فاتن
12-05-2016, 08:47 AM
رجل لايعتذر وامرأة لاتعترف باالخطأ
دعونا ندخل فى الموضوع مباشرة
حين تصبح كلمات الأعتذار مرفوعه من الخدمه وتختفى كلمة أسف من قاموس حياتنا
و يعتبر كل منا الأعتذار أهدارلكرامته
فعندها تتحول الحياه الى ساحة صراع و تصبح العلاقه بيننا فرصه لتصيدالأخطاء
و تظل الاتهامات و الشتائم هى اللغه السائده بيننا
ووقتهايحدث الشرخ و تزداد المشاكل و الخلافات و النتيجه تكون انهيار العلاقات الانسانيه
فمثلا فى العلاقه الزوجيه تكون كلمة أعتذار واحده يمكن ان تفتح القلب وتنقذ الزواج
و لكن البعض لا ينطقها حتى يحفظ كرامته و رجولته
والبعض الأخر يراها دليل حب و ثقه و احساس صحى بالقوه
فغياب كلمة أسف من قاموس حياتنا ليس فقط مشكله زوجيه بل أزمة مجتمع و خلل فى ثقافته
لأنه دليل على تراجع روح المحبه و التسامح و الأعتراف بالخطأ دون خجل
وهو ما يفتح الباب للأنانيه و التعصب
و هذه الرؤيه لمشكلة الأعتذار تؤكد ايضاانها مسئوليه التربيه و القدوه فى البيت
و سوء استغلال من يتسامح و يقبل الأعتذار لأبتزازه سواء كان امرأه او رجل
فمن المسئول عن اختفاء او غياب لغةالأعتذار فى مجتمعنا الشرقى ؟؟؟؟؟
انا لا أرى ان الأعتذار نوع من هدرالكرامه او الهروب
و انما أراه من وجهة نظرى هو قمة الشجاعه و الصدق مع النفس
فاذا اخطأنا علينا ان نعترف بأننا اخطأنا حتى يكون لدينا قدره على مصارحة الذات
و ينبغى ان يدرك الجميع اننا بشر و ليس هناك من لا يخطي فكلناخطائون
و اذا لم نعتذر عن اخطائنا لن نتعلم من التجربه
فللأسف اختفت كلمة الأعتذار من قاموس الرجل و المرأه و ذلك لأسباب كثيره
منهاأساليب التربيه الخاطئه و سيطرة بعض المفاهيم المغلوطه عن الحياه الأسريه
فالأب ليس قدوه لأبنائه فهو لا يعتذر لزوجته على الاطلاق حتى لو كان مخطئا
و كثيرا ما يصرح بانه لا يخطئ و على الجميع اطاعته حتى لو كان رأيه خاطئا
و ايضا هناك ظاهره غريبه فى مجتمعنا و هى ان الزوج يعتذر لجميع الناس الا زوجته
مع انها هى الأحق بالأعتذار اذا اخطأ
و احيانا تكون المرأه مسئوله عن عدم أعتذار الرجل و عليها ان تفهم طبيعة زوجها
لانهابالفعل قد تكون سببا فى عدم أعتذار الزوج
سواء لسوء استغلال هذا الأعتذار او نتيجه لرد فعلها السلبى تجاه الأعتذار
فهى لا تسامح مثلا و لا تغفر ودائما ما تذكره بخطئه الذى يحاول نسيانه
لذلك يتوقف الزوج عن الأعتذار لانه يشعر بانه لا جدوى منه
ان الأعتذار ليس مجرد كلمه تقال
و لكنه ثقافه يجب ان تنتشر بين الناس و ليس فقط الأزواج
لانه اساس روح المحبه و التعاون والتسامح و غياب الأعتذار يعنى اختفاء هذه القيم
و يجب ان نعلم ان غياب الأعتذار من حياتنا و داخل الأسره
مسئول عن زيادة العنف سواء الجسدى اواللفظى او المعنوى
