شموع الحب
10-26-2016, 09:00 AM
http://www.fbimages.net/image/img_1399417087_815.gif
http://www.wilsoninfo.com/lines/calligraphic-horizontal-line-1d.png
خطوات لحل المشاكل النفسية
http://www.wilsoninfo.com/lines/calligraphic-horizontal-line-1d.png
http://arabic.cri.cn/mmsource/images/2005/05/17/psycolcrisis01.jpg
كثيرة هي المشاكل التي يتعرض لها الفرد بين الحين والآخر ، فلا يكاد يمر يوم إلا وتواجهنا فيه مشكلة سواءً كانت بسيطة يمكن حلها بسهولة ، أو معقدة تأخذ منا الكثير من الوقت والجهد والأعصاب. بعض الأشخاص يتمتع بقدرة عالية على التعامل مع مشاكله بنفسه ، لكن الأكثر لا يقوى على ذلك وأمام هذا الصنف الأخير يختلف المصير …
فإما أن يطلب من الآخرين مساعدته وهذا جيد ولا بأس به ، وإما أن يظل رهين مشاكله ، حبيس أحزانه وهمومه ، لا هو قادر على حله ولا هو مستعين بمن يساعده وهذا ولا شك خطأ كبير .[
[/A
وحينما نتعرض لخطر ما فإن كثيرا من التغيرات تحدث لأجسادنا
حتى تمكنا من الهروب من ذلك الخطر، أو التصدى له
ولكن المشكلة فى عصرنا الحالى،أن كثيراً من الأشياء قد تبدو،
وكأنها أخطارفى حين أنها غير مضرة بالمرة،
مما ينتج عنه أن نشعر بالتوتر العصبى.
ذلك التوتر العصبى يضر بالصحة ويجعلك تعيش حياة غير سعيدة،
لذلكيجب عليك التغلب عليه عن طريق معرفة ما إذا كنت فى خطر فعلا أو أنه مجرد شعور مبالغ فيه.
وغالباً ما يكون الرجال هم أكثر عرضة للعصبية عن النساء،
نظراً لتواجدهم اليومى خارج المنزل وتعرضهم لمشاكل مع الآخرين فى العمل، أو فى الشارع أو حتى فى المواصلات،
مما قد يجعله مؤثراً على حياته الشخصية والأسرية
ويعرضها فى بعض الأحيان للخطر
وقد ينتج عنه أيضاً
http://1.bp.blogspot.com/-rLRnDj6Dwes/U5cIAosr0pI/AAAAAAAACiA/7hk0beeHoP8/s1600/%D8%B7%C2%A7%D8%B8%E2%80%9E%D8%B8%D9%BE%D8%B7%C2%A 7%D8%B7%C2%B8%20%D8%B7%DA%BE%D8%B7%C2%B3%D8%B7%C2% A8%D8%B7%C2%A8%20%D8%B8%E2%80%A6%D8%B7%C2%B4%D8%B7 %C2%A7%D8%B8%C6%92%D8%B8%E2%80%9E%20%D8%B8%E2%80%A 0%D8%B8%D9%BE%D8%B7%C2%B3%D8%B8%D9%B9%D8%B7%C2%A9% 20%D8%B8%E2%80%9E%D8%B8%E2%80%9E%D8%B7%C2%B7%D8%B8 %D9%BE%D8%B8%E2%80%9E%20-%20mamy1st%20-%20%D8%B8%E2%80%A6%D8%B7%C2%A7%D8%B8%E2%80%A6%D8%B 8%E2%80%B0%20%D8%B8%E2%80%9E%D8%B7%C2%A3%D8%B8%CB% 86%D8%B8%E2%80%9E%20%D8%B8%E2%80%A6%D8%B7%C2%B1%D8 %B7%C2%A9.jpg
نقل تلك العصبية للمرأة بالمنزل،والأولاد ويصابون بالتوتر العصبى.
التوتر ومعالجته
http://3.bp.blogspot.com/-kVrSu-ppSDI/T6NPGRAtrGI/AAAAAAAABa8/uylHLNmp3aw/s400/16acd_9315.jpg
عن طريق معرفة الأسباب الحقيقية له :
أغلبية المشاعر السيئة يمكن التغلب عليها عن طريق
معرفة السبب الحقيقى، ومعالجته بدلا من معالجة أسباب فرعية
لا ثؤتر مطلقا فى حل المشكلة،
فمثلا
بعض الناس يشعرون بالتوتر العصبى، نتيجة لعدم إيجاد
وقت كاف لإنهاء مهامهم اليومية بعد التحدث
مع بعض هؤلاء الناس، قد نجد أنهم يقومون من النوم متأخرا،
وذلك لأنهم لا ينامون مبكرا، المشكلة الحقيقية فى هذه الحالة
هى السهر وليس التوترالعصبى وذلك لأن التوتر نتج عن الاستيقاظ متأخرا، وعدم إيجاد وقت كاف.
