فاتن
10-27-2016, 05:57 AM
الرياض
علي الجريبي
ناشدت أسرة سودانية من أهل الدم (من جنسية سودانية أيضًا)، النظر بعين الشفقة والرحمة في مصير نجلهم، هيثم عبدالله كامل (45 عامًا)، الذي يقضي عقوبة السجن 18 عامًا بجازان، كما أنه محكوم عليه بالقصاص بعد جريمة قتل حدثت عام 1420هـ.
ولقرب موعد تنفيذ الحكم، ناشدت والدة السجين (هيثم)، أولي الأمر أن يتشفعوا في عتق رقبة ابنها من تنفيذ حكم القصاص، وإنهاء معاناتها من مصارعة آلام السنين والنهاية المأساوية التي تنتظره.
وعبرت والدته عن إدراكها حجم المصيبة التي طالت ذوي القتيل، الذين يؤمنون بقضاء الله وقدره، وأنها تعيش لحظات من الأمل، تنتظر معها أن يطلق أصحاب القلوب الرحيمة من أهل الدم تنازلهم بعد هذه السنين الطويلة.
وأكّدت ثقتها في الله -عز وجل- ثم في المسؤولين، بأن يتم التواصل مع حكومة السودان، وإرسال لجان إصلاح وشفاعة إلى أهل الدم والذين يسكنون بالسودان، لعلهم ينجحوا في التوصل إلى حل وإنهاء القضية بالعفو أو بالتنازل المشروط.
وأشار شقيق السجين محمد، إلى أن أخاه (هيثم)، أمضى إلى الآن ما يزيد عن (18عامًا) بسجن جازان العامّ، إثر قضية قتل نشبت بينه وبين مواطن سوداني، وقد سعى في حل القضية طوال هذه المدة الدعاة وأهل الخير ولجنة من إصلاح ذات البين وفقهم الله، إلا أن الموضوع لم يكتب له النجاح.
وبلغ القصر من أولياء الدم، وطلبوا القصاص وهو حق مشروع، ولكن أملنا (بحسب شقيقه)، أن يتنازلوا عن أمر القصاص رحمة بابنه وأمه الطاعنة في السن، وأن يرجوا من ذلك الأجر والثواب.
وقضى هيثم نحو 18 عامًا تقريبًا داخل مبنى السجن العامّ، كان خلالها وإلى اليوم محافظًا على أداء الصلوات مع الجماعة بشهادة أقرانه من السجناء ورجال الأمن بالسجن ومحبًّا للخير، ويسعى إلى تفريج الكربات لدى السجناء الآخرين، وملازمًا للقرآن الكريم حفظًا وتلاوة، كما أنه محب للدروس العلمية والمحاضرات النافعة، والتي تعقد في جنبات السجن وكسب معها المحبة والعطف على ما يتصف به من الأخلاق والمعاملة الحسنة.
ورفض هيثم أن تحضر والدته من السودان لزيارته بسجن جازان العامّ بالسعودية، خشية أن يصيبها مكروه عندما تشاهده خلف القضبان ومحكوم عليه بالقصاص، بل لم ير ابنه الوحيد أيضًا منذ أن كان رضيعًا في سنته الأولى، فعمر ابنه حاليًا حوالي 19 عامًا.
http://www.ajel.sa/local/1802796
علي الجريبي
ناشدت أسرة سودانية من أهل الدم (من جنسية سودانية أيضًا)، النظر بعين الشفقة والرحمة في مصير نجلهم، هيثم عبدالله كامل (45 عامًا)، الذي يقضي عقوبة السجن 18 عامًا بجازان، كما أنه محكوم عليه بالقصاص بعد جريمة قتل حدثت عام 1420هـ.
ولقرب موعد تنفيذ الحكم، ناشدت والدة السجين (هيثم)، أولي الأمر أن يتشفعوا في عتق رقبة ابنها من تنفيذ حكم القصاص، وإنهاء معاناتها من مصارعة آلام السنين والنهاية المأساوية التي تنتظره.
وعبرت والدته عن إدراكها حجم المصيبة التي طالت ذوي القتيل، الذين يؤمنون بقضاء الله وقدره، وأنها تعيش لحظات من الأمل، تنتظر معها أن يطلق أصحاب القلوب الرحيمة من أهل الدم تنازلهم بعد هذه السنين الطويلة.
وأكّدت ثقتها في الله -عز وجل- ثم في المسؤولين، بأن يتم التواصل مع حكومة السودان، وإرسال لجان إصلاح وشفاعة إلى أهل الدم والذين يسكنون بالسودان، لعلهم ينجحوا في التوصل إلى حل وإنهاء القضية بالعفو أو بالتنازل المشروط.
وأشار شقيق السجين محمد، إلى أن أخاه (هيثم)، أمضى إلى الآن ما يزيد عن (18عامًا) بسجن جازان العامّ، إثر قضية قتل نشبت بينه وبين مواطن سوداني، وقد سعى في حل القضية طوال هذه المدة الدعاة وأهل الخير ولجنة من إصلاح ذات البين وفقهم الله، إلا أن الموضوع لم يكتب له النجاح.
وبلغ القصر من أولياء الدم، وطلبوا القصاص وهو حق مشروع، ولكن أملنا (بحسب شقيقه)، أن يتنازلوا عن أمر القصاص رحمة بابنه وأمه الطاعنة في السن، وأن يرجوا من ذلك الأجر والثواب.
وقضى هيثم نحو 18 عامًا تقريبًا داخل مبنى السجن العامّ، كان خلالها وإلى اليوم محافظًا على أداء الصلوات مع الجماعة بشهادة أقرانه من السجناء ورجال الأمن بالسجن ومحبًّا للخير، ويسعى إلى تفريج الكربات لدى السجناء الآخرين، وملازمًا للقرآن الكريم حفظًا وتلاوة، كما أنه محب للدروس العلمية والمحاضرات النافعة، والتي تعقد في جنبات السجن وكسب معها المحبة والعطف على ما يتصف به من الأخلاق والمعاملة الحسنة.
ورفض هيثم أن تحضر والدته من السودان لزيارته بسجن جازان العامّ بالسعودية، خشية أن يصيبها مكروه عندما تشاهده خلف القضبان ومحكوم عليه بالقصاص، بل لم ير ابنه الوحيد أيضًا منذ أن كان رضيعًا في سنته الأولى، فعمر ابنه حاليًا حوالي 19 عامًا.
http://www.ajel.sa/local/1802796