شموع الحب
01-24-2017, 12:09 PM
.
.من عرف نفسه ما ضرَّه إن عُرِف أم لم يُعرَف :
امرأة غنية ، النبي عليه الصلاة والسلام في أمس الحاجة إليها ، هو يدعو إلى الله في زمنٍ عصيب ، هيأت له البيت ، هيأت له المال ، هيأت له نفسها ، هيأت له سكناً ، كانت مِعْواناً له ، كانت مسليةً له ، مصبِّرةً ، لا يعلم إلا الله الأجر الذي نالته بهذا العمل ، لا تظن أن أشخاصاً بالواجهة ، ثمة أشخاص هم جنود مجهولون ، تجده جامعاً ، إنسان في الواجهة يتكلَّم ؛ ولكن معه أناس قدَّموا مساعدات كبيرة جداً ، لا أحد يعرفهم ، لكن الله يعرفهم .
والله أيها الأخوة ، أنا تلوت على مسامعكم هذا الخبر كثيراً ، عندما جاء رسول من نهاوند يخبر سيدنا عمر بما جرى في هذه المعركة ، فقال له : " مات خلقٌ كثير " ، قال له : " من هم ؟ " ، قال له : " أنت لا تعرفهم " ، فبكى عمر وقال : " ما ضرَّني أني لا أعرفهم إذا كان الله يعرفهم " ، أي ومن أنا ؟
إن أخلصت لله وكنت بخدمة الدعوة ، الدعوة تحتاج إليك ؛ هذا نظف المكتبة ، وهذا نظم الدروس ، هذا ألَّف كتاباً ، هذا أعان الفقراء ، هذا لبَّى خدمة الأخوة الكرام ، هذا توسَّط حتى وظَّف هذا الأخ ، هذا هيَّأ زواج أخ ، هذا فرش المسجد ، هذا أنار الكهرباء ، دخل النبي عليه الصلاة والسلام إلى المسجد فرآه متألِّقاً قال : " من نوَّره ؟ " ، قالوا : تميم الداري ، فقال له : " نوَّر الله قلبك كما نوَّرت المسجد " ، أثنى عليه النبي ثناءً كبيراً .
http://www.nabulsi.com/images/inside-arts/ar/6711/04.jpg
ملخَّص هذه التعليقات : إن لم تكن في قمة الدعوة فكن أحد أعوانها ، ليكن لك مساهمة بشكل أو بآخر .
ثمة إخوة ـ أنا والله ممتن لهم من أعماقي ـ ما من مشكلة صحية إلا ويتولونها بالرعاية ، والعملية ، والمستشفى ، والطبيب ، هذا يد يمنى ، هذا بالطب ، هذا بالهندسة ، قضية بالمسجد ، مشكلة ، تهوية ، إضاءة ، تحسين ، توسيع متمكن ، هذا مهندس وضع خبرته في سبيل هذه الدعوة ، هذا طبيب وضع علمه في سبيل هذه الدعوة ، هذا محام وضع خبرته في سبيل هذه الدعوة ، هذا مؤلِّف وضع علمه في سبيل هذه الدعوة ، ليكن لك مساهمة في هذه الدعوة ، وأنت عندئذٍ جنديٌ عند الله ، عُرِفت أو لم تُعرف سيَّان ، نوَّهوا بك أو لم ينوهوا ، أشاروا إليك أو لم يشيروا ، لك مساهمة .
في كثير من الأحيان أنا أعجب بأخ قال لي : أنا أعمل بالكهرباء أي خدمة تريدها أنا جاهز لها ، والله شيء جميل ! أنا عندي مَحافظ أحب أن أقدِّمها لطلاب المعهد ، بارك الله بك ، أنا عندي أحذية ، أنا عندي ملابس صوفية ، إخوة كثر جاؤوا بأشياء كثيرة جداً لطلاب المعهد ، طالب لبس ثوباً ، لبس حذاء ، أخذ محفظة ، ساعة ، إنسان نقلهم بالسيارة من مكان إلى مكان ، إنسان اعتنى بهم في الطعام والشراب ، لا بد لك أن تساهم إن كنت مخلصاً ، عُرفت أو لم تُعرف ، نوَّهوا بك أو لم ينوهوا ، أشاروا أو لم يشيروا ، من عرف نفسه ما ضرَّته مقالة الناس به ، أنا هذه وقفتي .
