ضوء القمر
12-25-2016, 08:05 AM
قام مجموعة من الباحثين بجامعة بايلور الأمريكية بإجراء دراسة على 136 طالبا بكلية علم النفس من أجل معرفة إذا كانت كلمتي ” عذرا ” أو ” آسف ” كفيلتين لطلب الصفح أو نسيان الخطأ.
فتبين من خلال سؤال هؤلاء الطلبة أن القول وحده لا يكفي بل يجب أن يكون مرفقا بفعل حتى يكون الغفران حقيقي و نابع من القلب .
و يقول الباحثون أن كلمة ” آسف ” وحدها لا تكفي ، خاصة بين الحبيبين ، بل على من أراد الصفح أن يقدم هدية و لو بسيطة للطرف الآخر حتى يشعر بأنه فعلا نادم و يريد أن يصلح خطأه.
و مع أن بعض الناس يعتبرون التلفظ بكلمة ” آسف ” كنوع من التقليل من شأنهم ، لذلك لا يلجؤون للاعتذار رغم اقتناعهم بأنهم مخطئين ، فيقولون أن الزمن كفيل بالنسيان و لكن ما يجهلونه هو أنه كلما طال الزمن كلما كبرت الفجوة خاصة بين حواء و آدم و بالتالي أصبح الرجوع للحبيب أمرا صعبا و لن ينفع معه لا كلمة آسف و لا حتى مئة اعتذار.
فتبين من خلال سؤال هؤلاء الطلبة أن القول وحده لا يكفي بل يجب أن يكون مرفقا بفعل حتى يكون الغفران حقيقي و نابع من القلب .
و يقول الباحثون أن كلمة ” آسف ” وحدها لا تكفي ، خاصة بين الحبيبين ، بل على من أراد الصفح أن يقدم هدية و لو بسيطة للطرف الآخر حتى يشعر بأنه فعلا نادم و يريد أن يصلح خطأه.
و مع أن بعض الناس يعتبرون التلفظ بكلمة ” آسف ” كنوع من التقليل من شأنهم ، لذلك لا يلجؤون للاعتذار رغم اقتناعهم بأنهم مخطئين ، فيقولون أن الزمن كفيل بالنسيان و لكن ما يجهلونه هو أنه كلما طال الزمن كلما كبرت الفجوة خاصة بين حواء و آدم و بالتالي أصبح الرجوع للحبيب أمرا صعبا و لن ينفع معه لا كلمة آسف و لا حتى مئة اعتذار.