شموخ وايليه
12-05-2016, 07:29 PM
http://www.aljde.com/vb/img/al_1407109613_253.jpg
http://www.aljde.com/vb/img/al_1407109613_253.jpg
كلنا يخطئ هذه طبيعة البشر
لايوجد انسان معصوم من الخطا والزلل ومن يظن
انه لايخطئ فقد جانب الصواب وحاد عن طريق الحق
ولكن للاسف خاصة في مجتمعاتنا العربية لدينا ثقافة الاعتذارغائبة
لدى كثير من الناس تراه يعاند ويتجبر وهو يعلم في قرارة نفسه
انه مخطئ
الاعتذار ثقافة راقية لايجيدها الا الكبار اما من اتبع هواه واخلد
الى الارض فقد نال غيا واصبحت افعاله عليه حسرات الى
يوم الدين
كانت محتمعاتنا العربية في السابق مثال كبير لتقبل ثقافة الاعتذار
لم يكن عيبا ان الرجل يعتذر اذا اخطأ
انظر لهذه القصة العجيبة التي حدثت في زمن رسول الله
صلى الله عليه وسلم
اجتمع الصحابة رضوان عليهم جميعا في مجلس لم يكن معهم
رسول الله صلى الله عليه وسلم
فجلس خالد بن الوليد رضي الله عنه وجلس عبدالرحمن بن عوف
وبلال بن رباح وابي ذر رضوان الله جميعا
فتكلموا في موضوع ما بشان الحرب فقال ابوذر رضي الله عنه
انا اقترح ان يفعل الجيش كذا وكذا
وكان لبلال رضي الله عنه راي اخر يخالف اباذر
فقال له ابوذر رضي الله عنه
حتى انت ياابن السوداء تخطئني
يعيره بلونه الاسود
فقام بلال غضبانا اسفا وقال لابي ذر
والله لارفعنك الى رسول الله صلى الله عليه وسلم واندفع ماضيا
الى النبي عليه السلام يشكو ابا ذر
وصل بلال رضي الله عند النبي عليه السلام وقال
يارسول الله اما سمعت اباذر ماذا يقول في ؟
قال عليه السلام ماذا يقول فيك ؟
قال بلال رضي الله عنه ان يعيرني بامي
فتغير وجه النبي عليه السلام من الغضب
وسمع ابو ذر الخبر وشكوى بلال لرسول الله عليه السلام
فاتى المسجد مسرعا خائفا من غضب النبي عليه السلام
وخائفا من غضب ربه عليه فقال ابوذر
يارسول الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فقال عليه السلام
يااباذر: اعيرته بامه
انك امرؤ فيك جاهلية
فبكى ابوذر واتى الرسول عليه السلام وجلس امامه
وقال يارسول الله استغفر لي سل الله لي المغفرة
ثم خرج باكيا من المسجد واقبل بلال ماشيا
فطرح ابو ذر راسه في طريق بلال ووضع خده على التراب
وقال والله يابلال لاارفع خدي عن التراب حتى تطأه برجلك
انت الكريم وانا المهان
فاخذ بلال يبكي واقترب وقبل خد ابي رضي الله عنه
ثم رفعه من على الارض ثم قاما وتعانقا وتباكيا
هؤلاء هم الكبار حقا هؤلاء هم الاهزة حقا
انظر الى تصرف ابو ذر واعتذاره وانظر الى
الى سماحة بلال وقبوله الاعتذار
الاعتذار ثقافة عالية لايجيدها الا الكبار
واليوم وللاسف الشديد
ان بعضنا يسئ للبعض عشرات المرات فلايقول
عفوا اخي عفوا اختي
ان بعضنا يجرح بعضنا جرحا عطيما في عقيدته وعرضه
ومبادئه واغلى شئ في حياته ولايقول له سامحني
ان البعض قد يتعدى بيده او بلسانه على زميله او اخوه او اخته
ويخجل من كلمة اسف
ان بعضنا للاسف تطلب منه ان يغير كلمة تقول له
هذه الكلمة تؤذيني ولكنه يعاند ظنا منه انه بهذا التصرف
يكون رجلا ولايدري انه اساء لنفسه اولا وحط
من قيمته ولم يسئ للاخر بل هو من يخسر في النهاية لكنها
ثقافة الاعتذار الغائبة عنا
وانا من هنا اقدم اعتذاري لكل من اخطات بحقه
فانا بشر واقول لمن اخطات بحقه سامحني يااخي
سامحيني يااختي
وانا من جهتي سامحت كل من اخطا بحقي واقول
لاتثريب عليكم يغفر الله لي ولكم انه الغفور الرحيم
حافظوا على اصدقائكم واحبابكم فالدنيا قصيرة
