رحيل المشاعر
12-06-2016, 08:02 PM
..نية المؤمن أبلغ من عمله :
هنا وَقْفَة لطيفة، وهي:
قد يكون الأب ليس من الفِئة المُتَعَلِّمة، فإذا أنْجَبَ مَوْلوداً ووجَّهَهُ إلى العِلْم الشرعي، وأصْبح هذا الغُلام عالِماً جليلاً, فكُلُّ دَعْوة هذا الغُلام في صحيفة الأب، فما أجْمل الدُّعاء, فزيدٌ لم يلتقِ بالنبي، ولكنَّ هذه الدَّعْوة تركتْ أثراً كبيراً، أما أنْ تتزَوَّج وتتْرُك أولادك في ِالطُّرقات، يمارَسُون هِواياتهم، ويشبّون على معْصِيَة الله، وقد تذهب أخلاقهم، فهل هذه أُبُوَّة؟ في حين أنّ هناك من يُنْفِقُ أكثر وَقْتِه في تَرْبِيَة ابنه، فهذا الذي يُنْفقُ وَقْته في تَرْبِيَة ابنه يُعْتبر هذا أهمُّ وَقْتٍ تُنْفِقُهُ في حياتك، لأنَّ ابنك اسْتِمْرارٌ لك، وخليفةٌ لك، وكلّ الخير الذي يظهر من ابنك في صحيفتك، من أراد ألاّ يموت وأنْ يبْقى ذِكْره حياًّ فعليه بِتَرْبِيَة ابنه ترْبِيَةً إسلاميةً صحيحة، فَلَعَلَّهُ ينْفع الناس من بعْده، والإنسان إذا مات انْقطع عمله إلا من ثلاث: أحد هذه الثلاث ولدٌ صالحٌ يدْعو له .
فهذا كانت له حُرْقة، وهي تَمَني لِقاء النبي، ولكنَّ فضل الله عز وجل كبير, فإنَّك إنْ كنتَ في أوَّل الطريق وجاءتْك المَنِيَّة فإنّ اللهَ عز وجل يُحاسِبُك الله وكأنَّك بلَغْتَ نِهاية الطريق، وهذا من كرم الله عز وجل, إنسان خرج من بيته يطلب العلم فإن أدْرَكَتْهُ المَنِيَّة فهو في ذِمَّة الله، وكأنه بلغ نِهاية العِلْم, وهذا من كرم الله عز وجل .
]
[align=center]
هنا وَقْفَة لطيفة، وهي:
قد يكون الأب ليس من الفِئة المُتَعَلِّمة، فإذا أنْجَبَ مَوْلوداً ووجَّهَهُ إلى العِلْم الشرعي، وأصْبح هذا الغُلام عالِماً جليلاً, فكُلُّ دَعْوة هذا الغُلام في صحيفة الأب، فما أجْمل الدُّعاء, فزيدٌ لم يلتقِ بالنبي، ولكنَّ هذه الدَّعْوة تركتْ أثراً كبيراً، أما أنْ تتزَوَّج وتتْرُك أولادك في ِالطُّرقات، يمارَسُون هِواياتهم، ويشبّون على معْصِيَة الله، وقد تذهب أخلاقهم، فهل هذه أُبُوَّة؟ في حين أنّ هناك من يُنْفِقُ أكثر وَقْتِه في تَرْبِيَة ابنه، فهذا الذي يُنْفقُ وَقْته في تَرْبِيَة ابنه يُعْتبر هذا أهمُّ وَقْتٍ تُنْفِقُهُ في حياتك، لأنَّ ابنك اسْتِمْرارٌ لك، وخليفةٌ لك، وكلّ الخير الذي يظهر من ابنك في صحيفتك، من أراد ألاّ يموت وأنْ يبْقى ذِكْره حياًّ فعليه بِتَرْبِيَة ابنه ترْبِيَةً إسلاميةً صحيحة، فَلَعَلَّهُ ينْفع الناس من بعْده، والإنسان إذا مات انْقطع عمله إلا من ثلاث: أحد هذه الثلاث ولدٌ صالحٌ يدْعو له .
فهذا كانت له حُرْقة، وهي تَمَني لِقاء النبي، ولكنَّ فضل الله عز وجل كبير, فإنَّك إنْ كنتَ في أوَّل الطريق وجاءتْك المَنِيَّة فإنّ اللهَ عز وجل يُحاسِبُك الله وكأنَّك بلَغْتَ نِهاية الطريق، وهذا من كرم الله عز وجل, إنسان خرج من بيته يطلب العلم فإن أدْرَكَتْهُ المَنِيَّة فهو في ذِمَّة الله، وكأنه بلغ نِهاية العِلْم, وهذا من كرم الله عز وجل .
]
[align=center]