الريم
01-07-2017, 11:06 PM
فرساان الكبيورد
أن لا أرى الأشياء من منظارك ذلك جزء مني كإنسان له عقل وبصيرة
أن أغّيب عقلي و أغمض عيناي حتى أرضيك فتلك والله مهزلة و مأساة
أن أرى جانب واحد و أغفل عدة جوانب فهذا غباء واضح ولاشك
أن أعتبر تلك القناة الفضائية يقودها ملائكة وكل ما تبثه صحيح
فأنا هنا أعتبر نفسي مجرد متلقي لا أكثر
دعني أرى الأشياء بكلتا عيناي
لا أريد أن أراها بعين واحدة
و لا حتى أغمضها و أنت تأمرني ما الذي علي أن أراه
عندما لا أشتم و لا أتهم الآخر بالكفر ذاك لا يعني أني أنحاز لجهة أخرى
وحتى مشاعري أنا حر بها أخفيها بدواخلي أو أنثرها على الورق
إن أهم جزء من الحرية هو حرية الرأي
كثيرون من يجلسون خلف شاشاتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي
نصبّوا أنفسهم قادة و أوصياء على الشعوب
يطالبونهم بإظهار بطولاتهم تحت مسميات عدة
تبحث في صفحاتهم لتجدهم قد هاجروا أوطانهم
وفي صورهم تجدهم غارقون في مستنقعات العهر والرزيلة في ملاهي الغرب
وعندما تسألهم لماذا هاجرت ولمن تركت الوطن
تأتيك الإجابات الخالية من كل منطق وعقل
لا بد و أنه علينا أن لا ننظر إليهم لكن هذه الرقعة للأسف نجدها باتساع ملفت للنظر
و أنها من عدة أطياف ومستويات ثقافية
و كأنهم وبعد هجرتهم يريدون كل بقعة في الوطن أن تشتعل بالنار
إليكم يا فرسان الكيبورد
تلعنون الطاغية كل يوم و أحكامكم كلها ظلم وتعنت و إقصاء
تتباكون على الأوطان بحروفكم .. رائع
تقولون لا نملك سوى الدعاء .. رائع أيضاً
ونسأل الله أن يستجيب الدعاء
أما أن ترتدون ثوب القاضي لتقولوا هذا وطني و هذا خائن
سأقول لكم .... الأفضل أن تصمتوا
لعلكم غفلتم أو تغافلتم عن ما قام به الكثيرون من غيركم
شيء تناوله الإعلام وشيء تم مخفي كونه خالصاً لوجه الله
كم من شخصيات عالمية زارت ميدان المعركة تاركين قصورهم وعرضوا أنفسهم للخطر
وقاموا بواجبهم الإنساني على أبعد وجه
كم من رجل أعمال حقوقي وناشط و إعلامي زار المعارك بذاته من مختلف بقاع الأرض
عاشوا وسط دوائر النار
مارسوا دورهم كإنسان تطوعاً غير آبهين بالخطر
ومن لم يجرؤ على زيارة المعارك قام بدوره في مخيمات النازحين
كل ما ذكرته ليس سوى إثبات أن هناك قدرة أكثر من الدعاء والكتابة
لكن لا أنت ولا غيرك مطالب بأي شيء
و لست ملام و لا أنتقدك بل أحييك من القلب على مشاعرك النبيلة
لكن أن ترتدي قلادة الفرسان بمجرد حروف تكتبها
لن أقول لك سوى يا رعاك الله أرجوك أن تراجع نفسك جيداً
و أن تصدر أحكامك على الآخرين
فالأمر وخالقي أكبر منك بكثير
ولا تجعل من نفسك ثائراً خلف الشاشات
لا وبل هناك من اعتبر نفسه قيادياً مهمته إصدار الأوامر وتوزيع صكوك الغفران
لأن القضية أكبر بكثير من أن تكون مجرد حروف
متى كانت البطولة تصنعها الأصابع ؟
و أرجوك لا تتعالى على جراح الآخرين
التنظير من على بعد أمر سهل جداً
