الأوُركيديآ❀
02-10-2014, 02:39 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
:
تتساقط القطرات و تتناثر في كل مكان في موسم الخير و الامطار
تروى اثناء هبوطها بذور عطشى ...وتغسل معها غبار
تراكم على تلك الشجيرات قطرات تبعث على الحب تحمل معها ميلاد
جديد للربيع القادم
وحتى يحل الربيع على قلوبنا ايضا لابد من قطرات طيبة تعبر عليه حتى تحييه.
فالحياة لا تخلوا من عثرات تسبب غبار على قلوبنا
عثرات قد تصيبنا من الناس من اصدقاء او حتى اقارب فهذه مزحة ثقيلة
وهناك تعد على حاجيات شخصية
اختلاف في وجهات النظر صداقة لمصالح شخصية ليس من الغريب
ان يخطأ الناس في حقك او ان يحاولوا الحصول
على ما لديك فالكون منذ فجر الحياة مسرح للصور المتضادة خير و شر
شمس متوهجة وظلال وارفة
يبقى لك الان طريقة مواجهتك لتلك العثرات الصغيرة اقول صغيرة لاننا بصدر رحب
واستعداد للعفو والنسيان وقبول الاعذار يمكننا تخطيها لكن عوضا
عن ذلك يعذب البعض انفسهم بعدم عفوه فيمتلأ صدره بأحقلد تشغله وتعذبه
فللحقد والكراهية اشكال تجد دائما طريقا لها.. تلج به للصدر حيث
لها باب تغذي النفس ما بين الرد او الانتقام وعندها سنخسر اكثر مما فقدنا
بالتالي فان افضل ما يمكن ان نفكر به تجاه من لا نتوافق معهم الا نلومهم
ولا نحقد عليهم ونعفي قلوبنا من العداوة والبغضاء
قال تعالى {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ}(199) سورة الأعراف
وخير قدوة لنا رسولنا الحبيب المصطفى فلبنذكر ما فعله عندما فتح مكة
عندما وقف امام جموع المشركين والكفار
وهو في قمة عزه وملكه وهم في غاية ذلهم وضعفهم
بعد ان كانوا فيما مضى قد كذبوه واهانوه والقوا الاوساخ على راسه وهو ساجد
ماذا فعل رسول الله لهم؟؟
قد وقفوا وقلوبهم مرتجفة من عواقب اعمالهم ينتظرون مصيرهم
فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: (يا معشر قريش، ما تظنون أني فاعل بكم؟).
قالوا: خيرًا، أخ كريم، وابن أخ كريم حلق
رسولنا الكريم بهمته ووضع الحقد جانبا وقال: "اذهبوا فانتم الطلقاء"
اسموا بنفسك انت ايضا لا تستسلم للكراهية حتى لو كرهوك اكتف بالصفح والتسامح
سلاحا تمضي به في الحياة قال تعالى {فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ}(85) سورة الحجر
اغسل قلبك الان من هذه الشوائب
حاول مع كل قطرة مطر تنزل هذا الشتاء ان تسقط معها
كل ذرة كره او بغضاء اتجاه احدهم مهما كان خطئه كبيرا في حقك
حتى يتسنى لغيرك القدرة عن العفو عنك انت ايضا
قال تعالى :
{وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} (22)سورة النور
..
العفو والصفح ارح قلبك بهما واجعلهما ربيعه
يزهر فيه بعد ان يطهره شتاء الروح.
:
تتساقط القطرات و تتناثر في كل مكان في موسم الخير و الامطار
تروى اثناء هبوطها بذور عطشى ...وتغسل معها غبار
تراكم على تلك الشجيرات قطرات تبعث على الحب تحمل معها ميلاد
جديد للربيع القادم
وحتى يحل الربيع على قلوبنا ايضا لابد من قطرات طيبة تعبر عليه حتى تحييه.
فالحياة لا تخلوا من عثرات تسبب غبار على قلوبنا
عثرات قد تصيبنا من الناس من اصدقاء او حتى اقارب فهذه مزحة ثقيلة
وهناك تعد على حاجيات شخصية
اختلاف في وجهات النظر صداقة لمصالح شخصية ليس من الغريب
ان يخطأ الناس في حقك او ان يحاولوا الحصول
على ما لديك فالكون منذ فجر الحياة مسرح للصور المتضادة خير و شر
شمس متوهجة وظلال وارفة
يبقى لك الان طريقة مواجهتك لتلك العثرات الصغيرة اقول صغيرة لاننا بصدر رحب
واستعداد للعفو والنسيان وقبول الاعذار يمكننا تخطيها لكن عوضا
عن ذلك يعذب البعض انفسهم بعدم عفوه فيمتلأ صدره بأحقلد تشغله وتعذبه
فللحقد والكراهية اشكال تجد دائما طريقا لها.. تلج به للصدر حيث
لها باب تغذي النفس ما بين الرد او الانتقام وعندها سنخسر اكثر مما فقدنا
بالتالي فان افضل ما يمكن ان نفكر به تجاه من لا نتوافق معهم الا نلومهم
ولا نحقد عليهم ونعفي قلوبنا من العداوة والبغضاء
قال تعالى {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ}(199) سورة الأعراف
وخير قدوة لنا رسولنا الحبيب المصطفى فلبنذكر ما فعله عندما فتح مكة
عندما وقف امام جموع المشركين والكفار
وهو في قمة عزه وملكه وهم في غاية ذلهم وضعفهم
بعد ان كانوا فيما مضى قد كذبوه واهانوه والقوا الاوساخ على راسه وهو ساجد
ماذا فعل رسول الله لهم؟؟
قد وقفوا وقلوبهم مرتجفة من عواقب اعمالهم ينتظرون مصيرهم
فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: (يا معشر قريش، ما تظنون أني فاعل بكم؟).
قالوا: خيرًا، أخ كريم، وابن أخ كريم حلق
رسولنا الكريم بهمته ووضع الحقد جانبا وقال: "اذهبوا فانتم الطلقاء"
اسموا بنفسك انت ايضا لا تستسلم للكراهية حتى لو كرهوك اكتف بالصفح والتسامح
سلاحا تمضي به في الحياة قال تعالى {فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ}(85) سورة الحجر
اغسل قلبك الان من هذه الشوائب
حاول مع كل قطرة مطر تنزل هذا الشتاء ان تسقط معها
كل ذرة كره او بغضاء اتجاه احدهم مهما كان خطئه كبيرا في حقك
حتى يتسنى لغيرك القدرة عن العفو عنك انت ايضا
قال تعالى :
{وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} (22)سورة النور
..
العفو والصفح ارح قلبك بهما واجعلهما ربيعه
يزهر فيه بعد ان يطهره شتاء الروح.