ملاك الورد
12-07-2016, 01:12 AM
الانتخابات.. ووضوح رئيس الهلال
أهم وأقوى التصريحات التي ظهرت في الجولة الـ١١ من «دوري جميل» أطلقها رئيس الهلال الأمير نواف بن سعد حين أعلن بكل وضوح عن وقوف ناديه على مسافة واحدة من ثلاثة مرشحين محتملين لرئاسة اتحاد الكرة وعدم ذهاب الصوت «الأزرق» لمرشح رابع وهي إشارة واضحة للشخصية الطامحة لرئاسة المنظومة الكروية السعودية والتي يرى الهلاليون أنها سبق وأن أساءت لناديهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إذ من حق الأندية ومنها الهلال أن تمنح صوتها لمن ترى فيه القدرة على خدمة مصالحها فالانتخابات أولاً وأخيراً هي لعبة المصالح، والمرشح الذي تحدث عنه الرئيس الهلال من الواضح أنه سيخدم مصالح لأندية بعينها وهذا تكشفه تحركاته وتصريحاته منذ ظهوره في الوسط الرياضي منذ سنوات معدودة.
كل الأندية ستصوت للمرشح الذي سيخدم مصالحها فمنها من سيدعم الرئيس الذي سيرفع من إيراداتها من خلال جلب عقود الرعاية الإضافية وتعزيز دور اتحاد الكرة في استقرار الأندية مالياً وآخرون سيقفون خلف أي رئيس ينهي معاناة الأندية مع لجنة الحكام التي لطالما كانت حجر عثرة في تطور الدوري السعودي عدا عن آخرين يميلون للرئيس القوي الذي يمكنه التعامل مع الجميع بمساواة وعدل من خلال تطوير الأنظمة واللوائح وتطبيقها بصرامة على الجميع للحفاظ على حقوق الأندية ومكتسباتها وفرض الانضباط في المنافسات السعودية وبالتالي فإنه من المهم تفهم حق الأندية باتباع مصالحها لا مصالح الأندية الأخرى والتكتلات التي تبحث عن صفات معينة في بعض المرشحين والتي تخدم أطرافاً على حساب أخرى، الأمر الذي يهدد مسيرة الكرة السعودية في الأعوام الأربعة المقبلة.
أهم وأقوى التصريحات التي ظهرت في الجولة الـ١١ من «دوري جميل» أطلقها رئيس الهلال الأمير نواف بن سعد حين أعلن بكل وضوح عن وقوف ناديه على مسافة واحدة من ثلاثة مرشحين محتملين لرئاسة اتحاد الكرة وعدم ذهاب الصوت «الأزرق» لمرشح رابع وهي إشارة واضحة للشخصية الطامحة لرئاسة المنظومة الكروية السعودية والتي يرى الهلاليون أنها سبق وأن أساءت لناديهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إذ من حق الأندية ومنها الهلال أن تمنح صوتها لمن ترى فيه القدرة على خدمة مصالحها فالانتخابات أولاً وأخيراً هي لعبة المصالح، والمرشح الذي تحدث عنه الرئيس الهلال من الواضح أنه سيخدم مصالح لأندية بعينها وهذا تكشفه تحركاته وتصريحاته منذ ظهوره في الوسط الرياضي منذ سنوات معدودة.
كل الأندية ستصوت للمرشح الذي سيخدم مصالحها فمنها من سيدعم الرئيس الذي سيرفع من إيراداتها من خلال جلب عقود الرعاية الإضافية وتعزيز دور اتحاد الكرة في استقرار الأندية مالياً وآخرون سيقفون خلف أي رئيس ينهي معاناة الأندية مع لجنة الحكام التي لطالما كانت حجر عثرة في تطور الدوري السعودي عدا عن آخرين يميلون للرئيس القوي الذي يمكنه التعامل مع الجميع بمساواة وعدل من خلال تطوير الأنظمة واللوائح وتطبيقها بصرامة على الجميع للحفاظ على حقوق الأندية ومكتسباتها وفرض الانضباط في المنافسات السعودية وبالتالي فإنه من المهم تفهم حق الأندية باتباع مصالحها لا مصالح الأندية الأخرى والتكتلات التي تبحث عن صفات معينة في بعض المرشحين والتي تخدم أطرافاً على حساب أخرى، الأمر الذي يهدد مسيرة الكرة السعودية في الأعوام الأربعة المقبلة.