شموع الحب
01-07-2017, 08:37 AM
http://www.roh-fa.com/storeimg/img_1481834916_747.jpg
ينتمي الإخطبوط إلى مجموعة الأسماك الصبغة التي يطلق عليها الرخويات التي ليس لها أصداف
خارجية وهو من الأحياء المائية المميزة يعيش أساساً في بحر الصين و البحر المتوسط وعلى امتداد
سواحل هاواي وأمريكا الشمالية وجزر الأنديز الغربية.
معلومات عن الاخطبوط:
ذو الثماني أذرع وله ثلاث قلوب اثنان منهما يضخان الدم إلى الأذرع في حين أن الثالث يضخ الدم
إلى باقي الجسم ويحتوي دم الإخطبوط على البروتين الغني بالنحاس وذلك من أجل نقل الأكسجين.
يعتبر الإخطبوط من الحيوانات التي تمتاز بالذكاء في علم اللافقاريات مما جعل علماء الأحياء البحرية يدرسون
خلاياه العصبية حيث قاموا بتعليمها كيفية التميز بين كرة حمراء وأخرى بيضاء وعندما كان الإخطبوط يختار الكرة
الحمراء كان الباحثون يقدمون له كمية كبيرة من الطعام كنوع من أنواع المكافأة أما إذا وقع اختياره على الكرة البيضاء
فكان يتم تعريضه كنوع من العقاب لشحنة كهربائية خفيفة لتشعره بألم بسيط وبعد أن أتم الاخطبوط 16 محاولة
وصل إلى مرحلة أصبح بعدها لا يختار إلا الكرة الحمراء. يمتلك ثماني أذرع مغطاة من باطنها بمصات
قوية تستخدمها في الإمساك بفرائسها من الأسماك و الأحياء المائية الأخرى.
يختبئ في النهار في ثقوب الصخور ويخرج في الليل ليصطاد فرائسه ويتناول القشريات
و المحار، وعمره قد يصل من 2ـ4 سنوات فهو يعد من الحيوانات قصيرة العمر.
تضع أنثى الاخطبوط ما يصل عدده إلى 200 ألف بويضة في أحد التجاويف الصخرية وتبقى الأنثى تحرسها وتتوقف
عن التغذية ولكي تتجنب عدم تعرض البويضات لخطر الاختناق بفعل الجزيئات العالقة في الماء تقوم بتنظيفها بأطراف
أذرعها وتعيد تجديد الماء المحيط بها وذلك بالنفخ عليه باستخدام الماصات، وتستمر عملية حضانة البويضات لفترة
تتراوح بين أسبوعين إلى 11 أسبوع، ويعتمد ذلك على درجة حرارة المياه فكلما كانت درجة الحرارة منخفضة طالت
مدة فقس البيض، وبعدها تتعرض الأنثى إلى الموت عقب هذه الفترة نظراً لعدم حصولها على أي تغذية ولكنها تترك
وراءها آلاف من صغار الإخطبوط. وبمجرد خروجها للحياة تقوم بالبحث عن الطعام باستخدام ثلاث شفاطات في كل
ذراع كما عليها أن تتعلم بمفردها كيف تتخفى من الحيوانات المفترسة الأخرى وذلك باستخدام سبعين خلية ملونة.
للإخطبوط ثماني أذرع طويلة أو ما يسمى بالمجسات كل ذراع مجهز 240 ماصة (فم لاصق) وعندما تنقبض العضلات
يكون في إمكانها أن تلتصق بالصخور أو بالفريسة لتلتهمها وتغطي الماصات كميات كبيرة من المستقبلات الحسية
تفوق قدرة لسان الإنسان على الإحساس بطعم الأطعمة من ناحية مرارتها وحموضتها أو حلاوتها بعشر مرات.
