شموع الحب
10-26-2016, 09:16 AM
طالب ﻓﻲ ﻛﻠﻴﺔ الطب ، وأثناء ذهابه للكلية تأتي
سيارة مسرعة وتصطدمه فيتم اسعافه بسرعة
للمستشفى وهو في حالة حرجة ، وبعد الكشف عليه
يقرر الأطباء استئصال كليته لأنها كانت تنزف بشدة
فأخبروا أهله بذلك وعليهم أن يقرروا ﻭإﻻ فإنه سيواجه الموت !
تمت العملية بنجاح ، وبعد عدة أيام يدخل عليه
الطبيب الجرّاح الذي أشرف على علاجه وهو مبتسم ويقول :
هل سمعت يوماً عن القضاء والقدر ?
الطالب : نعم لقد سمعت ، ولكنني يا دكتور خسرت كليتي !
الدكتور : أنا مثلك كنت أسمع عنه حتى رأيته بأم
عيني ، فأثناء عملية استئصال كليتك لاحظنا وجود
نسيج غريب في الكلية ، فبعد استئصالها تم ارسالها
إلى المختبر للتحليل والمفاجأة أننا اكتشفنا وجود
تغيرات للخلايا وبداية نشاط سرطاني
(وهو من النوع التي لا يمكن اكتشافه إلا في مرحلة متأخرة)
الطالب : هل تقصد أنَّ السيارة ﺍﺧﺘﺎﺭﺗﻨﻲ ﻭﺣﺪﺩﺕ
ﻣﻜﺎﻥ ﺍلإﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎلضبط لكي تمنحني ﻓﺮﺻﺔ ثانية للحياة !
ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ : وهل أنت مصدّق أنَّ ما حدث معك هو مجرد صدفة ?
ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻭﻫﻮ ﻣُﺒﺘﺴﻢ : أﻛﻴﺪ هذا ﻗﻀﺎﺀ ﻭﻗﺪﺭ !
الحمد ﻟﻠﻪ دائماً ..
يقول ابنُ القيم :
ﻟﻮ ﻋﻠِﻢ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﻛﻴﻒ ﻳُﺪﺑّﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻪ ﺃُﻣﻮﺭﻩ ?
ﻟﻌﻠٍﻢ ﻳﻘﻴﻨﺎ ﺃﻥَّ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺭﺣﻢ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺃمه ﻭﺃﺑﻴﻪ ، ﻭﻟﺬﺍﺏ ﻗﻠﺒﻪ ﻣﺤﺒﺔً ﻟﻠﻪ !
لا أعلم إن كانت القصة حقيقية
ولكن كتبتها هنا لأخذ العبرة منها
وإن نؤمن بقضاء الله وقدره
سيارة مسرعة وتصطدمه فيتم اسعافه بسرعة
للمستشفى وهو في حالة حرجة ، وبعد الكشف عليه
يقرر الأطباء استئصال كليته لأنها كانت تنزف بشدة
فأخبروا أهله بذلك وعليهم أن يقرروا ﻭإﻻ فإنه سيواجه الموت !
تمت العملية بنجاح ، وبعد عدة أيام يدخل عليه
الطبيب الجرّاح الذي أشرف على علاجه وهو مبتسم ويقول :
هل سمعت يوماً عن القضاء والقدر ?
الطالب : نعم لقد سمعت ، ولكنني يا دكتور خسرت كليتي !
الدكتور : أنا مثلك كنت أسمع عنه حتى رأيته بأم
عيني ، فأثناء عملية استئصال كليتك لاحظنا وجود
نسيج غريب في الكلية ، فبعد استئصالها تم ارسالها
إلى المختبر للتحليل والمفاجأة أننا اكتشفنا وجود
تغيرات للخلايا وبداية نشاط سرطاني
(وهو من النوع التي لا يمكن اكتشافه إلا في مرحلة متأخرة)
الطالب : هل تقصد أنَّ السيارة ﺍﺧﺘﺎﺭﺗﻨﻲ ﻭﺣﺪﺩﺕ
ﻣﻜﺎﻥ ﺍلإﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎلضبط لكي تمنحني ﻓﺮﺻﺔ ثانية للحياة !
ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ : وهل أنت مصدّق أنَّ ما حدث معك هو مجرد صدفة ?
ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻭﻫﻮ ﻣُﺒﺘﺴﻢ : أﻛﻴﺪ هذا ﻗﻀﺎﺀ ﻭﻗﺪﺭ !
الحمد ﻟﻠﻪ دائماً ..
يقول ابنُ القيم :
ﻟﻮ ﻋﻠِﻢ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﻛﻴﻒ ﻳُﺪﺑّﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻪ ﺃُﻣﻮﺭﻩ ?
ﻟﻌﻠٍﻢ ﻳﻘﻴﻨﺎ ﺃﻥَّ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺭﺣﻢ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺃمه ﻭﺃﺑﻴﻪ ، ﻭﻟﺬﺍﺏ ﻗﻠﺒﻪ ﻣﺤﺒﺔً ﻟﻠﻪ !
لا أعلم إن كانت القصة حقيقية
ولكن كتبتها هنا لأخذ العبرة منها
وإن نؤمن بقضاء الله وقدره