إذا أردت أن تحل مشكلة نفسية بشكل نهائى
فعليك، أولا فهم المشكلة فهما صحيحا،حتى تتمكن
من التعامل مع جذور المشكلة. وسيتم توضيح ذلك.
لذلك نجد الكثير من الناس
يضيعون أوقاتهم فى حل مشاكل فرعية أو أعراض فرعية للمشكلة،
وبذلك لا يتمكنون من إيجاد حل نهائى لمشاكلهم.
http://www.nesannews.com/content/uploads/new1017-1847342457564490a6ea3fb197708541.jpg
وإليك خطوات تخلصك من المشاكل مهما عظمت فما عليك إلا أن تتبعها:
أولاً :- حدد مشكلتك بدقة وبعبارات بسيطة مفهومة .
قد تبدو هذه الخطوة بسيطة وسطحية ولكنها في الحقيقة مهمة للغاية فنحن كثيراً ما نندفع ونتسرع بوضع الحلول والبدائل قبل أن نحدد المشكلة بوضوح وقبل أن نحدد ماذا نريد تحقيقه من تغيير ، كما أن التحديد للمشكلة يجب أن يكون بعبارات واضحة قابلة للقياس وليس بعبارات عامة غامضة ، فمثلاً تحديد المشكلة كالتالي : أنا مكتئب !! تحديد عام وغامض ، والتحديد الأفضل كالتالي : أنا لا أشعر بلذة الحياة ، أرى الدنيا سواد ، أريد أن أكون وحدي دائماً ، أريد أن أموت !!!
فمن كان عنده هذه الأشياء هو قطعاً إنسان مكتئب لكن ميزة التحديد بهذا الشكل توضح ما هو السلوك المطلوب تغييره من ناحية ومن ناحية أخرى تبين ما هو السلوك المطلوب اكتسابه وبالتالي يمكن قياس مقدار التقدم في حل المشكلة .
ثانياً :- حدد أسباب المشكلة بصراحة ووضوح .
هناك أحداث في حياتنا أدت إلى ظهور المشكلة لا بد من معرفتها لأنه بدون معرفة الأسباب الحقيقية للمشكلة لن نتمكن من حلها ، كما لا بد من النظر في الأسباب القريبة المباشرة وكذلك الأسباب البعيدة أيضاً لأن الحدث الأخير هو القشة التي قصمت ظهر البعير أما الأسباب الأخرى فهي التي مهدت للمشكلة فعلى الأخ أن يسجل الأسباب فعلى سبيل المثال قد تكون الأسباب للمشكلة التي افترضناها في الخطوة الأولى كالتالي :
*- ذنوب ارتكبتها تشعرني بالإثم والذنب .
*- معاملة والدي لي كانت سيئة أشعرتني بالتفاهة والإهمال .
*- فراق من أحب ( بموت أو سفر طويل ) ترك فراغاً لم أستطع التكيف معه .
*- أنا سمين ( أو قصير أو …. ألخ ) بشكل كبير وهذا يؤثر على نفسيتي .
إلى غير ذلك من الأسباب …
ثالثاً :- تعرف على العوامل المساعدة للحل وكذلك تلك التي تعيق الوصول للحل .
دائماً هناك ظروف بيئية خارجية وذاتية داخلية يمكن الاعتماد عليها للمساعدة في الحل أو قد تكون عقبة في طريق الحل !! لذا لا بد من معرفة تلك المميزات المساعدة للاستفادة منها وتلك العقبات حتى نعمل على تجنبها أو إزالتها إن أمكن فعلى سبيل المثال ومتابعة للمشكلة التي افترضناها في بداية المقال يمكن تجديد العوامل المساعدة والمعيقة كالتالي :
العوامل المساعدة للحل :
1. الوضع الاقتصادي جيد يمكنني من فعل ما أريد والذهاب حيثما أريد .
2. أنا شاب ذكي قادر على فهم الأمور وإيجاد الحلول .
3.مللت من التعاسة والشقاء وعندي رغبة شديدة في الخروج من الأزمة .
العوامل المعيقة للحل :
1. أخي الكبير عصبي وكثير المشاكل ويشيع في البيت جواً من التوتر .
2. والدي متزوج من اثنتين وهناك مشاكل مع زوجة أبي .
