ضوء القمر
12-12-2016, 12:37 AM
- إذًا ماهيَ غلطتنا ؟
هل لأننا نُحب بِعمق و إخلاص ؟
هل لأننا نهتم بِهم كَ أرواحِنا وأكثر ؟
هل لأننا نَفعلُ كلّ شيء لأجلهم ؟
هل لأننا نُريد سَعادتهم و نسعَى لإسعادهم ؟
أمْ لأننا آكتفينَا بِهم .؟!
- أخبرِيني أنتِ
كيفَ سمَحَ لك قلبِك بأن تَبتعدي و تنسينَ تلك
السنين الجَميلة التّي قضيناها معًا ؟
تلكَ السنينَ بأيّامها و بِتفاصيلها
عندمَا كُنتُ أحزن كنتِ لي الملجأ
وعندما كُنتِ تحزنين كُنتُ لك الملجأ
كُنّا نفرح سَويًّا و نخافُ على بعضنا كثيرًا
و كنّا نتبادل رَسائل الحُب !!
تخطّينا مرحلَة الأُخوة و الصّداقة
و مرحَلة العُشاق ! ،
كُنّا أجمل ثُنائي !!
أتذكر .. أتذكر وبشدّة جميعُ أحاديثنا
كنتِ توبخّيني و تُحذريني
كُنتِ تُنبهيني بإستمرار و أن آنتبه لِنفسي كثيرًا
وألبس الثَقيل فِي البرد وكنتِ دائمًا ما تقولين
: أعرفج تحبّين الكشخَة بس تدفي آلبسي زِين !!
كُنتِ تنآديني بِ
: بنّوتي ، دلوعتي ، ميّودتي !
كُنّا متشابهتانِ تمامًا حتّى في أسلوبِ حديثنا
كُنّا نسعَى لإسعاد بَعضنا البَعض
نفرغُ ما بِجُعبتنا من أحاديث بكمَاء للِبعض !
كُنتِ وكنّا وكُنتِ وكنّا و كنّا وكنا و كنّا !!!
أتذكرين ؟
عندما قُلت بأن حُبّ التملك يحتويك
وأننّي قديمك وجديدك ’ أننّي لك وآنتهَى !
و أخبرتك أنك اثمن أشيَائي و أغلَى ما أملك
و أنا لك ومعك وَ بُدونك آنتهي !!
كُنتِ روحي الآخرى ، مُتنفسسّي
كُنتِ شيئًا لا يُعوّض ، أجمَل اقداري أسعدها
علّمتيني كيفَ أكون قوّية
كيفَ أكونُ قآسية ، كيفَ أتلّفظُ بألفاظٍ قاسية
و بعدها رحلتي ’
أعلمُ انكِ كنتِ تريدينَ مصلحتي
لكن صدقّيني لم أحب قط كلمة : لن أسَامحك
وعندمَا طلبتُ منك أن تُسامحي ذلك آلشخص
غضبتي . غضبتي وبشدّه وقلتِ بأنك لن تُحلليه !
أتعلمينَ يَ نصفيَ الثآني ؟
تعلمتُ منك كيفَ لا أسامح !
أصبحتُ أرددها كثيرًا
تعلمتُ آلمَزيد منك وأنتِ أدرى بذلك !
آلتقينَا علَى صفحآتْ " الآسك "
تبآدلنَا آلعنآوِين لِنلتقي فِي " الكِيك وَ الإنستقرام "
ثُمّ عشنا سويًّا فِي " البِي بي آم "
كُنّا سنكمل سنتنا آلرابعة !
لكِن إلى هُنا و آنتهَى كل شيء
سَخيفة بَعض العِلاقات الإلكترونية
عندمَا يحدثُ شِجاراً أو سُوءَ تفاهم وما إلى ذَلك
تنتهي بِ : آلحَـــــذف !
صدّقيني كنتِ أجمل هدايا القدر
كنتِ لي آلكثير ، لكنّك غادرتي
و تركتيني لِ تُخبريني
: أن لآ اثِق بِأحد و أن لا أتعوّد على أحد !
بِ المُناسبة أشكرك كثيرًا
و كُوني مطمئنة و سعيدَة
و آدعِ لي و رتلّي حكآيتنا عندما ارحلُ لِ بارئي !
أحبكِ كثيرًا و آعتنِ بنفسك جيدًا
و آلبسي الثقيلَ في آلشششتاء !
