ملاك الورد
10-30-2016, 10:56 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
ثمن الامانة
عاد سالم الي قريته حزين خالي الوفاض إلا من سميكات صغيرة وهذا كل ما اصطادهو في هذا اليوم طالب من زوجته ان تنظف تلك السميكات قالت له زوجته لاتحزن ورد عليها الحمدلله علي ماقدر كنت امني النفس بصيد وفير حتى اشتري لك ما تطلبين انتي والصغير قالت له ان شاء الله يوم غداً يكون الحال احسن سالم توارث مهنة صيد السمك عن والده والذي كان صياد معروف في قريته ذهب سالم الي صديقه صاحب بقالة القرية عثمان لي صلاة الظهرواحضار الزيت وساله صديقه خير لماذا لم تحضر لي السمك الذي طلبته منك قال سالم اليوم لم اصطاد الكثير وان شاء الله غداً احضر لك ماتريد وفي صباح اليوم التالي وبعد صلاة الفجر اخذ سالم شبكته وتوجه الي البحر ونشر شبكته مع قول يارزاق ياكريم وكان الخير الكثير وبعد امتلاء سلته بالاسماك وفي آخر رمية له وجدت في شبكته شي يلمع مع شعاع الشمس وكان سوارمن الذهب الخالص عاد للقرية ووزع السمك الي من طلب ورجع الي البيت محمل بكل طلبات زوجتة وابنه اخرج سالم سوار الذهب من جيبه وفرحت زوجته قال لها سالم وجدت هذا السوار في الشبكة في آخر رمية لي وان شاء الله بعد الاكل سوف نذهب به الي مركز شرطة المدينة لبحث عن صاحبته لعلها تكون بلغت عن فقدانه ذهب الزوجان بعد الغداء الي مركز شرطة المدينة وهناك قابلا ضابط المركز والذي سالهم نعم ماذا تطلبان قال سالم اريد ان اقابل رئيس الشرطة هنا وقال له الضابط نعم انا الضابط المسؤول اخرج سالم السوار وقدمه له قايلاً له بانه وجدته في شبكة صيده شكره الضابط وطلب لهم شراب بارد وساله عن كيفيته وجوده وشرح له سالم الحاصل وهنا تذكر الضابط انه قبل ثلاثة اسابيع جاء رجل ثري من اهل المدينة يبلغ عن فقدان بنته سوار من الذهب علي شاطي البحر وذلك اثناء لعبها مع اخواتها في الماء وهنا طلب الضابط من الرجل الثري الحضور وذلك لوجود سوار وجد في البحر للتعرف عليه ان كان هو نفسه سوار بنته ام لا وجاء الرجل الثري ومعه بنته صاحبة السوار واول ما وقع نظرها عليه صرخت انه هو ابي وسال ابوها الضابط من وجدته اشار الضابط علي سالم وزوجته وقال هذا الرجل الذي احضره وقال انه وجده في شبكته اخرج الرجل حزمه نقود وقدمها الي سالم الذي رفض قبول اي مكافاة وقال ماعملته هو واجب لااريد شي وهنا قال الرجل الثري لسالم ماهو عملك قال سالم انا صياد علي باب الله رزق اليوم باليوم قال له الرجل تعال عندي واعمل حارس لفلتي ورعاية حديقة الفيلا وانا ادفع لك اجر شهري ومن الان انا مسؤول عن رعاية طفلك حتى التخرج من الجامعة وكل اسبوع تذهب للبحر لتصطاد لنا السمك وايضاً العودة لممارسة مهنة الصيد ومقابلة الاهل والاصدقاء في قريتك قد كان وعاش سالم وزوجته وابنه في سعادة وهناء وتخرج ابنه طبيب وتزوج ابنة صاحب الفيلا الصغيرة والتي في نفس عمره وايضاً تخرجت طبيبة
ثمن الامانة
عاد سالم الي قريته حزين خالي الوفاض إلا من سميكات صغيرة وهذا كل ما اصطادهو في هذا اليوم طالب من زوجته ان تنظف تلك السميكات قالت له زوجته لاتحزن ورد عليها الحمدلله علي ماقدر كنت امني النفس بصيد وفير حتى اشتري لك ما تطلبين انتي والصغير قالت له ان شاء الله يوم غداً يكون الحال احسن سالم توارث مهنة صيد السمك عن والده والذي كان صياد معروف في قريته ذهب سالم الي صديقه صاحب بقالة القرية عثمان لي صلاة الظهرواحضار الزيت وساله صديقه خير لماذا لم تحضر لي السمك الذي طلبته منك قال سالم اليوم لم اصطاد الكثير وان شاء الله غداً احضر لك ماتريد وفي صباح اليوم التالي وبعد صلاة الفجر اخذ سالم شبكته وتوجه الي البحر ونشر شبكته مع قول يارزاق ياكريم وكان الخير الكثير وبعد امتلاء سلته بالاسماك وفي آخر رمية له وجدت في شبكته شي يلمع مع شعاع الشمس وكان سوارمن الذهب الخالص عاد للقرية ووزع السمك الي من طلب ورجع الي البيت محمل بكل طلبات زوجتة وابنه اخرج سالم سوار الذهب من جيبه وفرحت زوجته قال لها سالم وجدت هذا السوار في الشبكة في آخر رمية لي وان شاء الله بعد الاكل سوف نذهب به الي مركز شرطة المدينة لبحث عن صاحبته لعلها تكون بلغت عن فقدانه ذهب الزوجان بعد الغداء الي مركز شرطة المدينة وهناك قابلا ضابط المركز والذي سالهم نعم ماذا تطلبان قال سالم اريد ان اقابل رئيس الشرطة هنا وقال له الضابط نعم انا الضابط المسؤول اخرج سالم السوار وقدمه له قايلاً له بانه وجدته في شبكة صيده شكره الضابط وطلب لهم شراب بارد وساله عن كيفيته وجوده وشرح له سالم الحاصل وهنا تذكر الضابط انه قبل ثلاثة اسابيع جاء رجل ثري من اهل المدينة يبلغ عن فقدان بنته سوار من الذهب علي شاطي البحر وذلك اثناء لعبها مع اخواتها في الماء وهنا طلب الضابط من الرجل الثري الحضور وذلك لوجود سوار وجد في البحر للتعرف عليه ان كان هو نفسه سوار بنته ام لا وجاء الرجل الثري ومعه بنته صاحبة السوار واول ما وقع نظرها عليه صرخت انه هو ابي وسال ابوها الضابط من وجدته اشار الضابط علي سالم وزوجته وقال هذا الرجل الذي احضره وقال انه وجده في شبكته اخرج الرجل حزمه نقود وقدمها الي سالم الذي رفض قبول اي مكافاة وقال ماعملته هو واجب لااريد شي وهنا قال الرجل الثري لسالم ماهو عملك قال سالم انا صياد علي باب الله رزق اليوم باليوم قال له الرجل تعال عندي واعمل حارس لفلتي ورعاية حديقة الفيلا وانا ادفع لك اجر شهري ومن الان انا مسؤول عن رعاية طفلك حتى التخرج من الجامعة وكل اسبوع تذهب للبحر لتصطاد لنا السمك وايضاً العودة لممارسة مهنة الصيد ومقابلة الاهل والاصدقاء في قريتك قد كان وعاش سالم وزوجته وابنه في سعادة وهناء وتخرج ابنه طبيب وتزوج ابنة صاحب الفيلا الصغيرة والتي في نفس عمره وايضاً تخرجت طبيبة