3. أنا حساس وأسيء الظن بسرعة كما أنني عصبي ولا أتحمل أحد .
رابعاً :- اقترح أكبر عدد ممكن من الحلول مهما كانت تافهة وبسيطة .
في ضوء العوامل المسببة للمشكلة وبعد الأخذ بعين الاعتبار للظروف المساعدة والمعيقة للحل نقوم بوضع أكبر عدد ممكن من الحلول مهما كانت تافهة وغريبة لأننا نسمى هذه المرحلة ( مرحلة عصف الأفكار ) فلا بد أن نطلق العنان للتفكير .
خامساً :- اختر أنسب حل من بين الحلول المطروحة .
هذه الخطوة من أهم الخطوات ولا بد أن يتم اختيار البديل بشكل علمي موضوعي وليس بشكل عشوائي ويكون هذا الاختيار بناءً على المعايير التالية :
أن نختار الحل الذي يقضي على أسباب المشكلة .
أن نختار الحل الذي يمكن تطبيقه بسهولة ويسر .
أن نختار الحل الذي لا يكلفنا كثيراً في الوقت والجهد والمال ما أمكن .
سادساً :- ابدأ في تنفيذ الحل المختار فوراً ودون تأخير .
بعد هذه الخطوات لا بد من عدم الانتظار كثيراً لأن التباطؤ في التنفيذ قد يقتل الحل وبدون هذه الخطوة يعتبر كل ما سبق جهداً ضائعاً لا خير فيه .
سابعاً :- قيم وتابعي وتعرفي على مقدار التحسن الذي طرأ .
بعد إعطاء فرصة مناسبة لتطبيق الحل الذي تم اختياره من الضروري عمل تقييم جديد للمشكلة للتعرف على مقدار ما هو موجود منها ونسبة التقدم ، فإن كانت نسبة التقدم مقبولة فمعنى هذا أن الحل الذي تم اختياره كان حلاً سليماً وموفقاً ، وإن كان الأمر غير ذلك فهذا معناه أن الحل غير مناسب لذا لا بد من اختيار حلاً آخر وهكذا .
http://img3.dreamies.de/img/551/b/4jiec1trcqy.gif
وفي الختام ..
نتمنى للجميع حياة هانئة بلا مشاكل ولا توترات قدر الإمكان.
"دمتم في رعاية الله وحفظه"
http://www.monsalvat.globalfolio.net/assets/trouver/orn/orn_0518.png
http://www.wilsoninfo.com/lines/calligraphic-horizontal-line-1d.png
خطوات لحل المشاكل النفسية
http://www.wilsoninfo.com/lines/calligraphic-horizontal-line-1d.png
http://arabic.cri.cn/mmsource/images/2005/05/17/psycolcrisis01.jpg
كثيرة هي المشاكل التي يتعرض لها الفرد بين الحين والآخر ، فلا يكاد يمر يوم إلا وتواجهنا فيه مشكلة سواءً كانت بسيطة يمكن حلها بسهولة ، أو معقدة تأخذ منا الكثير من الوقت والجهد والأعصاب. بعض الأشخاص يتمتع بقدرة عالية على التعامل مع مشاكله بنفسه ، لكن الأكثر لا يقوى على ذلك وأمام هذا الصنف الأخير يختلف المصير …
فإما أن يطلب من الآخرين مساعدته وهذا جيد ولا بأس به ، وإما أن يظل رهين مشاكله ، حبيس أحزانه وهمومه ، لا هو قادر على حله ولا هو مستعين بمن يساعده وهذا ولا شك خطأ كبير .[
[/A
وحينما نتعرض لخطر ما فإن كثيرا من التغيرات تحدث لأجسادنا
حتى تمكنا من الهروب من ذلك الخطر، أو التصدى له
ولكن المشكلة فى عصرنا الحالى،أن كثيراً من الأشياء قد تبدو،
وكأنها أخطارفى حين أنها غير مضرة بالمرة،
مما ينتج عنه أن نشعر بالتوتر العصبى.
ذلك التوتر العصبى يضر بالصحة ويجعلك تعيش حياة غير سعيدة،
لذلكيجب عليك التغلب عليه عن طريق معرفة ما إذا كنت فى خطر فعلا أو أنه مجرد شعور مبالغ فيه.
