فاتن
12-20-2016, 09:05 AM
حيدر أباد (الهند)
فريق التحرير
قالت صحيفة هندية، إن هناك 150 جثة لمواطنين هنود من منطقة حيدر آباد، تقبع في ثلاجات المستشفيات السعودية لما يقرب من عام، في ظل عجز ذوي المتوفين عن نقلها إلى وطنهم.
وقالت "صحيفة تايمز أوف إنديا"، إن السفارة الهندية في الرياض لم تكن متعاونة بشكل كبير في هذا الموضوع، رغم الرسائل المرسلة من وزارة الشؤون الخارجية الهندية إلى السفارة.
وأضافت الصحيفة، أن مسؤولي وزارة الشؤون الخارجية، عبروا عن عجزهم عن التصرف بسبب عدم رد أصحاب العمل السعوديين على رسائل البريد الإلكتروني أو المكالمات الهاتفية، وعادة ما يُعزى سبب الوفاة إلى المرض والحوادث والقتل والانتحار، حتى لا يتحمل الكفيل نفقات النقل.
وأوضحت الصحيفة، أن حوالي 10 آلاف عامل من مناطق حيدر آباد يعملون في المملكة العربية السعودية. مشيرة إلى أنه في كثير من الحالات، يتم نقل الجثامين عبر بعض المتطوعين الذين يجمعون التبرعات من أجل تغطية نفقات شحن الكفن عبر الجوّ، مثل ما حدث مع الفتاة الهندية "أسيما" التي أثيرت قضيتها في إعلام بعد وفاتها في المملكة.
ونقلت الصحيفة عن أحد الهنود العاملين في المملكة قوله، إنه في بعض الحالات يظلّ الجثمان في ثلاجة المستشفى 8 أشهر وربما أكثر، لعدم قدرة الأسرة أو عدم تمكنها من الضغط على الكفيل، بالإضافة إلى تقاعس مسؤولي وزارة الخارجية الهندية عن المساعدة.
وأضاف أنه في بعض الحالات، يضطر الأهل إلى دفن ذويهم في المملكة، مثلما حدث مؤخرًا مع سيدة هندية جاءت لزيارة نجلها وتوفيت في حادث.
http://www.ajel.sa/local/1823136
فريق التحرير
قالت صحيفة هندية، إن هناك 150 جثة لمواطنين هنود من منطقة حيدر آباد، تقبع في ثلاجات المستشفيات السعودية لما يقرب من عام، في ظل عجز ذوي المتوفين عن نقلها إلى وطنهم.
وقالت "صحيفة تايمز أوف إنديا"، إن السفارة الهندية في الرياض لم تكن متعاونة بشكل كبير في هذا الموضوع، رغم الرسائل المرسلة من وزارة الشؤون الخارجية الهندية إلى السفارة.
وأضافت الصحيفة، أن مسؤولي وزارة الشؤون الخارجية، عبروا عن عجزهم عن التصرف بسبب عدم رد أصحاب العمل السعوديين على رسائل البريد الإلكتروني أو المكالمات الهاتفية، وعادة ما يُعزى سبب الوفاة إلى المرض والحوادث والقتل والانتحار، حتى لا يتحمل الكفيل نفقات النقل.
وأوضحت الصحيفة، أن حوالي 10 آلاف عامل من مناطق حيدر آباد يعملون في المملكة العربية السعودية. مشيرة إلى أنه في كثير من الحالات، يتم نقل الجثامين عبر بعض المتطوعين الذين يجمعون التبرعات من أجل تغطية نفقات شحن الكفن عبر الجوّ، مثل ما حدث مع الفتاة الهندية "أسيما" التي أثيرت قضيتها في إعلام بعد وفاتها في المملكة.
ونقلت الصحيفة عن أحد الهنود العاملين في المملكة قوله، إنه في بعض الحالات يظلّ الجثمان في ثلاجة المستشفى 8 أشهر وربما أكثر، لعدم قدرة الأسرة أو عدم تمكنها من الضغط على الكفيل، بالإضافة إلى تقاعس مسؤولي وزارة الخارجية الهندية عن المساعدة.
وأضاف أنه في بعض الحالات، يضطر الأهل إلى دفن ذويهم في المملكة، مثلما حدث مؤخرًا مع سيدة هندية جاءت لزيارة نجلها وتوفيت في حادث.
http://www.ajel.sa/local/1823136