ملاك الورد
01-02-2017, 07:40 PM
الفتح.. تحت الضغوط.. هل يتجاوز كابوس الهبوط؟
http://m.salyaum.com/media/cache/cf/96/cf96ab64a17c55cc146da76427d23c26.jpg
أحمد الراشد
علي السلمي - جدة
مع مرور كل جولة من جولات دوري جميل للمحترفين، واتساع الفارق النقطي بينه وبين أقرب منافسيه على الهبوط، تزداد الضغوطات النفسية على لاعبي الفتح، لاسيما أن الفريق الحساوي بات مهددا بالهبوط لدوري المظاليم أكثر من أي وقت مضى وربما يكون أول المغادرين ما لم تجد إدارته حلولا ناجعة لتدارك الوضع قبل فوات الأوان خلال فترة التوقف الحالية.
ولم يحقق الفتح، الذي يحتل المركز الأخير برصيد 8 نقاط، سوى فوز يتيم كان في الجولة الحادية عشرة على حساب الوحدة عندما تغلب عليه في الأحساء 4/ 2 مقابل التعادل في خمس مباريات والخسارة في تسع مباريات أخرى.
وأكد اللاعب حمدان الحمدان قائد الفريق أنهم يعيشون ضغوطا نفسية كبيرة خشية الهبوط وقال «لن أكون صادقا لو قلت خلاف ذلك، فهذا أصبح أمرا واقعا، خصوصا أننا في المركز الأخير» وأضاف «لقد أنهينا بعض المباريات الصعبة أمام الاتحاد والنصر والأهلي وكنا نأمل في الخروج أمامها ولو بنقطة على أسوأ تقدير، عطفا على المستويات التي قدمناها ولكن لم نوفق، واعتبارا من الجولة المقبلة سيبدأ الدوري بالنسبة لنا»، مشيرا إلى أن فترة التوقف الحالية ستكون مفيدة لهم وسيعملون خلالها على تلافي الأخطاء لحصد النقاط مع استئناف النشاط الرياضي.
ويحتاج النموذجي إلى تدعيم صفوفه بلاعبين أجانب يصنعون الفارق إلى جانب بعض الانتدابات المحلية لتقوية خطوطه، وهو ما تعكف عليه الإدارة حاليا بالتنسيق مع المدرب التونسي فتحي الجبال، الذي غيّر من شكل الفريق رغم أن النتائج لم تتواكب مع المستوى الفني.
وتنتظر الفتح استحقاقات مهمة خلال المرحلة المقبلة، فبالإضافة على منافسات الدوري الذي يعتبر الأهم بالنسبة له، فإن الفريق سيشارك في مسابقة كأس الملك إلى جانب المشاركة في دوري أبطال آسيا للمرة الثانية، إذ سيواجه في الملحق الآسيوي الفائز من الفريق الأوزبكي والحد البحريني يوم 7 فبراير المقبل بالأحساء.
http://m.salyaum.com/media/cache/cf/96/cf96ab64a17c55cc146da76427d23c26.jpg
أحمد الراشد
علي السلمي - جدة
مع مرور كل جولة من جولات دوري جميل للمحترفين، واتساع الفارق النقطي بينه وبين أقرب منافسيه على الهبوط، تزداد الضغوطات النفسية على لاعبي الفتح، لاسيما أن الفريق الحساوي بات مهددا بالهبوط لدوري المظاليم أكثر من أي وقت مضى وربما يكون أول المغادرين ما لم تجد إدارته حلولا ناجعة لتدارك الوضع قبل فوات الأوان خلال فترة التوقف الحالية.
ولم يحقق الفتح، الذي يحتل المركز الأخير برصيد 8 نقاط، سوى فوز يتيم كان في الجولة الحادية عشرة على حساب الوحدة عندما تغلب عليه في الأحساء 4/ 2 مقابل التعادل في خمس مباريات والخسارة في تسع مباريات أخرى.
وأكد اللاعب حمدان الحمدان قائد الفريق أنهم يعيشون ضغوطا نفسية كبيرة خشية الهبوط وقال «لن أكون صادقا لو قلت خلاف ذلك، فهذا أصبح أمرا واقعا، خصوصا أننا في المركز الأخير» وأضاف «لقد أنهينا بعض المباريات الصعبة أمام الاتحاد والنصر والأهلي وكنا نأمل في الخروج أمامها ولو بنقطة على أسوأ تقدير، عطفا على المستويات التي قدمناها ولكن لم نوفق، واعتبارا من الجولة المقبلة سيبدأ الدوري بالنسبة لنا»، مشيرا إلى أن فترة التوقف الحالية ستكون مفيدة لهم وسيعملون خلالها على تلافي الأخطاء لحصد النقاط مع استئناف النشاط الرياضي.
ويحتاج النموذجي إلى تدعيم صفوفه بلاعبين أجانب يصنعون الفارق إلى جانب بعض الانتدابات المحلية لتقوية خطوطه، وهو ما تعكف عليه الإدارة حاليا بالتنسيق مع المدرب التونسي فتحي الجبال، الذي غيّر من شكل الفريق رغم أن النتائج لم تتواكب مع المستوى الفني.
وتنتظر الفتح استحقاقات مهمة خلال المرحلة المقبلة، فبالإضافة على منافسات الدوري الذي يعتبر الأهم بالنسبة له، فإن الفريق سيشارك في مسابقة كأس الملك إلى جانب المشاركة في دوري أبطال آسيا للمرة الثانية، إذ سيواجه في الملحق الآسيوي الفائز من الفريق الأوزبكي والحد البحريني يوم 7 فبراير المقبل بالأحساء.