فاتن
01-10-2017, 07:42 AM
نجران
فريق التحرير
كشف سلاح المهندسين بالقوات المسلحة، عن بعض الألغام التي نجح في ضبطها بالحد الجنوبي، باعثًا برسالة طمأنة، للجميع، لكونه يأتي في مقدمة الصفوف، لتمهيد الطريق أمام القوات التي تتصدى ببسالة لأي اعتداء من العدو.
وقال أحد أبطال كتيبة سلاح المهندسين الرائد محمد سعود الحربي، في تقرير بثّته قناة الإخبارية، إن "كتيبتنا هي أول من يطأ أرض المعارك؛ مهمتنا هي تطهير وتأمين الأراضي في الشريط الحدودي من كل الألغام التي يزرعها أفراد ميليشيا الحوثي الإرهابية، وأتباع المخلوع صالح". وأضاف: "نحن آخر المغادرين لأرض المعركة لأن من صميم مهمتنا تأمين الحدود بعد نهاية المعارك".
وأضاف الحربي: "حصر أنواع الألغام والعبوات الناسفة يعتبر أمرًا صعبًا؛ حيث إنها تتطور بشكل سريع، وتعتمد على الابتكار بشكل كبير، ولكن نحن -بحمد الله- تمكنّا من رصد أغلب الأنواع التي يمتلكها الخونة الجبناء، ولدينا القدرة على إبطالها في وقت قياسي".
وأوضح الرائد الحربي: "استطعنا في الشهرين الماضيين تعطيل أكثر من 500 لغم؛ سواء المخصصة للأفراد أو للدبابات، ولمسنا من خلال هذا النجاح، إحباطًا كبيرًا في معنويات الخونة تسبب في تراجعهم بشكل ملحوظ على المستويات كافة".
وعبّر الحربي عن اعتزازه هو وزملاؤه كافة في القوات المسلحة بالدور الذي يقومون به. مشددًا على أنهم لن يدّخروا جهدًا في حماية بلاد الحرمين، والوقوف سدًّا منيعًا أمام كل من يفكر في التعدي على شعبنا. مؤكدًا أن كل فرد في الجيش على استعداد لأن يدفع حياته من أجل حماية هذا الوطن الغالي.
http://www.ajel.sa/local/1830381
فريق التحرير
كشف سلاح المهندسين بالقوات المسلحة، عن بعض الألغام التي نجح في ضبطها بالحد الجنوبي، باعثًا برسالة طمأنة، للجميع، لكونه يأتي في مقدمة الصفوف، لتمهيد الطريق أمام القوات التي تتصدى ببسالة لأي اعتداء من العدو.
وقال أحد أبطال كتيبة سلاح المهندسين الرائد محمد سعود الحربي، في تقرير بثّته قناة الإخبارية، إن "كتيبتنا هي أول من يطأ أرض المعارك؛ مهمتنا هي تطهير وتأمين الأراضي في الشريط الحدودي من كل الألغام التي يزرعها أفراد ميليشيا الحوثي الإرهابية، وأتباع المخلوع صالح". وأضاف: "نحن آخر المغادرين لأرض المعركة لأن من صميم مهمتنا تأمين الحدود بعد نهاية المعارك".
وأضاف الحربي: "حصر أنواع الألغام والعبوات الناسفة يعتبر أمرًا صعبًا؛ حيث إنها تتطور بشكل سريع، وتعتمد على الابتكار بشكل كبير، ولكن نحن -بحمد الله- تمكنّا من رصد أغلب الأنواع التي يمتلكها الخونة الجبناء، ولدينا القدرة على إبطالها في وقت قياسي".
وأوضح الرائد الحربي: "استطعنا في الشهرين الماضيين تعطيل أكثر من 500 لغم؛ سواء المخصصة للأفراد أو للدبابات، ولمسنا من خلال هذا النجاح، إحباطًا كبيرًا في معنويات الخونة تسبب في تراجعهم بشكل ملحوظ على المستويات كافة".
وعبّر الحربي عن اعتزازه هو وزملاؤه كافة في القوات المسلحة بالدور الذي يقومون به. مشددًا على أنهم لن يدّخروا جهدًا في حماية بلاد الحرمين، والوقوف سدًّا منيعًا أمام كل من يفكر في التعدي على شعبنا. مؤكدًا أن كل فرد في الجيش على استعداد لأن يدفع حياته من أجل حماية هذا الوطن الغالي.
http://www.ajel.sa/local/1830381