eyes beirut
10-29-2016, 02:32 PM
http://www.rotana.net/assets/uploads/2016/10/%D9%81%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%B3%D8%A7-600x366.jpg
فينيسا ، مدينة الرومانسية، الجمال، والضوء السحري المميز، الذي لا يجذب السائحين بالملايين، بل يجذب أيضا نجوم السينما الباحثين عن التميز مثل جورج كلوني وزوجته المحامية الحقوقية من أصل لبناني، أمل كلوني، وصناع الأفلام وأصحاب الملايين.
طوفان من البشر يتدافعون عبر ميدان سان ماركوس، الجسور الرومانية العريقة، وحارات وأزقة المدينة القديمة، وتستقبل مدينة القوارب عشرة ملايين سائح كل عام ينزلون في فنادقها، يضاف إليهم 14 مليونا يزورون المدينة لمدة يوم واحد، وتعد هذه الأعداد كارثة حقيقية أخذا في الاعتبار أن إجمالي تعداد سكان المدينة لا يتجاوز 260 ألف نسمة.
http://www.rotana.net/assets/uploads/2016/10/mediaObjects_20161025_23_20_31_512736851-150x150.jpghttp://www.rotana.net/assets/uploads/2016/10/mediaObjects_20161025_23_20_31_51273685-150x150.jpg
وعبر أهل فينسيا عن ضجرهم من الزحام، وسلوك السياح غير اللائق، وتشير صحيفة “كورييري ديل فينيتو” إلى أن المواطنين من نفاد صبرهم بدئوا حملة تحريض ضد السائحين “أيها السائحون ارحلوا!”، “إنكم تدمرون المكان!”، وقد علقت لافتات بهذا المضمون على الجدران القريبة من كنيسة سان جيوفاني في بارجورا.
وتأتي ذروة الموسم السياحي، أثناء الاحتفال بمهرجان فيراجوستو ” Ferragosto “، وهو عطلة رسمية في جميع أنحاء إيطاليا، تعرضت فينيسيا لكارثة حقيقية، نتيجة إغلاق جسر الحرية، الشريان البري الوحيد الذي يربط مدينة القوارب بإيطاليا، بسبب السيول غير العادية التي تعرضت لها البلاد في عز الصيف، مما دفع الكثير من المصيفين إلى البحث عن بدائل أخرى لقضاء يومهم بعيدا عن فينسيا، أما أهل المدينة فقد وجدوا نفسهم محاصرين بجحافل من السياح.
ولكن مظاهر الغضب والضجر من سلوك السياح، لم تؤثر على عائدات السياحة مطلقا، لأن معدلات السياحة الوافدة تشهد زيادة بمعدل 25% سنويا، وفقا لأرقام السنوات العشرة الأخيرة.
وتعتبر فينسيا حالة استثنائية، نظرا لحالة مبانيها الأثرية، والأثر السيئ الذي يتركه عليها توسيع مجاري القنوات لكي تتسع لمرور العبارات الضخمة، والروائح التي تخلفها هذه العبارات على هذه المباني، مما دفع اليونسكو لتهديد إيطاليا برفع اسم مدينة القوارب من قوائم مدن التراث العالمي. أخذا في الاعتبار أن زوار العبارات غير مرحب بهم في كثير من الأحيان. يقول فان دير بورج “إنهم يغزون فينيسيا بالكامل مقابل زيارة ليوم واحد لا يرون خلالها سوى ميدان سان ماركوس.”
وأطلق مجموعة من السكان المحليين حملة لتوعية السائحين بالسلوك اللائق الواجب إتباعه أثناء زيارة فينسيا تتضمن ملصقات على صناديق القمامة تصور خنازير في لباس البحر مدون عليها عبارات باللغة الإنجليزية مثل “ستوب” أو “ليس مرحبا بكم في فينيسا”.
وحتى بدون هذه السلوكيات، في ذروة الموسم يبدو الوضع فوضويا، هناك دائما تكدس في جميع الشوارع وفوق الجسور وعلى طوابير القوارب. أما سائقو القوارب والعبارات فبسبب هذا الوضع المتأزم يتبادلون السباب والشتائم طوال الوقت.
أما السياح فيتبادلون صور السلفي منبهرين بهذا الجمال الساحر على صفحة قنوات البندقية بينما ينساب الجندول بنعومة ورومانسية أسرت الشعراء وسحرت الفنانين منذ الأزل.