وغالباً ما يكون الرجال هم أكثر عرضة للعصبية عن النساء،
نظراً لتواجدهم اليومى خارج المنزل وتعرضهم لمشاكل مع الآخرين فى العمل، أو فى الشارع أو حتى فى المواصلات،
مما قد يجعله مؤثراً على حياته الشخصية والأسرية
ويعرضها فى بعض الأحيان للخطر
وقد ينتج عنه أيضاً
http://1.bp.blogspot.com/-rLRnDj6Dwes/U5cIAosr0pI/AAAAAAAACiA/7hk0beeHoP8/s1600/%D8%B7%C2%A7%D8%B8%E2%80%9E%D8%B8%D9%BE%D8%B7%C2%A 7%D8%B7%C2%B8%20%D8%B7%DA%BE%D8%B7%C2%B3%D8%B7%C2% A8%D8%B7%C2%A8%20%D8%B8%E2%80%A6%D8%B7%C2%B4%D8%B7 %C2%A7%D8%B8%C6%92%D8%B8%E2%80%9E%20%D8%B8%E2%80%A 0%D8%B8%D9%BE%D8%B7%C2%B3%D8%B8%D9%B9%D8%B7%C2%A9% 20%D8%B8%E2%80%9E%D8%B8%E2%80%9E%D8%B7%C2%B7%D8%B8 %D9%BE%D8%B8%E2%80%9E%20-%20mamy1st%20-%20%D8%B8%E2%80%A6%D8%B7%C2%A7%D8%B8%E2%80%A6%D8%B 8%E2%80%B0%20%D8%B8%E2%80%9E%D8%B7%C2%A3%D8%B8%CB% 86%D8%B8%E2%80%9E%20%D8%B8%E2%80%A6%D8%B7%C2%B1%D8 %B7%C2%A9.jpg
نقل تلك العصبية للمرأة بالمنزل،والأولاد ويصابون بالتوتر العصبى.
التوتر ومعالجته
http://3.bp.blogspot.com/-kVrSu-ppSDI/T6NPGRAtrGI/AAAAAAAABa8/uylHLNmp3aw/s400/16acd_9315.jpg
عن طريق معرفة الأسباب الحقيقية له :
أغلبية المشاعر السيئة يمكن التغلب عليها عن طريق
معرفة السبب الحقيقى، ومعالجته بدلا من معالجة أسباب فرعية
لا ثؤتر مطلقا فى حل المشكلة،
فمثلا
بعض الناس يشعرون بالتوتر العصبى، نتيجة لعدم إيجاد
وقت كاف لإنهاء مهامهم اليومية بعد التحدث
مع بعض هؤلاء الناس، قد نجد أنهم يقومون من النوم متأخرا،
وذلك لأنهم لا ينامون مبكرا، المشكلة الحقيقية فى هذه الحالة
هى السهر وليس التوترالعصبى وذلك لأن التوتر نتج عن الاستيقاظ متأخرا، وعدم إيجاد وقت كاف.
إذا أردت أن تحل مشكلة نفسية بشكل نهائى
فعليك، أولا فهم المشكلة فهما صحيحا،حتى تتمكن
من التعامل مع جذور المشكلة. وسيتم توضيح ذلك.
لذلك نجد الكثير من الناس
يضيعون أوقاتهم فى حل مشاكل فرعية أو أعراض فرعية للمشكلة،
وبذلك لا يتمكنون من إيجاد حل نهائى لمشاكلهم.
http://www.nesannews.com/content/uploads/new1017-1847342457564490a6ea3fb197708541.jpg
وإليك خطوات تخلصك من المشاكل مهما عظمت فما عليك إلا أن تتبعها:
أولاً :- حدد مشكلتك بدقة وبعبارات بسيطة مفهومة .
قد تبدو هذه الخطوة بسيطة وسطحية ولكنها في الحقيقة مهمة للغاية فنحن كثيراً ما نندفع ونتسرع بوضع الحلول والبدائل قبل أن نحدد المشكلة بوضوح وقبل أن نحدد ماذا نريد تحقيقه من تغيير ، كما أن التحديد للمشكلة يجب أن يكون بعبارات واضحة قابلة للقياس وليس بعبارات عامة غامضة ، فمثلاً تحديد المشكلة كالتالي : أنا مكتئب !! تحديد عام وغامض ، والتحديد الأفضل كالتالي : أنا لا أشعر بلذة الحياة ، أرى الدنيا سواد ، أريد أن أكون وحدي دائماً ، أريد أن أموت !!!
فمن كان عنده هذه الأشياء هو قطعاً إنسان مكتئب لكن ميزة التحديد بهذا الشكل توضح ما هو السلوك المطلوب تغييره من ناحية ومن ناحية أخرى تبين ما هو السلوك المطلوب اكتسابه وبالتالي يمكن قياس مقدار التقدم في حل المشكلة .
ثانياً :- حدد أسباب المشكلة بصراحة ووضوح .
