فاتن
10-29-2016, 12:08 PM
الكويت
فريق التحرير
أعربت الحركة الشعبية الوطنية بالكويت رفضها القاطع لترشح البرلماني السابق، عبدالحميد دشتي، لانتخابات مجلس الأمة القادمة.
وقال رئيس الحركة، سعود الجحيلان، في بيان صحفي: "نحن في الحركة الشعبية نقف بكل مصداقية ونرفض ترشيح المدعو عبدالحميد دشتي لمجلس الأمة القادمة، الذي دائمًا يتطاول على الشقيقة الكبرى السعودية، وكان من الأجدر بالحكومة الكويتية إسقاط الجنسية عنه".
ولفت "الجحيلان" إلى أن "المملكة أثبتت أخلاقها وطيب تعاملها من خلال عدم الاكتراث بما يفعله هذا (الجويهل)، ووقفت بكل قوة مع الكويت في جميع الأزمات" بحسب نص البيان، داعيًا المملكة إلى رفع مذكرة للإنتربول للقبض عليه.
وتساءل رئيس الحركة الشعبية: "ماذا يريد دشتي؟ هل يريد إشعال حرب أهلية بين شعبي السعودية والكويت؟ هل يريد تدمير الخليج؟ ما هو الإشكال الذي قدمته الحكومة الكويتية في الانتخابات ضد المدعو دشتي؟ هل هو إشكال صوري أم ماذا؟ نريد أن يعرف الجميع الحقيقة".
وتابع الجحيلان: "المنطقة العربية على صفيح ساخن ودشتي يصول ويجول بين سوريا ولبنان وبعض الدول العربية والأوروبية، ويتفاخر بالتقاط الصور مع الظلمة والجبابرة أمثال الطاغية بشار الأسد، وفي لسانه القذر الشتيمة لا تتوقف عن التعدي على السعودية، ومن المفترض استئصاله بتهمة الخيانة العظمى للأمة والوطن والخليج".
وفي ختام البيان، طالب رئيس الحركة الشعبية الوطنية بتكاتف الجميع حول موقف المملكة في الدفاع عن الأمة الإسلامية و"قطع ألسنة الزنادقة ووقف الأصوات النشاز" حسب تعبيره.
وأصدرت المحكمة الإدارية في الكويت، حكمًا، الثلاثاء (25 أكتوبر 2016)، بالسماح لدشتي بالترشّح لانتخابات البرلمان عبر الوكالة التي قدّمها نجله طلال.
يُذكر أن دشتي محكوم عليه بالسجن بمجموع 30 سنة، بعد إدانته قضائيًّا بسبب مواقفه الطائفية والمؤيدة للنظام السوري وحزب الله وإيران، والمعادية للمملكة والبحرين، وتورطه في التشجيع على العنف الطائفي.
ولجأ دشتي إلى سوريا منذ أشهر، وأصرّ على التقدم للانتخابات المقبلة، بعد حل أمير الكويت للبرلمان، حيث تقدم بدعوى تتضمن شقًّا مستعجلا للسماح له بالتسجيل في الانتخابات، بعد رفض إدارة شؤون الانتخابات طلب تسجيله عن طريق وكالة ابنه.
http://www.ajel.sa/local/1803486
فريق التحرير
أعربت الحركة الشعبية الوطنية بالكويت رفضها القاطع لترشح البرلماني السابق، عبدالحميد دشتي، لانتخابات مجلس الأمة القادمة.
وقال رئيس الحركة، سعود الجحيلان، في بيان صحفي: "نحن في الحركة الشعبية نقف بكل مصداقية ونرفض ترشيح المدعو عبدالحميد دشتي لمجلس الأمة القادمة، الذي دائمًا يتطاول على الشقيقة الكبرى السعودية، وكان من الأجدر بالحكومة الكويتية إسقاط الجنسية عنه".
ولفت "الجحيلان" إلى أن "المملكة أثبتت أخلاقها وطيب تعاملها من خلال عدم الاكتراث بما يفعله هذا (الجويهل)، ووقفت بكل قوة مع الكويت في جميع الأزمات" بحسب نص البيان، داعيًا المملكة إلى رفع مذكرة للإنتربول للقبض عليه.
وتساءل رئيس الحركة الشعبية: "ماذا يريد دشتي؟ هل يريد إشعال حرب أهلية بين شعبي السعودية والكويت؟ هل يريد تدمير الخليج؟ ما هو الإشكال الذي قدمته الحكومة الكويتية في الانتخابات ضد المدعو دشتي؟ هل هو إشكال صوري أم ماذا؟ نريد أن يعرف الجميع الحقيقة".
وتابع الجحيلان: "المنطقة العربية على صفيح ساخن ودشتي يصول ويجول بين سوريا ولبنان وبعض الدول العربية والأوروبية، ويتفاخر بالتقاط الصور مع الظلمة والجبابرة أمثال الطاغية بشار الأسد، وفي لسانه القذر الشتيمة لا تتوقف عن التعدي على السعودية، ومن المفترض استئصاله بتهمة الخيانة العظمى للأمة والوطن والخليج".
وفي ختام البيان، طالب رئيس الحركة الشعبية الوطنية بتكاتف الجميع حول موقف المملكة في الدفاع عن الأمة الإسلامية و"قطع ألسنة الزنادقة ووقف الأصوات النشاز" حسب تعبيره.
وأصدرت المحكمة الإدارية في الكويت، حكمًا، الثلاثاء (25 أكتوبر 2016)، بالسماح لدشتي بالترشّح لانتخابات البرلمان عبر الوكالة التي قدّمها نجله طلال.
يُذكر أن دشتي محكوم عليه بالسجن بمجموع 30 سنة، بعد إدانته قضائيًّا بسبب مواقفه الطائفية والمؤيدة للنظام السوري وحزب الله وإيران، والمعادية للمملكة والبحرين، وتورطه في التشجيع على العنف الطائفي.
ولجأ دشتي إلى سوريا منذ أشهر، وأصرّ على التقدم للانتخابات المقبلة، بعد حل أمير الكويت للبرلمان، حيث تقدم بدعوى تتضمن شقًّا مستعجلا للسماح له بالتسجيل في الانتخابات، بعد رفض إدارة شؤون الانتخابات طلب تسجيله عن طريق وكالة ابنه.
http://www.ajel.sa/local/1803486