فينيسا ، مدينة الرومانسية، الجمال، والضوء السحري المميز، الذي لا يجذب السائحين بالملايين، بل يجذب أيضا نجوم السينما الباحثين عن التميز مثل جورج كلوني وزوجته المحامية الحقوقية من أصل لبناني، أمل كلوني، وصناع الأفلام وأصحاب الملايين.
طوفان من البشر يتدافعون عبر ميدان سان ماركوس، الجسور الرومانية العريقة، وحارات وأزقة المدينة القديمة، وتستقبل مدينة القوارب عشرة ملايين سائح كل عام ينزلون في فنادقها، يضاف إليهم 14 مليونا يزورون المدينة لمدة يوم واحد، وتعد هذه الأعداد كارثة حقيقية أخذا في الاعتبار أن إجمالي تعداد سكان المدينة لا يتجاوز 260 ألف نسمة.
http://www.rotana.net/assets/uploads/2016/10/mediaObjects_20161025_23_20_31_512736851-150x150.jpghttp://www.rotana.net/assets/uploads/2016/10/mediaObjects_20161025_23_20_31_51273685-150x150.jpg
وعبر أهل فينسيا عن ضجرهم من الزحام، وسلوك السياح غير اللائق، وتشير صحيفة “كورييري ديل فينيتو” إلى أن المواطنين من نفاد صبرهم بدئوا حملة تحريض ضد السائحين “أيها السائحون ارحلوا!”، “إنكم تدمرون المكان!”، وقد علقت لافتات بهذا المضمون على الجدران القريبة من كنيسة سان جيوفاني في بارجورا.
وتأتي ذروة الموسم السياحي، أثناء الاحتفال بمهرجان فيراجوستو ” Ferragosto “، وهو عطلة رسمية في جميع أنحاء إيطاليا، تعرضت فينيسيا لكارثة حقيقية، نتيجة إغلاق جسر الحرية، الشريان البري الوحيد الذي يربط مدينة القوارب بإيطاليا، بسبب السيول غير العادية التي تعرضت لها البلاد في عز الصيف، مما دفع الكثير من المصيفين إلى البحث عن بدائل أخرى لقضاء يومهم بعيدا عن فينسيا، أما أهل المدينة فقد وجدوا نفسهم محاصرين بجحافل من السياح.
ولكن مظاهر الغضب والضجر من سلوك السياح، لم تؤثر على عائدات السياحة مطلقا، لأن معدلات السياحة الوافدة تشهد زيادة بمعدل 25% سنويا، وفقا لأرقام السنوات العشرة الأخيرة.
وتعتبر فينسيا حالة استثنائية، نظرا لحالة مبانيها الأثرية، والأثر السيئ الذي يتركه عليها توسيع مجاري القنوات لكي تتسع لمرور العبارات الضخمة، والروائح التي تخلفها هذه العبارات على هذه المباني، مما دفع اليونسكو لتهديد إيطاليا برفع اسم مدينة القوارب من قوائم مدن التراث العالمي. أخذا في الاعتبار أن زوار العبارات غير مرحب بهم في كثير من الأحيان. يقول فان دير بورج “إنهم يغزون فينيسيا بالكامل مقابل زيارة ليوم واحد لا يرون خلالها سوى ميدان سان ماركوس.”
وأطلق مجموعة من السكان المحليين حملة لتوعية السائحين بالسلوك اللائق الواجب إتباعه أثناء زيارة فينسيا تتضمن ملصقات على صناديق القمامة تصور خنازير في لباس البحر مدون عليها عبارات باللغة الإنجليزية مثل “ستوب” أو “ليس مرحبا بكم في فينيسا”.
وحتى بدون هذه السلوكيات، في ذروة الموسم يبدو الوضع فوضويا، هناك دائما تكدس في جميع الشوارع وفوق الجسور وعلى طوابير القوارب. أما سائقو القوارب والعبارات فبسبب هذا الوضع المتأزم يتبادلون السباب والشتائم طوال الوقت.
أما السياح فيتبادلون صور السلفي منبهرين بهذا الجمال الساحر على صفحة قنوات البندقية بينما ينساب الجندول بنعومة ورومانسية أسرت الشعراء وسحرت الفنانين منذ الأزل.