شموخ وايليه
11-29-2016, 07:52 AM
في 30 جويلية من سنة 1900،
سقطت تيمي (أدرار) في قبضة الاستعمار الفرنسي دون أية مقاومة..
عن المؤرخ الفرنسي : jean-pierre duhard
سمحت الاتفاقية المبرمة في أوت 1890 مع بريطانيا والمتعلقة بتحديد مناطق النفوذ الاستعماري، لفرنسا بالتوسع السلمي في شمال إفريقيا.
سقوط عين صالح
بهدف إجراء دراسات تكتونية وهيدروغرافية لمنطقة تيدكلت، انطلقت بعثة عسكرية علمية من مدينة المنيعة للبروفيسور فلاماند Flamand بقيادة النقيب (Pein) الذي كان قائدا لمركز ورقلة.
في صباح يوم 27 ديسمبر 1899، خيمت البعثة في منطقة أغسطن (حوالي 20 كم من عين صالح)، ومع شروق هذا اليوم، تعرضت هذه البعثة لهجوم من طرف قوة تتكون من 1200 رجل من عين صالح والقصور المجاورة، ولكن النقيب (Pein) أجبرهم على الانسحاب مخلفين ورائهم حصيلة بين 50 قتيل وجريح، و60 أسيرا بما فيهم زعيمهم (باجودة).
اتفق النقيب pein مع النقيب Germain قائد القوات الصحراوية على أن يقدم هذا الأخير المساعدة له في حالة الضرورة، وهو ما حصل بالفعل، حيث تمكن النقيب Germain من اللحاق بالمقاتلين إلى عين صالح، التي سقطت لتوها في أيدي القوات الفرنسية تحت وقع الصدمة.
استقرت القوات الفرنسية في موقف دفاعي بعين صالح، وتمكنت من التصدي لهجوم معاكس من المقاومة المحلية بتاريخ 05 يناير سنة 1900 بالقرب من قصر الدغامشة، وبذلك يكون هذا الهجوم الفاشل هو إعلان عن السقوط والاستسلام الكامل والتام لمجموعة قصور عين صالح.
وتم إنهاء احتلال واحة عين صالح كلية في 18 يناير 1900 بمجئ قوات الدعم من مدينة المنيعة، بقيادة الرائد (Baugmarten).
-سقــوط إنغـــــر
في نهاية شهر يناير 1900، تلقت القيادة العليا معلومات بوجود قوات معادية على بعد 50 كلم غرب عين صالح، حيث تم إرسال فرقة استطلاع، اصطدمت بمقاومة دفاعية قوية لم تتمكن من اجتيازها.
وقد تقرر تشكيل عمادة عسكرية مجهزة بمدافع وأسندت قيادتها للعقيد (d'Eu). وقد انطلقت من المنيعة بتاريخ 24 فيفري، وصلت إلى عين صالح بتاريخ 14 مارس، وإنغر بتاريخ 18 مارس.
وفي اليوم التالي، بعد قتال عنيف ومميت مع المقاومين، تمكنت العمادة من السيطرة على الوضع، وأسر العديد من الأشراف والنبلاء، بما فيهم المدعو (إدريس بن النعيمي) الذي كان قد أعلن نفسه قائدا (باشا) على منطقة تيمي.
مع هذا الانتصار، ولتعزيز حيازة منطقة تيديكلت، واصلت العمادة طريقها نحو الغرب واحتلت تباعا قصور عين الشيخ، تيط، اقبلي وأولف من 23 إلى 28 مارس 1900.
مقاومة قورارة:
بعد احتلال تيدكلت، أرسلت قوات تعزيزية إلى تيميمون، انطلاقا من المنيعة بقيادة العقيد (Ménestrel)، ومن البيض بقيادة العقيد (Letulle) كان هذا في شهر ماي 1900.
اتصلت هذه القوات ببعضها في قورارة، وأحكمت سيطرتها على تيميمون بتاريخ 26 ماي 1900. وتم تكليف النقيب (Falconetti) بقيادة القوات في المنطقة وخلفه لاحقا الملازم (Clavery).
في صيف عام 1900 قام الجنرال (Serviere) قائد وحدة الجزائر، بزيارة أقاليم توات تيدكلت وقورارة، زيارة اعتبرها سلمية ودية، تم على إثرها إحكام السيطرة على منطقة تيمي، وقامت قصور توات بإعلان السمع والطاعة للفرنسيين دون أية مقاومة تذكر، وكان ذلك بتاريخ 30 جويلية 1900.
للإشارة فإن الجنرال سرفيار الذي احتل إقليم توات كان أحد قواد الوحدة 19 من الجيش الفرنسي، وهي وحدة أنشئت خصيصا لاحتلال إفريقيا، ثم لاحقا الجزائر.