ويمكن للاخطبوط أن يغير لونه في أقل من ثانية حيث تغطي جلده ملايين الخلايا الملونة التي تخضع لسيطرة النظام العصبي
وتمتلئ هذه الخلايا بصابغات سوداء أو بنية أو صفراء وهي محاطة بألياف عضلية عندما تنقبض تتوسع الخلايا ومعها الصابغات
لتصنع بقعاً تعمل على اسوداد الجلد وفي المقابل يقوم الحيوان بإرخاء عضلاته فيما لو أراد مفاجأة خصمه أو الاختفاء تحت
الرمال وفي هذه الحالة تتقلص الخلايا الملونة وتكون الصابغات نقاطاً غير مرئية بشكل يصبح معها جلد الإخطبوط فاتح اللون.
يستطيع تغيير لونه ليتناسب مع البيئة التي يختبئ بها في انتظار فرائسه التي تصبح عديمة القدرة على الحركة عندما يمسك بها.
يتميز الاخطبوط بسرعة السباحة في المياه وهو يستعمل اثنان فقط من أطرافه للحركة وباقي الأطراف يستخدمها للأكل.
ينمو الاخطبوط ليصل إلى أحجام عملاقة وقد وصل حجمه في السواحل الاسترالية إلى 18 متراً أي ما يعادل بناء من ستة طوابق.
كما أثبت علمياً أن خلايا الإخطبوط قابلة للتجدد مما يعطيه القدرة على إعادة بناء جسمه بالكامل مرة أخرى.
قديماً كان يعتقد أن الاخطبوط أنه وحش يهاجم السفن ويأكل الصيادين وكان يطلق عليه وحش البحر المرعب
الذي يخاف منه جميع البحارة فكانت تلك الأساطير تنتقل من جيل إلى جيل، ومع مرور الوقت أتضح أن تلك الأمور
ما هي إلا مجرد خرافات فهو حيوان أليف. في بعض البلدان الساحلية يؤكل لحم الإخطبوط ويعد منه العديد
من أصناف الأطعمة التي تعتبر من أشهى الأكلات في المطاعم و الفنادق.
ينتمي الإخطبوط إلى مجموعة الأسماك الصبغة التي يطلق عليها الرخويات التي ليس لها أصداف
خارجية وهو من الأحياء المائية المميزة يعيش أساساً في بحر الصين و البحر المتوسط وعلى امتداد
سواحل هاواي وأمريكا الشمالية وجزر الأنديز الغربية.
معلومات عن الاخطبوط:
ذو الثماني أذرع وله ثلاث قلوب اثنان منهما يضخان الدم إلى الأذرع في حين أن الثالث يضخ الدم
إلى باقي الجسم ويحتوي دم الإخطبوط على البروتين الغني بالنحاس وذلك من أجل نقل الأكسجين.
يعتبر الإخطبوط من الحيوانات التي تمتاز بالذكاء في علم اللافقاريات مما جعل علماء الأحياء البحرية يدرسون
خلاياه العصبية حيث قاموا بتعليمها كيفية التميز بين كرة حمراء وأخرى بيضاء وعندما كان الإخطبوط يختار الكرة
الحمراء كان الباحثون يقدمون له كمية كبيرة من الطعام كنوع من أنواع المكافأة أما إذا وقع اختياره على الكرة البيضاء
فكان يتم تعريضه كنوع من العقاب لشحنة كهربائية خفيفة لتشعره بألم بسيط وبعد أن أتم الاخطبوط 16 محاولة
وصل إلى مرحلة أصبح بعدها لا يختار إلا الكرة الحمراء. يمتلك ثماني أذرع مغطاة من باطنها بمصات
قوية تستخدمها في الإمساك بفرائسها من الأسماك و الأحياء المائية الأخرى.
يختبئ في النهار في ثقوب الصخور ويخرج في الليل ليصطاد فرائسه ويتناول القشريات
و المحار، وعمره قد يصل من 2ـ4 سنوات فهو يعد من الحيوانات قصيرة العمر.
