فاتن
11-02-2016, 07:39 AM
نيويورك (أمريكا)
فريق التحرير
قالت وكالة "بلومبيرج" إن استبدال وزير المالية في السعودية الذي ظل في منصبه لعقدين من الزمن، يُعد تتويجًا للإصلاحات الكبرى التي يُنفذها خادم الحرمين الشريفيين على المناصب الرئيسية في الحكومة.
وأوضحت الوكالة الأمريكية، الثلاثاء (1 نوفمبر 2016)، أن التغيير يُشكل أحدث حلقة من حلقات الاعتماد على جيل جديد يتمتع بمزيد من القدرة على الحركة وتنفيذ تطلعات رؤية 2030.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أصدر أمس الاثنين، أمرًا ملكيًّا بإعفاء وزير المالية إبراهيم العساف من منصبه، وتولية محمد بن عبدالله الجدعان بدلا منه.
وتابعت "بلومبيرج"، أنه منذ تولي الملك سلمان السلطة في مطلع العام الماضي، استبدل وزراء النفط والشؤون الخارجية والتجارة والاقتصاد، بينما تُجاهد المملكة للتغلب على آثار انخفاض أسعار النفط، وفي مسعى يقوده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، خفضت الحكومة أيضًا الإنفاق على المشاريع، وتقليص نظام دعم الطاقة والمرافق العامة.
ونقلت الوكالة عن فهد ناظر الذي كان يعمل في السفارة السعودية في واشنطن ويعمل حاليًّا محللا سياسيًّا في مجموعة "JTG" في ولاية فيرجينيا، قوله إن تعيين الجدعان وزيرًا جديدًا للمالية يعكس الاتجاه الإصلاحي في المملكة، وإن السعودية تتجه نحو الاعتماد على جيل جديد من الإصلاحيين بتأييد كبير.
وأضاف بقوله: "معظم هذه المناصب العليا في طريقها إلى الأصغر سنًّا، وهم أقل خبرة، ولكنهم مؤهلون جدًّا، ويمتعون بالحيوية".
وقالت الوكالة إن هناك مهمة كبيرة تنتظر الوزير الجديد على المستوى الدولي بعد أن عرضت المملكة بيع سندات دولية بقيمة 17 مليار دولار في الأسواق الدولية.
http://www.ajel.sa/local/1805116
فريق التحرير
قالت وكالة "بلومبيرج" إن استبدال وزير المالية في السعودية الذي ظل في منصبه لعقدين من الزمن، يُعد تتويجًا للإصلاحات الكبرى التي يُنفذها خادم الحرمين الشريفيين على المناصب الرئيسية في الحكومة.
وأوضحت الوكالة الأمريكية، الثلاثاء (1 نوفمبر 2016)، أن التغيير يُشكل أحدث حلقة من حلقات الاعتماد على جيل جديد يتمتع بمزيد من القدرة على الحركة وتنفيذ تطلعات رؤية 2030.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أصدر أمس الاثنين، أمرًا ملكيًّا بإعفاء وزير المالية إبراهيم العساف من منصبه، وتولية محمد بن عبدالله الجدعان بدلا منه.
وتابعت "بلومبيرج"، أنه منذ تولي الملك سلمان السلطة في مطلع العام الماضي، استبدل وزراء النفط والشؤون الخارجية والتجارة والاقتصاد، بينما تُجاهد المملكة للتغلب على آثار انخفاض أسعار النفط، وفي مسعى يقوده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، خفضت الحكومة أيضًا الإنفاق على المشاريع، وتقليص نظام دعم الطاقة والمرافق العامة.
ونقلت الوكالة عن فهد ناظر الذي كان يعمل في السفارة السعودية في واشنطن ويعمل حاليًّا محللا سياسيًّا في مجموعة "JTG" في ولاية فيرجينيا، قوله إن تعيين الجدعان وزيرًا جديدًا للمالية يعكس الاتجاه الإصلاحي في المملكة، وإن السعودية تتجه نحو الاعتماد على جيل جديد من الإصلاحيين بتأييد كبير.
وأضاف بقوله: "معظم هذه المناصب العليا في طريقها إلى الأصغر سنًّا، وهم أقل خبرة، ولكنهم مؤهلون جدًّا، ويمتعون بالحيوية".
وقالت الوكالة إن هناك مهمة كبيرة تنتظر الوزير الجديد على المستوى الدولي بعد أن عرضت المملكة بيع سندات دولية بقيمة 17 مليار دولار في الأسواق الدولية.
http://www.ajel.sa/local/1805116