ملاك الورد
01-03-2017, 10:00 PM
حيل ستساعدك وتقنعك كي تتخطّي رفض الآخرين لكِ
من المهمّ جداً أن نتحضّر ونعمل على تلقّي الرفض والصدّ في حياتنا، لأننا جميعاً لا بدّ أن نواجه هذا الموقف، إن كان في وظيفة نظنّ أنفسنا خُلقنا لها أو جلسة تعارف مع شخص نظنّ أن علاقتنا ستتطور من بعدها. إليك هذه الحيل والتي ستساعدك وتقنعك كي تتخطّي هذا الموقف الصعب.
- أي شخص بيننا قد يتعرّض للرفض: من أهمّ النقاط التي ستسهّل عليك عقبة الرفض الذي قد تتعرّضين له، هي الإقرار أو التنبّه إلى أن كلّ إنسان في حياته تعرّض لرفض ما، وهذا موقف كباقي محطّات الحياة، كالخوف، كالفرح، كالمفاجأة لا يسلم منه أحد. واعرفي أيضاً أنك أحياناً مهما بذلت من جهودك ومهما تمنّيت القبول قد يكون الرفض مصيرك الذي لن تتمكّني الهروب منه ولربّما أفضل لك مما تريدينه.
- كوني على بيّنة من الاختلافات: وما نعنيه فعلاً في هذه النقطة أنّك مهما تظنّين أنّ ما فعلته هو الإتقان والكمال بحدّ ذاتهما، فقد يكون للشّخص الذي له بتقييمك رأي آخر كلياً، وكونه رفض اقتراحك لا يعني أنّك على خطأ أو أنّه ظلمك! عليك أن تتخطّي قليلاً أخذ الأمور بصورة شخصية، بل تقبّل أنّ هناك طباع في الحياة لا تتطابق ولا يمكنها التعامل مع بعضها!
- فكّري ايجابياً: ستظنين ربّما أن هذه النقطة سريالية، تفوق قدرتك ولكنك لو قررت رؤية النصف الملآن من الكوب تستطيعين! فكّري قليلاً أنّ الحياة لربّما تُخبّئ لك فرصةً أفضل، وبعد فترة قليلة ستكتشفين أنّك حزنت وندمت ما لا يستحقّ مشاعرك هذه. وفي ناحية أخرى، وإن كنت مصرّة أنّ هذه الفرصة كانت الذهبية في حياتك فعلى الأقلّ تكونين مشيت قليلاً من الدرب، وتعلّمت من التجربة للمرات القادمة!
- كوني لطيفة مع نفسك: تعلّمت منذ صغرك أن تكوني لطيفة مع الناس والآخرين، وألا تقولي لهم أية كلمة تجرحهم أو تحرجهم، فهلّا طبّقت أرجوك هذه التعليمات مع نفسك؟! لا تجلدي نفسك، احكمي عليها بعدل وفي حال أخطأت، ضعي الماضي خلفك وتفاديه في المستقبل.
من المهمّ جداً أن نتحضّر ونعمل على تلقّي الرفض والصدّ في حياتنا، لأننا جميعاً لا بدّ أن نواجه هذا الموقف، إن كان في وظيفة نظنّ أنفسنا خُلقنا لها أو جلسة تعارف مع شخص نظنّ أن علاقتنا ستتطور من بعدها. إليك هذه الحيل والتي ستساعدك وتقنعك كي تتخطّي هذا الموقف الصعب.
- أي شخص بيننا قد يتعرّض للرفض: من أهمّ النقاط التي ستسهّل عليك عقبة الرفض الذي قد تتعرّضين له، هي الإقرار أو التنبّه إلى أن كلّ إنسان في حياته تعرّض لرفض ما، وهذا موقف كباقي محطّات الحياة، كالخوف، كالفرح، كالمفاجأة لا يسلم منه أحد. واعرفي أيضاً أنك أحياناً مهما بذلت من جهودك ومهما تمنّيت القبول قد يكون الرفض مصيرك الذي لن تتمكّني الهروب منه ولربّما أفضل لك مما تريدينه.
- كوني على بيّنة من الاختلافات: وما نعنيه فعلاً في هذه النقطة أنّك مهما تظنّين أنّ ما فعلته هو الإتقان والكمال بحدّ ذاتهما، فقد يكون للشّخص الذي له بتقييمك رأي آخر كلياً، وكونه رفض اقتراحك لا يعني أنّك على خطأ أو أنّه ظلمك! عليك أن تتخطّي قليلاً أخذ الأمور بصورة شخصية، بل تقبّل أنّ هناك طباع في الحياة لا تتطابق ولا يمكنها التعامل مع بعضها!
- فكّري ايجابياً: ستظنين ربّما أن هذه النقطة سريالية، تفوق قدرتك ولكنك لو قررت رؤية النصف الملآن من الكوب تستطيعين! فكّري قليلاً أنّ الحياة لربّما تُخبّئ لك فرصةً أفضل، وبعد فترة قليلة ستكتشفين أنّك حزنت وندمت ما لا يستحقّ مشاعرك هذه. وفي ناحية أخرى، وإن كنت مصرّة أنّ هذه الفرصة كانت الذهبية في حياتك فعلى الأقلّ تكونين مشيت قليلاً من الدرب، وتعلّمت من التجربة للمرات القادمة!
- كوني لطيفة مع نفسك: تعلّمت منذ صغرك أن تكوني لطيفة مع الناس والآخرين، وألا تقولي لهم أية كلمة تجرحهم أو تحرجهم، فهلّا طبّقت أرجوك هذه التعليمات مع نفسك؟! لا تجلدي نفسك، احكمي عليها بعدل وفي حال أخطأت، ضعي الماضي خلفك وتفاديه في المستقبل.