تضع أنثى الاخطبوط ما يصل عدده إلى 200 ألف بويضة في أحد التجاويف الصخرية وتبقى الأنثى تحرسها وتتوقف
عن التغذية ولكي تتجنب عدم تعرض البويضات لخطر الاختناق بفعل الجزيئات العالقة في الماء تقوم بتنظيفها بأطراف
أذرعها وتعيد تجديد الماء المحيط بها وذلك بالنفخ عليه باستخدام الماصات، وتستمر عملية حضانة البويضات لفترة
تتراوح بين أسبوعين إلى 11 أسبوع، ويعتمد ذلك على درجة حرارة المياه فكلما كانت درجة الحرارة منخفضة طالت
مدة فقس البيض، وبعدها تتعرض الأنثى إلى الموت عقب هذه الفترة نظراً لعدم حصولها على أي تغذية ولكنها تترك
وراءها آلاف من صغار الإخطبوط. وبمجرد خروجها للحياة تقوم بالبحث عن الطعام باستخدام ثلاث شفاطات في كل
ذراع كما عليها أن تتعلم بمفردها كيف تتخفى من الحيوانات المفترسة الأخرى وذلك باستخدام سبعين خلية ملونة.
للإخطبوط ثماني أذرع طويلة أو ما يسمى بالمجسات كل ذراع مجهز 240 ماصة (فم لاصق) وعندما تنقبض العضلات
يكون في إمكانها أن تلتصق بالصخور أو بالفريسة لتلتهمها وتغطي الماصات كميات كبيرة من المستقبلات الحسية
تفوق قدرة لسان الإنسان على الإحساس بطعم الأطعمة من ناحية مرارتها وحموضتها أو حلاوتها بعشر مرات.
ويمكن للاخطبوط أن يغير لونه في أقل من ثانية حيث تغطي جلده ملايين الخلايا الملونة التي تخضع لسيطرة النظام العصبي
وتمتلئ هذه الخلايا بصابغات سوداء أو بنية أو صفراء وهي محاطة بألياف عضلية عندما تنقبض تتوسع الخلايا ومعها الصابغات
لتصنع بقعاً تعمل على اسوداد الجلد وفي المقابل يقوم الحيوان بإرخاء عضلاته فيما لو أراد مفاجأة خصمه أو الاختفاء تحت
الرمال وفي هذه الحالة تتقلص الخلايا الملونة وتكون الصابغات نقاطاً غير مرئية بشكل يصبح معها جلد الإخطبوط فاتح اللون.
يستطيع تغيير لونه ليتناسب مع البيئة التي يختبئ بها في انتظار فرائسه التي تصبح عديمة القدرة على الحركة عندما يمسك بها.
يتميز الاخطبوط بسرعة السباحة في المياه وهو يستعمل اثنان فقط من أطرافه للحركة وباقي الأطراف يستخدمها للأكل.
ينمو الاخطبوط ليصل إلى أحجام عملاقة وقد وصل حجمه في السواحل الاسترالية إلى 18 متراً أي ما يعادل بناء من ستة طوابق.
كما أثبت علمياً أن خلايا الإخطبوط قابلة للتجدد مما يعطيه القدرة على إعادة بناء جسمه بالكامل مرة أخرى.
قديماً كان يعتقد أن الاخطبوط أنه وحش يهاجم السفن ويأكل الصيادين وكان يطلق عليه وحش البحر المرعب
الذي يخاف منه جميع البحارة فكانت تلك الأساطير تنتقل من جيل إلى جيل، ومع مرور الوقت أتضح أن تلك الأمور
ما هي إلا مجرد خرافات فهو حيوان أليف. في بعض البلدان الساحلية يؤكل لحم الإخطبوط ويعد منه العديد
من أصناف الأطعمة التي تعتبر من أشهى الأكلات في المطاعم و الفنادق.