رحيل المشاعر
12-31-2016, 01:25 PM
https://lh4.googleusercontent.com/-9yJt6b8m36I/Tx2XRW6NR5I/AAAAAAAAARA/_r5899jGANA/h80/0_61c2d_9bf518c5_M.jpg.png
https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/12px-Ra_bracket.png أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c2/Aya-1.png/20px-Aya-1.png أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/33/Aya-2.png/20px-Aya-2.png وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ
https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/29/Aya-3.png/20px-Aya-3.png تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d6/Aya-4.png/20px-Aya-4.png فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/5d/Aya-5.png/20px-Aya-5.png https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/12px-La_bracket.png
سورة الفيل هي السورة التاسعة عشر حسب النزول[1] وهي سورة مكية يؤمن المسلمون نقلا عن المفسرين الذين نقلوا عن ابن اسحاق، أنها نزلت على النبي محمد لتذكير قبيلة قريش بما فعله الله بأصحاب الفيل الذين حاولوا هدم الكعبة وهم أبرهة الحبشي وجيشه وفيها تذكير بقدرة الله على العتاة ولم تكن قريش بند لأبرهة وجيشه وهم يعادون رسول الله محمد[2][3]
مناسبتها للسورة قبلها
ومناسبتها لما قبلها وهي سورة الهمزة أنه بين في السورة السابقة أن المال لا يغني من الله شيئا وهنا أقام الدليل على ذلك بقصة أصحاب الفيل
شرح المفردات
الكيد : إرادة وقوع ضر بغيرك على وجه الخفاء،
والتضليل : التضييع والإبطال تقول ضلّلت كيد فلان إذا جعلته باطلا ضائعا،
والطير : كل ما صار في الهواء، صغيرا كان أو كبيرا،
والأبابيل : الجماعات، لا واحد له من لفظه،
والسجيل : الطين الذي تحجر،
والعصف : ورق الزرع الذي يبقى بعد الحصاد، وتعصفه الرياح: فتأكله الماشية،
ومأكول : أي أكلت الدواب بعضه وتناثر بعضه الآخر من بين أسنانها
تفسير سيد قطب
قال سيد قطب في تفسيرها: قول القرآن: https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/12px-Ra_bracket.png أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c2/Aya-1.png/20px-Aya-1.png https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/12px-La_bracket.png المراد بالرؤية العلم الظاهر ظهور الحس، والاستفهام إنكاري، والمعنى أ لم تعلم كيف فعل ربك بأصحاب الفيل، وقد كانت الواقعة عام ولد فيه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم). وقول القرآن: https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/12px-Ra_bracket.png أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/33/Aya-2.png/20px-Aya-2.png https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/12px-La_bracket.png المراد بكيدهم سوء قصدهم بمكة وإرادتهم تخريب البيت الحرام، والتضليل والإضلال واحد، وجعل كيدهم في تضليل جعل سعيهم ضالا لا يهتدى إلى الغاية المقصودة منه فقد ساروا لتخريب الكعبة وانتهى بهم إلى هلاك أنفسهم. وقول القرآن: https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/12px-Ra_bracket.png وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/29/Aya-3.png/20px-Aya-3.png https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/12px-La_bracket.png الأبابيل - كما قيل - جماعات في تفرقة زمرة زمرة، والمعنى وأرسل الله على أصحاب الفيل جماعات متفرقة من الطير والآية والتي تتلوها عطف تفسير على قوله: «ألم يجعل كيدهم في تضليل». وقول القرآن: https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/12px-Ra_bracket.png تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d6/Aya-4.png/20px-Aya-4.png https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/12px-La_bracket.png أي ترمي أبابيل الطير أصحاب الفيل بحجارة من سجيل. وقول القرآن: https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/12px-Ra_bracket.png فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/5d/Aya-5.png/20px-Aya-5.png https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/12px-La_bracket.png العصف ورق الزرع والعصف المأكول ورق الزرع الذي أكل حبه أو قشر الحب الذي أكل لبه والمراد أنهم عادوا بعد وقوع السجيل عليهم أجسادا بلا أرواح أو أن الحجر بحرارته أحرق أجوافهم، وقيل: المراد ورق الزرع الذي وقع فيها الأكال وهو أن يأكله الدود فيفسده وفسرت الآية ببعض وجوه أخر لا يناسب الأدب القرآني.[