م/ن
هل لأننا نُحب بِعمق و إخلاص ؟
هل لأننا نهتم بِهم كَ أرواحِنا وأكثر ؟
هل لأننا نَفعلُ كلّ شيء لأجلهم ؟
هل لأننا نُريد سَعادتهم و نسعَى لإسعادهم ؟
أمْ لأننا آكتفينَا بِهم .؟!
- أخبرِيني أنتِ
كيفَ سمَحَ لك قلبِك بأن تَبتعدي و تنسينَ تلك
السنين الجَميلة التّي قضيناها معًا ؟
تلكَ السنينَ بأيّامها و بِتفاصيلها
عندمَا كُنتُ أحزن كنتِ لي الملجأ
وعندما كُنتِ تحزنين كُنتُ لك الملجأ
كُنّا نفرح سَويًّا و نخافُ على بعضنا كثيرًا
و كنّا نتبادل رَسائل الحُب !!
تخطّينا مرحلَة الأُخوة و الصّداقة
و مرحَلة العُشاق ! ،
كُنّا أجمل ثُنائي !!
أتذكر .. أتذكر وبشدّة جميعُ أحاديثنا
كنتِ توبخّيني و تُحذريني
كُنتِ تُنبهيني بإستمرار و أن آنتبه لِنفسي كثيرًا
وألبس الثَقيل فِي البرد وكنتِ دائمًا ما تقولين
: أعرفج تحبّين الكشخَة بس تدفي آلبسي زِين !!
كُنتِ تنآديني بِ
: بنّوتي ، دلوعتي ، ميّودتي !
كُنّا متشابهتانِ تمامًا حتّى في أسلوبِ حديثنا
كُنّا نسعَى لإسعاد بَعضنا البَعض
نفرغُ ما بِجُعبتنا من أحاديث بكمَاء للِبعض !
كُنتِ وكنّا وكُنتِ وكنّا و كنّا وكنا و كنّا !!!
أتذكرين ؟
عندما قُلت بأن حُبّ التملك يحتويك
وأننّي قديمك وجديدك ’ أننّي لك وآنتهَى !
و أخبرتك أنك اثمن أشيَائي و أغلَى ما أملك
و أنا لك ومعك وَ بُدونك آنتهي !!
كُنتِ روحي الآخرى ، مُتنفسسّي
كُنتِ شيئًا لا يُعوّض ، أجمَل اقداري أسعدها
علّمتيني كيفَ أكون قوّية
كيفَ أكونُ قآسية ، كيفَ أتلّفظُ بألفاظٍ قاسية
و بعدها رحلتي ’
أعلمُ انكِ كنتِ تريدينَ مصلحتي
لكن صدقّيني لم أحب قط كلمة : لن أسَامحك
وعندمَا طلبتُ منك أن تُسامحي ذلك آلشخص
غضبتي . غضبتي وبشدّه وقلتِ بأنك لن تُحلليه !
أتعلمينَ يَ نصفيَ الثآني ؟
تعلمتُ منك كيفَ لا أسامح !
أصبحتُ أرددها كثيرًا
تعلمتُ آلمَزيد منك وأنتِ أدرى بذلك !
آلتقينَا علَى صفحآتْ " الآسك "
تبآدلنَا آلعنآوِين لِنلتقي فِي " الكِيك وَ الإنستقرام "
ثُمّ عشنا سويًّا فِي " البِي بي آم "
كُنّا سنكمل سنتنا آلرابعة !
لكِن إلى هُنا و آنتهَى كل شيء
سَخيفة بَعض العِلاقات الإلكترونية
عندمَا يحدثُ شِجاراً أو سُوءَ تفاهم وما إلى ذَلك
تنتهي بِ : آلحَـــــذف !
صدّقيني كنتِ أجمل هدايا القدر
كنتِ لي آلكثير ، لكنّك غادرتي
و تركتيني لِ تُخبريني
: أن لآ اثِق بِأحد و أن لا أتعوّد على أحد !
بِ المُناسبة أشكرك كثيرًا
و كُوني مطمئنة و سعيدَة
و آدعِ لي و رتلّي حكآيتنا عندما ارحلُ لِ بارئي !
أحبكِ كثيرًا و آعتنِ بنفسك جيدًا
و آلبسي الثقيلَ في آلشششتاء !
م/ن