هناك أحداث في حياتنا أدت إلى ظهور المشكلة لا بد من معرفتها لأنه بدون معرفة الأسباب الحقيقية للمشكلة لن نتمكن من حلها ، كما لا بد من النظر في الأسباب القريبة المباشرة وكذلك الأسباب البعيدة أيضاً لأن الحدث الأخير هو القشة التي قصمت ظهر البعير أما الأسباب الأخرى فهي التي مهدت للمشكلة فعلى الأخ أن يسجل الأسباب فعلى سبيل المثال قد تكون الأسباب للمشكلة التي افترضناها في الخطوة الأولى كالتالي :
*- ذنوب ارتكبتها تشعرني بالإثم والذنب .
*- معاملة والدي لي كانت سيئة أشعرتني بالتفاهة والإهمال .
*- فراق من أحب ( بموت أو سفر طويل ) ترك فراغاً لم أستطع التكيف معه .
*- أنا سمين ( أو قصير أو …. ألخ ) بشكل كبير وهذا يؤثر على نفسيتي .
إلى غير ذلك من الأسباب …
ثالثاً :- تعرف على العوامل المساعدة للحل وكذلك تلك التي تعيق الوصول للحل .
دائماً هناك ظروف بيئية خارجية وذاتية داخلية يمكن الاعتماد عليها للمساعدة في الحل أو قد تكون عقبة في طريق الحل !! لذا لا بد من معرفة تلك المميزات المساعدة للاستفادة منها وتلك العقبات حتى نعمل على تجنبها أو إزالتها إن أمكن فعلى سبيل المثال ومتابعة للمشكلة التي افترضناها في بداية المقال يمكن تجديد العوامل المساعدة والمعيقة كالتالي :
العوامل المساعدة للحل :
1. الوضع الاقتصادي جيد يمكنني من فعل ما أريد والذهاب حيثما أريد .
2. أنا شاب ذكي قادر على فهم الأمور وإيجاد الحلول .
3.مللت من التعاسة والشقاء وعندي رغبة شديدة في الخروج من الأزمة .
العوامل المعيقة للحل :
1. أخي الكبير عصبي وكثير المشاكل ويشيع في البيت جواً من التوتر .
2. والدي متزوج من اثنتين وهناك مشاكل مع زوجة أبي .
3. أنا حساس وأسيء الظن بسرعة كما أنني عصبي ولا أتحمل أحد .
رابعاً :- اقترح أكبر عدد ممكن من الحلول مهما كانت تافهة وبسيطة .
في ضوء العوامل المسببة للمشكلة وبعد الأخذ بعين الاعتبار للظروف المساعدة والمعيقة للحل نقوم بوضع أكبر عدد ممكن من الحلول مهما كانت تافهة وغريبة لأننا نسمى هذه المرحلة ( مرحلة عصف الأفكار ) فلا بد أن نطلق العنان للتفكير .
خامساً :- اختر أنسب حل من بين الحلول المطروحة .
هذه الخطوة من أهم الخطوات ولا بد أن يتم اختيار البديل بشكل علمي موضوعي وليس بشكل عشوائي ويكون هذا الاختيار بناءً على المعايير التالية :
أن نختار الحل الذي يقضي على أسباب المشكلة .
أن نختار الحل الذي يمكن تطبيقه بسهولة ويسر .
أن نختار الحل الذي لا يكلفنا كثيراً في الوقت والجهد والمال ما أمكن .
سادساً :- ابدأ في تنفيذ الحل المختار فوراً ودون تأخير .
بعد هذه الخطوات لا بد من عدم الانتظار كثيراً لأن التباطؤ في التنفيذ قد يقتل الحل وبدون هذه الخطوة يعتبر كل ما سبق جهداً ضائعاً لا خير فيه .
سابعاً :- قيم وتابعي وتعرفي على مقدار التحسن الذي طرأ .
بعد إعطاء فرصة مناسبة لتطبيق الحل الذي تم اختياره من الضروري عمل تقييم جديد للمشكلة للتعرف على مقدار ما هو موجود منها ونسبة التقدم ، فإن كانت نسبة التقدم مقبولة فمعنى هذا أن الحل الذي تم اختياره كان حلاً سليماً وموفقاً ، وإن كان الأمر غير ذلك فهذا معناه أن الحل غير مناسب لذا لا بد من اختيار حلاً آخر وهكذا .
http://img3.dreamies.de/img/551/b/4jiec1trcqy.gif
وفي الختام ..
نتمنى للجميع حياة هانئة بلا مشاكل ولا توترات قدر الإمكان.
"دمتم في رعاية الله وحفظه"
http://www.monsalvat.globalfolio.net/assets/trouver/orn/orn_0518.png