فاتن
12-24-2016, 01:28 PM
لندن (بريطانيا)
فريق التحرير
نفت عدة جامعات بريطانية اتهامات بمعاداة السامية، وأنها أصبحت مناطق محظورة على الطلاب اليهود، لصالح الطلاب السعوديين والخليجيين.
وكانت الاتهامات جاءت على لسان البارونة والأستاذة الجامعية المرموقة روث ديش، من جامعة أكسفورد، وتتولي حاليًّا أعلى مكتب للتعامل مع شكاوى الطلاب.
وقالت ديش في الاتهامات التي أطلقتها ضد أعرق الجامعات البريطانية: "إن المؤسسات التعليمية البريطانية فشلت في كبح الكراهية التي يواجهها الطلاب اليهود، لأن مسؤولي الجامعات يخشون من إغضاب المستثمرين المحتملين من السعودية ومنطقة الخليج".
وأضافت: "إنه نتيجة لذلك، فإن الشعور لدى الطلاب اليهود يزداد تدريجيًّا بأن جامعات مثل مانشستر، إكستر، وساوثهامبتون أكسفورد، أصبحت أماكن يجب تجنبها، وينظر إليها على أنها معادية للسامية"، وفقًا لصحيفة "تليجراف" البريطانية.
صحيفة "ديلي ميل" من جانبها، قامت بالتواصل مع عدد من هذه الجامعات للتأكد من صحة الاتهامات.
حيث قالت المتحدثة باسم جامعة "إكستر" إن مزاعم البارونة ببساطة غير صحيحة، وإن الطلاب اليهود موضع ترحيب في الجامعة.
وأضافت أن "جامعة إكستر هي بيئة شاملة ومرحبة بجميع الطلاب من جميع الخلفيات"، مشيرة إلى أن بالجامعة دراسات إسلامية ومسيحية ويهودية، مشددة على أن معاداة السامية في الجامعة سلوك لا يمكن التسامح معه من قبل الإدارة.
وقال المتحدث باسم جامعة ساوثامبتون: "نود أن نشدد على أن جامعة ساوثامبتون هي موطن لمجتمع داعم، وودي وشامل يرحب بالموظفين والطلاب والخريجين والمتعاونين والزوار من مجموعة واسعة من الخلفيات، بما في ذلك الناس من جميع الأديان".
واتهمت البارونة جامعة أكسفورد بأنها لا تحقق في شكاوى معاداة السامية، لكن الجامعة عبرت عن صدمتها لهذه الاتهامات، مؤكدة أنها عارية تمامًا عن الصحة، وتأسف لأنها صدرت عن إحدى خريجات الجامعة، معتبرة أنها اتهامات باطلة ومرفوضة تمامًا.
http://www.ajel.sa/local/1824661
فريق التحرير
نفت عدة جامعات بريطانية اتهامات بمعاداة السامية، وأنها أصبحت مناطق محظورة على الطلاب اليهود، لصالح الطلاب السعوديين والخليجيين.
وكانت الاتهامات جاءت على لسان البارونة والأستاذة الجامعية المرموقة روث ديش، من جامعة أكسفورد، وتتولي حاليًّا أعلى مكتب للتعامل مع شكاوى الطلاب.
وقالت ديش في الاتهامات التي أطلقتها ضد أعرق الجامعات البريطانية: "إن المؤسسات التعليمية البريطانية فشلت في كبح الكراهية التي يواجهها الطلاب اليهود، لأن مسؤولي الجامعات يخشون من إغضاب المستثمرين المحتملين من السعودية ومنطقة الخليج".
وأضافت: "إنه نتيجة لذلك، فإن الشعور لدى الطلاب اليهود يزداد تدريجيًّا بأن جامعات مثل مانشستر، إكستر، وساوثهامبتون أكسفورد، أصبحت أماكن يجب تجنبها، وينظر إليها على أنها معادية للسامية"، وفقًا لصحيفة "تليجراف" البريطانية.
صحيفة "ديلي ميل" من جانبها، قامت بالتواصل مع عدد من هذه الجامعات للتأكد من صحة الاتهامات.
حيث قالت المتحدثة باسم جامعة "إكستر" إن مزاعم البارونة ببساطة غير صحيحة، وإن الطلاب اليهود موضع ترحيب في الجامعة.
وأضافت أن "جامعة إكستر هي بيئة شاملة ومرحبة بجميع الطلاب من جميع الخلفيات"، مشيرة إلى أن بالجامعة دراسات إسلامية ومسيحية ويهودية، مشددة على أن معاداة السامية في الجامعة سلوك لا يمكن التسامح معه من قبل الإدارة.
وقال المتحدث باسم جامعة ساوثامبتون: "نود أن نشدد على أن جامعة ساوثامبتون هي موطن لمجتمع داعم، وودي وشامل يرحب بالموظفين والطلاب والخريجين والمتعاونين والزوار من مجموعة واسعة من الخلفيات، بما في ذلك الناس من جميع الأديان".
واتهمت البارونة جامعة أكسفورد بأنها لا تحقق في شكاوى معاداة السامية، لكن الجامعة عبرت عن صدمتها لهذه الاتهامات، مؤكدة أنها عارية تمامًا عن الصحة، وتأسف لأنها صدرت عن إحدى خريجات الجامعة، معتبرة أنها اتهامات باطلة ومرفوضة تمامًا.
http://www.ajel.sa/local/1824661