شموع الحب
01-21-2017, 03:17 PM
قد يحرم الإنسان من النوم نتيجة سعيه إلى الكمال، وإصابته بالقلق مرتبطة بهذا السعي.
توصل إلى هذا الاستنتاج العلماء في مركز الاقتصاد العصبي والدراسات المعرفية في مدرسة الاقتصاد العليا الروسية وجامعتي أوكسفورد ونورثمبري البريطانيتين.
وأشار العلماء إلى أن السعي الدائم إلى الكمال قد يتسبب في ظهور عدد من الأعراض الجانبية. وضمنها القلق من احتمال ارتكاب أخطاء ، والشك في صواب الخطوات المتخذة.
وقد أجرى العلماء تجربة شارك فيها 78 متطوعا في سن تتراوح بين 18 عاما و 27 عاما. ولم يكن نصف هؤلاء يواجه في الماضي مشاكل متعلقة بالنوم. أما النصف الآخر من المشاركين في التجربة فكان يعاني من الأرق على مدى فترة تتراوح بين 3 أشهر و10 أعوام.
وكان من بين أهداف التجربة التأكد من وجود علاقة بين نوعية النوم والعوامل التي ترافق السعي إلى الكمال. وقد أخضع المشاركون في التجربة لعدد من الاختبارات التي من شأنها تحديد مستوى السعي إلى الكمال من جهة وتحديد عمق الأرق والقلق والكآبة من جهة أخرى.
واستوضح العلماء أن العامل الأخير لا يؤثر كثيرا على قدرة الأشخاص الساعين إلى الكمال على النوم الهادئ خلافا للعاملين الأول والثاني.
يذكر أن العلاقة بين طلب الكمال والأرق معروفة للعلماء منذ زمن بعيد. لكن آلية تفاعلهما تبقى إلى حد الآن موضوعا غير مدروس. وفي هذا السياق تجدر الإشارة أيضا إلى أن الذين يتميزون بحب الكمال يمكن أن يعانوا من الأرق. وفي نتيجة ذلك تتشكل لديهم دائرة مغلقة من القلق والتوقعات السلبية المتعلقة بقدوم الليل.
وقال العلماء إن نتائج التجربة التي تشير إلى وجود علاقة بين القلق وطلب الكمال قد تكون مفيدة عند وضع السبل التي تؤدي لعلاج الأرق.
توصل إلى هذا الاستنتاج العلماء في مركز الاقتصاد العصبي والدراسات المعرفية في مدرسة الاقتصاد العليا الروسية وجامعتي أوكسفورد ونورثمبري البريطانيتين.
وأشار العلماء إلى أن السعي الدائم إلى الكمال قد يتسبب في ظهور عدد من الأعراض الجانبية. وضمنها القلق من احتمال ارتكاب أخطاء ، والشك في صواب الخطوات المتخذة.
وقد أجرى العلماء تجربة شارك فيها 78 متطوعا في سن تتراوح بين 18 عاما و 27 عاما. ولم يكن نصف هؤلاء يواجه في الماضي مشاكل متعلقة بالنوم. أما النصف الآخر من المشاركين في التجربة فكان يعاني من الأرق على مدى فترة تتراوح بين 3 أشهر و10 أعوام.
وكان من بين أهداف التجربة التأكد من وجود علاقة بين نوعية النوم والعوامل التي ترافق السعي إلى الكمال. وقد أخضع المشاركون في التجربة لعدد من الاختبارات التي من شأنها تحديد مستوى السعي إلى الكمال من جهة وتحديد عمق الأرق والقلق والكآبة من جهة أخرى.
واستوضح العلماء أن العامل الأخير لا يؤثر كثيرا على قدرة الأشخاص الساعين إلى الكمال على النوم الهادئ خلافا للعاملين الأول والثاني.
يذكر أن العلاقة بين طلب الكمال والأرق معروفة للعلماء منذ زمن بعيد. لكن آلية تفاعلهما تبقى إلى حد الآن موضوعا غير مدروس. وفي هذا السياق تجدر الإشارة أيضا إلى أن الذين يتميزون بحب الكمال يمكن أن يعانوا من الأرق. وفي نتيجة ذلك تتشكل لديهم دائرة مغلقة من القلق والتوقعات السلبية المتعلقة بقدوم الليل.
وقال العلماء إن نتائج التجربة التي تشير إلى وجود علاقة بين القلق وطلب الكمال قد تكون مفيدة عند وضع السبل التي تؤدي لعلاج الأرق.