تقبلوا ودي
دعونا ندخل فى الموضوع مباشرة
حين تصبح كلمات الأعتذار مرفوعه من الخدمه وتختفى كلمة أسف من قاموس حياتنا
و يعتبر كل منا الأعتذار أهدارلكرامته
فعندها تتحول الحياه الى ساحة صراع و تصبح العلاقه بيننا فرصه لتصيدالأخطاء
و تظل الاتهامات و الشتائم هى اللغه السائده بيننا
ووقتهايحدث الشرخ و تزداد المشاكل و الخلافات و النتيجه تكون انهيار العلاقات الانسانيه
فمثلا فى العلاقه الزوجيه تكون كلمة أعتذار واحده يمكن ان تفتح القلب وتنقذ الزواج
و لكن البعض لا ينطقها حتى يحفظ كرامته و رجولته
والبعض الأخر يراها دليل حب و ثقه و احساس صحى بالقوه
فغياب كلمة أسف من قاموس حياتنا ليس فقط مشكله زوجيه بل أزمة مجتمع و خلل فى ثقافته
لأنه دليل على تراجع روح المحبه و التسامح و الأعتراف بالخطأ دون خجل
وهو ما يفتح الباب للأنانيه و التعصب
و هذه الرؤيه لمشكلة الأعتذار تؤكد ايضاانها مسئوليه التربيه و القدوه فى البيت
و سوء استغلال من يتسامح و يقبل الأعتذار لأبتزازه سواء كان امرأه او رجل
فمن المسئول عن اختفاء او غياب لغةالأعتذار فى مجتمعنا الشرقى ؟؟؟؟؟
انا لا أرى ان الأعتذار نوع من هدرالكرامه او الهروب
و انما أراه من وجهة نظرى هو قمة الشجاعه و الصدق مع النفس
فاذا اخطأنا علينا ان نعترف بأننا اخطأنا حتى يكون لدينا قدره على مصارحة الذات
و ينبغى ان يدرك الجميع اننا بشر و ليس هناك من لا يخطي فكلناخطائون
و اذا لم نعتذر عن اخطائنا لن نتعلم من التجربه
فللأسف اختفت كلمة الأعتذار من قاموس الرجل و المرأه و ذلك لأسباب كثيره
منهاأساليب التربيه الخاطئه و سيطرة بعض المفاهيم المغلوطه عن الحياه الأسريه
فالأب ليس قدوه لأبنائه فهو لا يعتذر لزوجته على الاطلاق حتى لو كان مخطئا
و كثيرا ما يصرح بانه لا يخطئ و على الجميع اطاعته حتى لو كان رأيه خاطئا
و ايضا هناك ظاهره غريبه فى مجتمعنا و هى ان الزوج يعتذر لجميع الناس الا زوجته
مع انها هى الأحق بالأعتذار اذا اخطأ
و احيانا تكون المرأه مسئوله عن عدم أعتذار الرجل و عليها ان تفهم طبيعة زوجها
لانهابالفعل قد تكون سببا فى عدم أعتذار الزوج
سواء لسوء استغلال هذا الأعتذار او نتيجه لرد فعلها السلبى تجاه الأعتذار
فهى لا تسامح مثلا و لا تغفر ودائما ما تذكره بخطئه الذى يحاول نسيانه
لذلك يتوقف الزوج عن الأعتذار لانه يشعر بانه لا جدوى منه
ان الأعتذار ليس مجرد كلمه تقال
و لكنه ثقافه يجب ان تنتشر بين الناس و ليس فقط الأزواج
لانه اساس روح المحبه و التعاون والتسامح و غياب الأعتذار يعنى اختفاء هذه القيم
و يجب ان نعلم ان غياب الأعتذار من حياتنا و داخل الأسره
مسئول عن زيادة العنف سواء الجسدى اواللفظى او المعنوى
تقبلوا ودي