كلف احتلال إقليم توات فرنسا ميزانية ضخمة، وكان السبب في إنشاء مقاطعة أقاليم الجنوب التي ضمت عين الصفراء، بشار وأدرار
سقطت تيمي (أدرار) في قبضة الاستعمار الفرنسي دون أية مقاومة..
عن المؤرخ الفرنسي : jean-pierre duhard
سمحت الاتفاقية المبرمة في أوت 1890 مع بريطانيا والمتعلقة بتحديد مناطق النفوذ الاستعماري، لفرنسا بالتوسع السلمي في شمال إفريقيا.
سقوط عين صالح
بهدف إجراء دراسات تكتونية وهيدروغرافية لمنطقة تيدكلت، انطلقت بعثة عسكرية علمية من مدينة المنيعة للبروفيسور فلاماند Flamand بقيادة النقيب (Pein) الذي كان قائدا لمركز ورقلة.
في صباح يوم 27 ديسمبر 1899، خيمت البعثة في منطقة أغسطن (حوالي 20 كم من عين صالح)، ومع شروق هذا اليوم، تعرضت هذه البعثة لهجوم من طرف قوة تتكون من 1200 رجل من عين صالح والقصور المجاورة، ولكن النقيب (Pein) أجبرهم على الانسحاب مخلفين ورائهم حصيلة بين 50 قتيل وجريح، و60 أسيرا بما فيهم زعيمهم (باجودة).
اتفق النقيب pein مع النقيب Germain قائد القوات الصحراوية على أن يقدم هذا الأخير المساعدة له في حالة الضرورة، وهو ما حصل بالفعل، حيث تمكن النقيب Germain من اللحاق بالمقاتلين إلى عين صالح، التي سقطت لتوها في أيدي القوات الفرنسية تحت وقع الصدمة.
استقرت القوات الفرنسية في موقف دفاعي بعين صالح، وتمكنت من التصدي لهجوم معاكس من المقاومة المحلية بتاريخ 05 يناير سنة 1900 بالقرب من قصر الدغامشة، وبذلك يكون هذا الهجوم الفاشل هو إعلان عن السقوط والاستسلام الكامل والتام لمجموعة قصور عين صالح.
وتم إنهاء احتلال واحة عين صالح كلية في 18 يناير 1900 بمجئ قوات الدعم من مدينة المنيعة، بقيادة الرائد (Baugmarten).
-سقــوط إنغـــــر
في نهاية شهر يناير 1900، تلقت القيادة العليا معلومات بوجود قوات معادية على بعد 50 كلم غرب عين صالح، حيث تم إرسال فرقة استطلاع، اصطدمت بمقاومة دفاعية قوية لم تتمكن من اجتيازها.
وقد تقرر تشكيل عمادة عسكرية مجهزة بمدافع وأسندت قيادتها للعقيد (d'Eu). وقد انطلقت من المنيعة بتاريخ 24 فيفري، وصلت إلى عين صالح بتاريخ 14 مارس، وإنغر بتاريخ 18 مارس.
وفي اليوم التالي، بعد قتال عنيف ومميت مع المقاومين، تمكنت العمادة من السيطرة على الوضع، وأسر العديد من الأشراف والنبلاء، بما فيهم المدعو (إدريس بن النعيمي) الذي كان قد أعلن نفسه قائدا (باشا) على منطقة تيمي.
مع هذا الانتصار، ولتعزيز حيازة منطقة تيديكلت، واصلت العمادة طريقها نحو الغرب واحتلت تباعا قصور عين الشيخ، تيط، اقبلي وأولف من 23 إلى 28 مارس 1900.
مقاومة قورارة:
بعد احتلال تيدكلت، أرسلت قوات تعزيزية إلى تيميمون، انطلاقا من المنيعة بقيادة العقيد (Ménestrel)، ومن البيض بقيادة العقيد (Letulle) كان هذا في شهر ماي 1900.
اتصلت هذه القوات ببعضها في قورارة، وأحكمت سيطرتها على تيميمون بتاريخ 26 ماي 1900. وتم تكليف النقيب (Falconetti) بقيادة القوات في المنطقة وخلفه لاحقا الملازم (Clavery).
في صيف عام 1900 قام الجنرال (Serviere) قائد وحدة الجزائر، بزيارة أقاليم توات تيدكلت وقورارة، زيارة اعتبرها سلمية ودية، تم على إثرها إحكام السيطرة على منطقة تيمي، وقامت قصور توات بإعلان السمع والطاعة للفرنسيين دون أية مقاومة تذكر، وكان ذلك بتاريخ 30 جويلية 1900.
للإشارة فإن الجنرال سرفيار الذي احتل إقليم توات كان أحد قواد الوحدة 19 من الجيش الفرنسي، وهي وحدة أنشئت خصيصا لاحتلال إفريقيا، ثم لاحقا الجزائر.
كلف احتلال إقليم توات فرنسا ميزانية ضخمة، وكان السبب في إنشاء مقاطعة أقاليم الجنوب التي ضمت عين الصفراء، بشار وأدرار