ولايدري احدنا متى يجيب داعي ربه
http://www.aljde.com/vb/img/al_1407109613_253.jpg
كلنا يخطئ هذه طبيعة البشر
لايوجد انسان معصوم من الخطا والزلل ومن يظن
انه لايخطئ فقد جانب الصواب وحاد عن طريق الحق
ولكن للاسف خاصة في مجتمعاتنا العربية لدينا ثقافة الاعتذارغائبة
لدى كثير من الناس تراه يعاند ويتجبر وهو يعلم في قرارة نفسه
انه مخطئ
الاعتذار ثقافة راقية لايجيدها الا الكبار اما من اتبع هواه واخلد
الى الارض فقد نال غيا واصبحت افعاله عليه حسرات الى
يوم الدين
كانت محتمعاتنا العربية في السابق مثال كبير لتقبل ثقافة الاعتذار
لم يكن عيبا ان الرجل يعتذر اذا اخطأ
انظر لهذه القصة العجيبة التي حدثت في زمن رسول الله
صلى الله عليه وسلم
اجتمع الصحابة رضوان عليهم جميعا في مجلس لم يكن معهم
رسول الله صلى الله عليه وسلم
فجلس خالد بن الوليد رضي الله عنه وجلس عبدالرحمن بن عوف
وبلال بن رباح وابي ذر رضوان الله جميعا
فتكلموا في موضوع ما بشان الحرب فقال ابوذر رضي الله عنه
انا اقترح ان يفعل الجيش كذا وكذا
وكان لبلال رضي الله عنه راي اخر يخالف اباذر
فقال له ابوذر رضي الله عنه
حتى انت ياابن السوداء تخطئني
يعيره بلونه الاسود
فقام بلال غضبانا اسفا وقال لابي ذر
والله لارفعنك الى رسول الله صلى الله عليه وسلم واندفع ماضيا
الى النبي عليه السلام يشكو ابا ذر
وصل بلال رضي الله عند النبي عليه السلام وقال
يارسول الله اما سمعت اباذر ماذا يقول في ؟
قال عليه السلام ماذا يقول فيك ؟
قال بلال رضي الله عنه ان يعيرني بامي
فتغير وجه النبي عليه السلام من الغضب
وسمع ابو ذر الخبر وشكوى بلال لرسول الله عليه السلام
فاتى المسجد مسرعا خائفا من غضب النبي عليه السلام
وخائفا من غضب ربه عليه فقال ابوذر
يارسول الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فقال عليه السلام
يااباذر: اعيرته بامه
انك امرؤ فيك جاهلية
فبكى ابوذر واتى الرسول عليه السلام وجلس امامه
وقال يارسول الله استغفر لي سل الله لي المغفرة
ثم خرج باكيا من المسجد واقبل بلال ماشيا
فطرح ابو ذر راسه في طريق بلال ووضع خده على التراب
وقال والله يابلال لاارفع خدي عن التراب حتى تطأه برجلك
انت الكريم وانا المهان
فاخذ بلال يبكي واقترب وقبل خد ابي رضي الله عنه
ثم رفعه من على الارض ثم قاما وتعانقا وتباكيا
هؤلاء هم الكبار حقا هؤلاء هم الاهزة حقا
انظر الى تصرف ابو ذر واعتذاره وانظر الى
الى سماحة بلال وقبوله الاعتذار
الاعتذار ثقافة عالية لايجيدها الا الكبار
واليوم وللاسف الشديد
ان بعضنا يسئ للبعض عشرات المرات فلايقول
عفوا اخي عفوا اختي
ان بعضنا يجرح بعضنا جرحا عطيما في عقيدته وعرضه
ومبادئه واغلى شئ في حياته ولايقول له سامحني
ان البعض قد يتعدى بيده او بلسانه على زميله او اخوه او اخته
ويخجل من كلمة اسف
ان بعضنا للاسف تطلب منه ان يغير كلمة تقول له
هذه الكلمة تؤذيني ولكنه يعاند ظنا منه انه بهذا التصرف
يكون رجلا ولايدري انه اساء لنفسه اولا وحط
من قيمته ولم يسئ للاخر بل هو من يخسر في النهاية لكنها
ثقافة الاعتذار الغائبة عنا
وانا من هنا اقدم اعتذاري لكل من اخطات بحقه
فانا بشر واقول لمن اخطات بحقه سامحني يااخي
سامحيني يااختي
وانا من جهتي سامحت كل من اخطا بحقي واقول
لاتثريب عليكم يغفر الله لي ولكم انه الغفور الرحيم
حافظوا على اصدقائكم واحبابكم فالدنيا قصيرة
ولايدري احدنا متى يجيب داعي ربه