحون عدوانيين، وهنا يأتي دور الأسرة باحتضانهم ودعمهم خاصة النفسي والعاطفي، فيساعد ذلك على خروجهم من هذه الأزمة بسهولة ويسر.
اليوم تطمئن على رغد ورؤى
من منطلق دورها الإجتماعي والإنساني، زار محرر «اليوم» في جازان الزميل على ضباح الطفلتين «رغد» و«رؤي» ضحيتي الخادمة الأثيوبية في مستشفى الملك فهد المركزي بجازان، وقدم لهما الورود، واطمأن على صحتهما من والدهما، حيث لا تزال الطفلة الصغرى «رؤى» في حالة صحية سيئة لتعرضها لضرب مبرح من الخادمة.
http://m.salyaum.com/media/cache/5d/74/5d7476baacd8c536b7d2b165a420f4cc.jpg
محرر (اليوم) يطمئن على الطفلة رغد
http://www.alyaum.com/article/4177589