MS HMS
12-18-2016, 06:55 AM
نعى مساعد المدير العام للسجون للتأهيل والإصلاح، اللواء أحمد الشهراني، رفيق دربه الفقيد اللواء وصل الله الحربي، نائب مدير الإدارة العامة للمرور بالسعودية، الذي انتقل صباح أمس السبت إلى رحمة الله، إثر حادث مروري على طريق جدة - مكة السريع.
وقال "الشهراني" بنبرة حزينة: "كان الفقيد - رحمه الله - ذا خُلق رفيع، وتواضع جمّ، كسب به محبة الصغير والكبير، ويشهد بذلك كل من عمل معه خلال السنوات الماضية".
وواصل: "زاملت الفقيد إبان توليه إدارة مرور جدة، وكنت حينها مديرًا لسجون جدة، وكنت ألتقيه دائمًا في الاجتماعات المتواصلة، ولمست منه إخلاصًا للوطن، ورغبة في خدمة المواطنين والمقيمين بكل طريقة ممكنة. وتواصل ذلك بعد انتقاله للعمل بالعاصمة الرياض مساعدًا للمدير العام للمرور".
ويضيف: امتاز الفقيد - رحمه الله - بالتفاني في عمله؛ فقد كان يوجد يوميًّا في الميدان من السادسة صباحًا، ويقف على المشكلات المرورية بنفسه، ولا يهدأ له بال حتى ينهيها.
ويستذكر أحد مواقفه الإنسانية: "خلال عملي مديرًا لسجون جدة عملنا على حل مشكلة عدد من الموقوفين بسبب حوادث مرورية بسيطة، وكان عددهم قرابة المائة، ومنذ أن أبلغته بذلك أيد الفكرة، وسعى معنا بكل طريقة حتى حصلنا على موافقة صاحب الصلاحية، وتم إطلاق سراحهم بعد أخذ الكفالة عليهم، وعادوا لأسرهم بفضل الله ثم جهود القائمين على المبادرة، وفي مقدمتهم اللواء الحربي رحمه الله".
https://sabq.org/WrpB9S
وقال "الشهراني" بنبرة حزينة: "كان الفقيد - رحمه الله - ذا خُلق رفيع، وتواضع جمّ، كسب به محبة الصغير والكبير، ويشهد بذلك كل من عمل معه خلال السنوات الماضية".
وواصل: "زاملت الفقيد إبان توليه إدارة مرور جدة، وكنت حينها مديرًا لسجون جدة، وكنت ألتقيه دائمًا في الاجتماعات المتواصلة، ولمست منه إخلاصًا للوطن، ورغبة في خدمة المواطنين والمقيمين بكل طريقة ممكنة. وتواصل ذلك بعد انتقاله للعمل بالعاصمة الرياض مساعدًا للمدير العام للمرور".
ويضيف: امتاز الفقيد - رحمه الله - بالتفاني في عمله؛ فقد كان يوجد يوميًّا في الميدان من السادسة صباحًا، ويقف على المشكلات المرورية بنفسه، ولا يهدأ له بال حتى ينهيها.
ويستذكر أحد مواقفه الإنسانية: "خلال عملي مديرًا لسجون جدة عملنا على حل مشكلة عدد من الموقوفين بسبب حوادث مرورية بسيطة، وكان عددهم قرابة المائة، ومنذ أن أبلغته بذلك أيد الفكرة، وسعى معنا بكل طريقة حتى حصلنا على موافقة صاحب الصلاحية، وتم إطلاق سراحهم بعد أخذ الكفالة عليهم، وعادوا لأسرهم بفضل الله ثم جهود القائمين على المبادرة، وفي مقدمتهم اللواء الحربي رحمه الله".
https://sabq.org/WrpB9S