https://lh4.googleusercontent.com/-9yJt6b8m36I/Tx2XRW6NR5I/AAAAAAAAARA/_r5899jGANA/h80/0_61c2d_9bf518c5_M.jpg.png
https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/12px-Ra_bracket.png أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c2/Aya-1.png/20px-Aya-1.png أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/33/Aya-2.png/20px-Aya-2.png وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ
https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/29/Aya-3.png/20px-Aya-3.png تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d6/Aya-4.png/20px-Aya-4.png فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/5d/Aya-5.png/20px-Aya-5.png https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/12px-La_bracket.png
سورة الفيل هي السورة التاسعة عشر حسب النزول[1] وهي سورة مكية يؤمن المسلمون نقلا عن المفسرين الذين نقلوا عن ابن اسحاق، أنها نزلت على النبي محمد لتذكير قبيلة قريش بما فعله الله بأصحاب الفيل الذين حاولوا هدم الكعبة وهم أبرهة الحبشي وجيشه وفيها تذكير بقدرة الله على العتاة ولم تكن قريش بند لأبرهة وجيشه وهم يعادون رسول الله محمد[2][3]
مناسبتها للسورة قبلها
ومناسبتها لما قبلها وهي سورة الهمزة أنه بين في السورة السابقة أن المال لا يغني من الله شيئا وهنا أقام الدليل على ذلك بقصة أصحاب الفيل
شرح المفردات
الكيد : إرادة وقوع ضر بغيرك على وجه الخفاء،
والتضليل : التضييع والإبطال تقول ضلّلت كيد فلان إذا جعلته باطلا ضائعا،
والطير : كل ما صار في الهواء، صغيرا كان أو كبيرا،
والأبابيل : الجماعات، لا واحد له من لفظه،
والسجيل : الطين الذي تحجر،
والعصف : ورق الزرع الذي يبقى بعد الحصاد، وتعصفه الرياح: فتأكله الماشية،
ومأكول : أي أكلت الدواب بعضه وتناثر بعضه الآخر من بين أسنانها
تفسير سيد قطب
قال سيد قطب في تفسيرها: قول القرآن: https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/12px-Ra_bracket.png أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c2/Aya-1.png/20px-Aya-1.png https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/12px-La_bracket.png المراد بالرؤية العلم الظاهر ظهور الحس، والاستفهام إنكاري، والمعنى أ لم تعلم كيف فعل ربك بأصحاب الفيل، وقد كانت الواقعة عام ولد فيه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم). وقول القرآن: https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/12px-Ra_bracket.png أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/33/Aya-2.png/20px-Aya-2.png https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/12px-La_bracket.png المراد بكيدهم سوء قصدهم بمكة وإرادتهم تخريب البيت الحرام، والتضليل والإضلال واحد، وجعل كيدهم في تضليل جعل سعيهم ضالا لا يهتدى إلى الغاية المقصودة منه فقد ساروا لتخريب الكعبة وانتهى بهم إلى هلاك أنفسهم. وقول القرآن: https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/12px-Ra_bracket.png وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/29/Aya-3.png/20px-Aya-3.png https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/12px-La_bracket.png الأبابيل - كما قيل - جماعات في تفرقة زمرة زمرة، والمعنى وأرسل الله على أصحاب الفيل جماعات متفرقة من الطير والآية والتي تتلوها عطف تفسير على قوله: «ألم يجعل كيدهم في تضليل». وقول القرآن: https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/12px-Ra_bracket.png تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d6/Aya-4.png/20px-Aya-4.png https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/12px-La_bracket.png أي ترمي أبابيل الطير أصحاب الفيل بحجارة من سجيل. وقول القرآن: https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/12px-Ra_bracket.png فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/5d/Aya-5.png/20px-Aya-5.png https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/12px-La_bracket.png العصف ورق الزرع والعصف المأكول ورق الزرع الذي أكل حبه أو قشر الحب الذي أكل لبه والمراد أنهم عادوا بعد وقوع السجيل عليهم أجسادا بلا أرواح أو أن الحجر بحرارته أحرق أجوافهم، وقيل: المراد ورق الزرع الذي وقع فيها الأكال وهو أن يأكله الدود فيفسده وفسرت الآية ببعض وجوه أخر لا يناسب الأدب القرآني.[
https://lh4.googleusercontent.com/-9yJt6b8m36I/Tx2XRW6NR5I/AAAAAAAAARA/_r5899jGANA/h80/0_61c2d_9bf518c5_M.jpg.png