.
http://up.arabseyes.com/uploads2013/17_09_13137944515883486.gif
http://up.arabseyes.com/uploads2013/17_09_13137944515883486.gif
.من عرف نفسه ما ضرَّه إن عُرِف أم لم يُعرَف :
امرأة غنية ، النبي عليه الصلاة والسلام في أمس الحاجة إليها ، هو يدعو إلى الله في زمنٍ عصيب ، هيأت له البيت ، هيأت له المال ، هيأت له نفسها ، هيأت له سكناً ، كانت مِعْواناً له ، كانت مسليةً له ، مصبِّرةً ، لا يعلم إلا الله الأجر الذي نالته بهذا العمل ، لا تظن أن أشخاصاً بالواجهة ، ثمة أشخاص هم جنود مجهولون ، تجده جامعاً ، إنسان في الواجهة يتكلَّم ؛ ولكن معه أناس قدَّموا مساعدات كبيرة جداً ، لا أحد يعرفهم ، لكن الله يعرفهم .
والله أيها الأخوة ، أنا تلوت على مسامعكم هذا الخبر كثيراً ، عندما جاء رسول من نهاوند يخبر سيدنا عمر بما جرى في هذه المعركة ، فقال له : " مات خلقٌ كثير " ، قال له : " من هم ؟ " ، قال له : " أنت لا تعرفهم " ، فبكى عمر وقال : " ما ضرَّني أني لا أعرفهم إذا كان الله يعرفهم " ، أي ومن أنا ؟
إن أخلصت لله وكنت بخدمة الدعوة ، الدعوة تحتاج إليك ؛ هذا نظف المكتبة ، وهذا نظم الدروس ، هذا ألَّف كتاباً ، هذا أعان الفقراء ، هذا لبَّى خدمة الأخوة الكرام ، هذا توسَّط حتى وظَّف هذا الأخ ، هذا هيَّأ زواج أخ ، هذا فرش المسجد ، هذا أنار الكهرباء ، دخل النبي عليه الصلاة والسلام إلى المسجد فرآه متألِّقاً قال : " من نوَّره ؟ " ، قالوا : تميم الداري ، فقال له : " نوَّر الله قلبك كما نوَّرت المسجد " ، أثنى عليه النبي ثناءً كبيراً .
http://www.nabulsi.com/images/inside-arts/ar/6711/04.jpg
ملخَّص هذه التعليقات : إن لم تكن في قمة الدعوة فكن أحد أعوانها ، ليكن لك مساهمة بشكل أو بآخر .
ثمة إخوة ـ أنا والله ممتن لهم من أعماقي ـ ما من مشكلة صحية إلا ويتولونها بالرعاية ، والعملية ، والمستشفى ، والطبيب ، هذا يد يمنى ، هذا بالطب ، هذا بالهندسة ، قضية بالمسجد ، مشكلة ، تهوية ، إضاءة ، تحسين ، توسيع متمكن ، هذا مهندس وضع خبرته في سبيل هذه الدعوة ، هذا طبيب وضع علمه في سبيل هذه الدعوة ، هذا محام وضع خبرته في سبيل هذه الدعوة ، هذا مؤلِّف وضع علمه في سبيل هذه الدعوة ، ليكن لك مساهمة في هذه الدعوة ، وأنت عندئذٍ جنديٌ عند الله ، عُرِفت أو لم تُعرف سيَّان ، نوَّهوا بك أو لم ينوهوا ، أشاروا إليك أو لم يشيروا ، لك مساهمة .
في كثير من الأحيان أنا أعجب بأخ قال لي : أنا أعمل بالكهرباء أي خدمة تريدها أنا جاهز لها ، والله شيء جميل ! أنا عندي مَحافظ أحب أن أقدِّمها لطلاب المعهد ، بارك الله بك ، أنا عندي أحذية ، أنا عندي ملابس صوفية ، إخوة كثر جاؤوا بأشياء كثيرة جداً لطلاب المعهد ، طالب لبس ثوباً ، لبس حذاء ، أخذ محفظة ، ساعة ، إنسان نقلهم بالسيارة من مكان إلى مكان ، إنسان اعتنى بهم في الطعام والشراب ، لا بد لك أن تساهم إن كنت مخلصاً ، عُرفت أو لم تُعرف ، نوَّهوا بك أو لم ينوهوا ، أشاروا أو لم يشيروا ، من عرف نفسه ما ضرَّته مقالة الناس به ، أنا هذه وقفتي .
.
http://up.arabseyes.com/uploads2013/17_09_13137944515883486.gif
http://up.arabseyes.com/uploads2013/17_09_13137944515883486.gif