ملاك الورد
12-28-2016, 06:53 PM
فن الثناء المتبادل بين الزوجين
إجعلي من زوجك مدمنا زوجي العزيز أنت أعظم رجل في العالم، وأنا فخوره بك..
عبارة كانت ترددها الزوجه الأمريكيه لزوجها العربي 100مرة يوميا ،، الذي كان مغرما بها بسبب كلامها وتشجيعها..
فلو فكرت المرأة ماالذي يضرها إذا مدحت زوجها بمناسبة ودون مناسبه?
ووضعت نصب عينيها قصة الأمريكيه، لتعلمت فن إستخدام اللسان وخرجت بنتائج باهرة، فمدحها له سيعود عليها بأعظم الأجر والغنيمه لأنه سيشعر بأنه بطل الأبطال وتزيد ثقته بنفسه ويجد أنها منبع الثقه ، فلا يستطيع الاستغناء عنها.
فلماذا ننتقص من فن الثناء المتبادل بين الزوجين؟!
هل ياترى السبب عدم فهم المرأة لشخصية الرجل وجهلها بمدى حبه وولعه للمدح والثناء والتحدث عن إنجازاته وبطولاته الحقيقيه والوهميه.. أم التكاسل عن الثناء لأننا مجتمع لا يعبر عن مشاعره؟!
الحقيقه أن عدم فهم المرأة لذلك يضيع من يدها فرصه عظيمة وطريقة سهلة كفيلة بتجنيبها مشقة اللهث وراء العطور ومستحضرات التجميل والورود الحمراء،.. فمن الجميل أن تتفهم المرأة حقيقة الوضع الذي يعيشه الأزواج اليوم من ضغط وإرهاق نفسي في أعمالهم فلا تشعر زوجها بأنه مقصر معها عاطفيا أو أنه جامد لامشاعر له ، لأن كل ذلك سيزيد جموده وتبلده ، بل ربما يؤدي ذلك إلى عناد منه يدفعه إلى المزيد في إهمالها ، بل على العكس تماما ، لتبالغ في إطرائه ومدحه على أمور فعلها لم يلق لها بالا..
فمثلا : لوسألها هل تريدين الخروج للنزهه أو لتمشية الأولاد؟
تقول له : ".. شكرا حبيبي على إهتمامك بنا رغم مشاغلك ، وشكرا على إعطائنا من وقتك وجهدك رغم إنك تعود من العمل مرهقا".. "الله يعطيك الصحه ويخليك لنا".
إنها قادره ببعض الكلمات الرقيقة أن تحثه على ماتريد دون أن تشكل عليه عبئا نفسيا بضرورة التعبير عن ذلك بالكلام ، لأنها تعلم ومتأكدة من أنه يحبها ، وأن محبته لها ظاهرة جدا من تصرفاته. وعليها أن تشعر زوجها بأنها سعيده جدا مع زوج مسلم يصونها ويرعاها ويحافظ عليها ويوفر لها ماتريد ، وتتعاون معه على تربية الأبناء ، وألا تفكر دائما فيما ينقصها وماتحتاج إليه ، بل تفكر أيضا في إحتياجه هو إلى الحب والحنان المعروفين أكثر عند المرأة لا عند الرجل ، فلا يكون تعاملها معه بالمثل إن جفا جفت .. وإن عطى أعطت ..
بل إذا أرادته أن يبادر بهدية لها ، فلتبادر هي بإهدائه ، وإذا أرادته أن يهديها ورده ، فلتهده هي الورده مرة ومرتين وثلاثا وبعدها سيهديها هو ، فإذا فعلت ذلك بإذن الله ستجد منه تطورا ملحوظا في التعبير عن مشاعره تجاهها ، و تقديم المزيد لها من أجل إسعادها . بالإضافه إلى أن القول الطيب حث عليه الإسلام بقوله تعالى : {وقولوا للناس حسنا}.. وقوله صلى الله عليه وسلم :{الكلمة الطيبة صدقة}
فابدئي من اليوم بإرضائه .. ومدحه بمناسبة ودون مناسبة .. "المجاملة اللطيفة" .. حدثيه عن إنجازاته ، وأن أعظم قرار بحياتك كان موافقتك على زواجك منه ، واستمري بمدحه في الأوقات المناسة واجعليها جرعات حتى تنعدم مقاومته لكلمات المدح .. بل .. يدمنها.. ويحاسب نفسه 100مرة قبل أن يغضبك أو يفقد ثقته بك.. لأنك ستكونين ملاذه بعد الله ليستشفي بكلماتك من إحباطات حياته وهزائمه النفسية أو المادية وسترين أنه سيدمنك.. سيشتاق لكلماتك.. وستنساب العبارات الجميلة والرقيقة والرومانسية على لسانه بسهولة...
همسة...
إن تقديم هدية رمزية بين الزوجين أو رسالة معبرة فيها مشاعر طيبة وود تقي من نزلات البرد العاطفية ، والملل الذي يصيب الحياة الزوجية ، كما أنه يجدد دماء الحب ..