و لا تؤلم النار إلاّ من أحرقته
أن لا أرى الأشياء من منظارك ذلك جزء مني كإنسان له عقل وبصيرة
أن أغّيب عقلي و أغمض عيناي حتى أرضيك فتلك والله مهزلة و مأساة
أن أرى جانب واحد و أغفل عدة جوانب فهذا غباء واضح ولاشك
أن أعتبر تلك القناة الفضائية يقودها ملائكة وكل ما تبثه صحيح
فأنا هنا أعتبر نفسي مجرد متلقي لا أكثر
دعني أرى الأشياء بكلتا عيناي
لا أريد أن أراها بعين واحدة
و لا حتى أغمضها و أنت تأمرني ما الذي علي أن أراه
عندما لا أشتم و لا أتهم الآخر بالكفر ذاك لا يعني أني أنحاز لجهة أخرى
وحتى مشاعري أنا حر بها أخفيها بدواخلي أو أنثرها على الورق
إن أهم جزء من الحرية هو حرية الرأي
كثيرون من يجلسون خلف شاشاتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي
نصبّوا أنفسهم قادة و أوصياء على الشعوب
يطالبونهم بإظهار بطولاتهم تحت مسميات عدة
تبحث في صفحاتهم لتجدهم قد هاجروا أوطانهم
وفي صورهم تجدهم غارقون في مستنقعات العهر والرزيلة في ملاهي الغرب
وعندما تسألهم لماذا هاجرت ولمن تركت الوطن
تأتيك الإجابات الخالية من كل منطق وعقل
لا بد و أنه علينا أن لا ننظر إليهم لكن هذه الرقعة للأسف نجدها باتساع ملفت للنظر
و أنها من عدة أطياف ومستويات ثقافية
و كأنهم وبعد هجرتهم يريدون كل بقعة في الوطن أن تشتعل بالنار
إليكم يا فرسان الكيبورد
تلعنون الطاغية كل يوم و أحكامكم كلها ظلم وتعنت و إقصاء
تتباكون على الأوطان بحروفكم .. رائع
تقولون لا نملك سوى الدعاء .. رائع أيضاً
ونسأل الله أن يستجيب الدعاء
أما أن ترتدون ثوب القاضي لتقولوا هذا وطني و هذا خائن
سأقول لكم .... الأفضل أن تصمتوا
لعلكم غفلتم أو تغافلتم عن ما قام به الكثيرون من غيركم
شيء تناوله الإعلام وشيء تم مخفي كونه خالصاً لوجه الله
كم من شخصيات عالمية زارت ميدان المعركة تاركين قصورهم وعرضوا أنفسهم للخطر
وقاموا بواجبهم الإنساني على أبعد وجه
كم من رجل أعمال حقوقي وناشط و إعلامي زار المعارك بذاته من مختلف بقاع الأرض
عاشوا وسط دوائر النار
مارسوا دورهم كإنسان تطوعاً غير آبهين بالخطر
ومن لم يجرؤ على زيارة المعارك قام بدوره في مخيمات النازحين
كل ما ذكرته ليس سوى إثبات أن هناك قدرة أكثر من الدعاء والكتابة
لكن لا أنت ولا غيرك مطالب بأي شيء
و لست ملام و لا أنتقدك بل أحييك من القلب على مشاعرك النبيلة
لكن أن ترتدي قلادة الفرسان بمجرد حروف تكتبها
لن أقول لك سوى يا رعاك الله أرجوك أن تراجع نفسك جيداً
و أن تصدر أحكامك على الآخرين
فالأمر وخالقي أكبر منك بكثير
ولا تجعل من نفسك ثائراً خلف الشاشات
لا وبل هناك من اعتبر نفسه قيادياً مهمته إصدار الأوامر وتوزيع صكوك الغفران
لأن القضية أكبر بكثير من أن تكون مجرد حروف
متى كانت البطولة تصنعها الأصابع ؟
و أرجوك لا تتعالى على جراح الآخرين
التنظير من على بعد أمر سهل جداً
و لا تؤلم النار إلاّ من أحرقته