فاتن
12-15-2016, 07:34 AM
حمص
فريق التحرير
لقي العميد في الحرس الثوري الإيراني حسن أكبري مصرعه، الأربعاء (14 ديسمبر 2016)، خلال مواجهات مع تنظيم داعش في مدينة تدمر السورية.
و"أكبري" كان آمرًا لوحدة إزالة ألغام، وقتل أثناء مواجهته مسلحي داعش في المدينة التي تقع في ريف محافظة حمص. وفقًا لما أوردته وكالة أنباء فارس، شبه الرسمية.
وفرض داعش سيطرته على مدينة تدمر قبل عام (2015)، إلا أن قوات النظام تمكّنت من استردادها بمساندة القوات الروسية، قبل أن يعود التنظيم المتطرف ويحكم سيطرته عليها مجددًا.
وشيّعت إيران جثامين 7 من مليشيات "فاطميون" الأفغانية، و"زينبيون" الباكستانية، التابعتين للحرس الثوري، قتلوا في معارك ضد المعارضة في سوريا، أواخر نوفمبر الماضي.
واعترف المستشار في "فيلق كربلاء"، التابع للحرس، عين الله تبريزي، بمقتل ألف و 200 عسكري تابعين لقوات بلاده في سوريا منذ عام 2012. وفقًا لما أوردته وكالة أنباء الطلبة الإيرانية.
سياسيًّا، أعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن لقاء روسيًّا تركيًّا إيرانيًّا سيعقد بموسكو لمناقشة الأزمة السورية في 27 ديسمبر الجاري.
وأشار أوغلو إلى أن عملية "درع الفرات"، التي تقودها تركيا شمالي سوريا دعمًا لمسلحي المعارضة السورية، ستتجه إلى منبج بعد مدينة الباب في ريف حلب.
وكانت المعارضة السورية المسلحة قد أعلنت، الأربعاء، بدء هجوم مضادّ لهجمات قوات النظام الوحشية، بعدما لاحت بوادر لفشل الاتفاق الذي توصلت إليه روسيا وتركيا، الثلاثاء (13 ديسمبر 2014) بشأن حلب.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان -في بيان له- أن المعارضة شنّت هجومًا بسيارة ملغومة في جنوب غرب حلب القديمة.
وواصلت قوات النظام، الأربعاء، قصف أحياء شرق حلب التي تقع تحت سيطرة المعارضة، وتركزت الهجمات الصاروخية والقصف المدفعي على أحياء المشهد والسكري وصلاح الدين.
http://www.ajel.sa/local/1821531
فريق التحرير
لقي العميد في الحرس الثوري الإيراني حسن أكبري مصرعه، الأربعاء (14 ديسمبر 2016)، خلال مواجهات مع تنظيم داعش في مدينة تدمر السورية.
و"أكبري" كان آمرًا لوحدة إزالة ألغام، وقتل أثناء مواجهته مسلحي داعش في المدينة التي تقع في ريف محافظة حمص. وفقًا لما أوردته وكالة أنباء فارس، شبه الرسمية.
وفرض داعش سيطرته على مدينة تدمر قبل عام (2015)، إلا أن قوات النظام تمكّنت من استردادها بمساندة القوات الروسية، قبل أن يعود التنظيم المتطرف ويحكم سيطرته عليها مجددًا.
وشيّعت إيران جثامين 7 من مليشيات "فاطميون" الأفغانية، و"زينبيون" الباكستانية، التابعتين للحرس الثوري، قتلوا في معارك ضد المعارضة في سوريا، أواخر نوفمبر الماضي.
واعترف المستشار في "فيلق كربلاء"، التابع للحرس، عين الله تبريزي، بمقتل ألف و 200 عسكري تابعين لقوات بلاده في سوريا منذ عام 2012. وفقًا لما أوردته وكالة أنباء الطلبة الإيرانية.
سياسيًّا، أعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن لقاء روسيًّا تركيًّا إيرانيًّا سيعقد بموسكو لمناقشة الأزمة السورية في 27 ديسمبر الجاري.
وأشار أوغلو إلى أن عملية "درع الفرات"، التي تقودها تركيا شمالي سوريا دعمًا لمسلحي المعارضة السورية، ستتجه إلى منبج بعد مدينة الباب في ريف حلب.
وكانت المعارضة السورية المسلحة قد أعلنت، الأربعاء، بدء هجوم مضادّ لهجمات قوات النظام الوحشية، بعدما لاحت بوادر لفشل الاتفاق الذي توصلت إليه روسيا وتركيا، الثلاثاء (13 ديسمبر 2014) بشأن حلب.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان -في بيان له- أن المعارضة شنّت هجومًا بسيارة ملغومة في جنوب غرب حلب القديمة.
وواصلت قوات النظام، الأربعاء، قصف أحياء شرق حلب التي تقع تحت سيطرة المعارضة، وتركزت الهجمات الصاروخية والقصف المدفعي على أحياء المشهد والسكري وصلاح الدين.
http://www.ajel.sa/local/1821531