إجعلي من زوجك مدمنا زوجي العزيز أنت أعظم رجل في العالم، وأنا فخوره بك..
عبارة كانت ترددها الزوجه الأمريكيه لزوجها العربي 100مرة يوميا ،، الذي كان مغرما بها بسبب كلامها وتشجيعها..
فلو فكرت المرأة ماالذي يضرها إذا مدحت زوجها بمناسبة ودون مناسبه?
ووضعت نصب عينيها قصة الأمريكيه، لتعلمت فن إستخدام اللسان وخرجت بنتائج باهرة، فمدحها له سيعود عليها بأعظم الأجر والغنيمه لأنه سيشعر بأنه بطل الأبطال وتزيد ثقته بنفسه ويجد أنها منبع الثقه ، فلا يستطيع الاستغناء عنها.
فلماذا ننتقص من فن الثناء المتبادل بين الزوجين؟!
هل ياترى السبب عدم فهم المرأة لشخصية الرجل وجهلها بمدى حبه وولعه للمدح والثناء والتحدث عن إنجازاته وبطولاته الحقيقيه والوهميه.. أم التكاسل عن الثناء لأننا مجتمع لا يعبر عن مشاعره؟!
الحقيقه أن عدم فهم المرأة لذلك يضيع من يدها فرصه عظيمة وطريقة سهلة كفيلة بتجنيبها مشقة اللهث وراء العطور ومستحضرات التجميل والورود الحمراء،.. فمن الجميل أن تتفهم المرأة حقيقة الوضع الذي يعيشه الأزواج اليوم من ضغط وإرهاق نفسي في أعمالهم فلا تشعر زوجها بأنه مقصر معها عاطفيا أو أنه جامد لامشاعر له ، لأن كل ذلك سيزيد جموده وتبلده ، بل ربما يؤدي ذلك إلى عناد منه يدفعه إلى المزيد في إهمالها ، بل على العكس تماما ، لتبالغ في إطرائه ومدحه على أمور فعلها لم يلق لها بالا..
فمثلا : لوسألها هل تريدين الخروج للنزهه أو لتمشية الأولاد؟
تقول له : ".. شكرا حبيبي على إهتمامك بنا رغم مشاغلك ، وشكرا على إعطائنا من وقتك وجهدك رغم إنك تعود من العمل مرهقا".. "الله يعطيك الصحه ويخليك لنا".
إنها قادره ببعض الكلمات الرقيقة أن تحثه على ماتريد دون أن تشكل عليه عبئا نفسيا بضرورة التعبير عن ذلك بالكلام ، لأنها تعلم ومتأكدة من أنه يحبها ، وأن محبته لها ظاهرة جدا من تصرفاته. وعليها أن تشعر زوجها بأنها سعيده جدا مع زوج مسلم يصونها ويرعاها ويحافظ عليها ويوفر لها ماتريد ، وتتعاون معه على تربية الأبناء ، وألا تفكر دائما فيما ينقصها وماتحتاج إليه ، بل تفكر أيضا في إحتياجه هو إلى الحب والحنان المعروفين أكثر عند المرأة لا عند الرجل ، فلا يكون تعاملها معه بالمثل إن جفا جفت .. وإن عطى أعطت ..
بل إذا أرادته أن يبادر بهدية لها ، فلتبادر هي بإهدائه ، وإذا أرادته أن يهديها ورده ، فلتهده هي الورده مرة ومرتين وثلاثا وبعدها سيهديها هو ، فإذا فعلت ذلك بإذن الله ستجد منه تطورا ملحوظا في التعبير عن مشاعره تجاهها ، و تقديم المزيد لها من أجل إسعادها . بالإضافه إلى أن القول الطيب حث عليه الإسلام بقوله تعالى : {وقولوا للناس حسنا}.. وقوله صلى الله عليه وسلم :{الكلمة الطيبة صدقة}
فابدئي من اليوم بإرضائه .. ومدحه بمناسبة ودون مناسبة .. "المجاملة اللطيفة" .. حدثيه عن إنجازاته ، وأن أعظم قرار بحياتك كان موافقتك على زواجك منه ، واستمري بمدحه في الأوقات المناسة واجعليها جرعات حتى تنعدم مقاومته لكلمات المدح .. بل .. يدمنها.. ويحاسب نفسه 100مرة قبل أن يغضبك أو يفقد ثقته بك.. لأنك ستكونين ملاذه بعد الله ليستشفي بكلماتك من إحباطات حياته وهزائمه النفسية أو المادية وسترين أنه سيدمنك.. سيشتاق لكلماتك.. وستنساب العبارات الجميلة والرقيقة والرومانسية على لسانه بسهولة...
همسة...
إن تقديم هدية رمزية بين الزوجين أو رسالة معبرة فيها مشاعر طيبة وود تقي من نزلات البرد العاطفية ، والملل الذي يصيب الحياة الزوجية ، كما أنه يجدد دماء الحب ..