فاتن
10-22-2016, 07:34 AM
القاهرة (مصر)- ترجمة
دينا مصطفى
تشهد أوغندا موجة من الغضب الشعبي على خلفية ما اعتبره مواطنون سوءًا في إدارة المسؤولين لمعهد "لاينتوند" التقني، الذي مولت المملكة بناءه بتكلفة 2,6 مليون دولار.
واستقبل المعهد 17 طالبا فقط لا غير هذا العام، رغم حاجة الشباب الأوغندي الماسة لمثل تلك المعاهد في ظل الارتفاع المستمر في عدد البطالة بالبلاد، وفقًا لما ذكره موقع "جي سي آر"، الجمعة (21 أكتوبر 2016).
وأضاف الموقع أن "لاينتوند" فتح أبوابه لاستقبال الطلاب مطلع هذا العام (2016)، أثناء قيام الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني بالترويج لحملته الانتخابية استعدادا للانتخابات العامة في فبراير.
وفوجئ كثير من الأوغنديين بأن المعهد، الذي يقدم دورات تدريبية في أعمال البناء والسباكة واللحام وصنع المعادن، يطالب الراغبين في الالتحاق به بدفع مصاريف باهظة، وأن الحكومة الأوغندية لم تقم بعمل أي حملات دعاية أو تسويق لجذب الشباب إلى الالتحاق به.
ونقل "جي سي آر" عن رئيس المعهد، فرانسيس بياجانا، قوله، "أعتقد أننا أخطأنا عندما قمنا باشتراط حصول الراغبين في الالتحاق بالمعهد على شهادة إكمال تعليمه المدرسي، لو كنا اشترطنا فقط حصول المتقدمين على الشهادة الابتدائية فقط لحصلنا على عدد أفضل من الطلاب".
وأشار إلى أن الشهادة التعليمية لم تكن العائق الوحيد الذي حال دون التحاق عدد مناسب من الطلبة بالمعهد، بل مصاريف الدراسة أيضا، مشيرا إلى مطالبة الطالب الحاصل على دعم من الحكومة بدفع 47 دولارا عن كل فصل دراسي.
وأكد الموقع أن هذه المصاريف مغالى فيها، خاصة أن إحصاءات البنك الدولي، في عام 2015، تشير إلى أن الدخل القومي الإجمالي للفرد الواحد في أوغندا لا يتجاوز 670 دولارا.
جدير بالذكر أن الإحصاءات الرسمية للبنك الدولي تؤكد أن أوغندا تعاني ارتفاعا شديدا في نسبة البطالة؛، حيث تصل نسبتها بين الصغار دون الـ 15 عاما إلى 53% بينما تصل بين الشباب الذين يبلغون 24 عاما أو أقل إلى 64%
http://www.ajel.sa/local/1801061
دينا مصطفى
تشهد أوغندا موجة من الغضب الشعبي على خلفية ما اعتبره مواطنون سوءًا في إدارة المسؤولين لمعهد "لاينتوند" التقني، الذي مولت المملكة بناءه بتكلفة 2,6 مليون دولار.
واستقبل المعهد 17 طالبا فقط لا غير هذا العام، رغم حاجة الشباب الأوغندي الماسة لمثل تلك المعاهد في ظل الارتفاع المستمر في عدد البطالة بالبلاد، وفقًا لما ذكره موقع "جي سي آر"، الجمعة (21 أكتوبر 2016).
وأضاف الموقع أن "لاينتوند" فتح أبوابه لاستقبال الطلاب مطلع هذا العام (2016)، أثناء قيام الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني بالترويج لحملته الانتخابية استعدادا للانتخابات العامة في فبراير.
وفوجئ كثير من الأوغنديين بأن المعهد، الذي يقدم دورات تدريبية في أعمال البناء والسباكة واللحام وصنع المعادن، يطالب الراغبين في الالتحاق به بدفع مصاريف باهظة، وأن الحكومة الأوغندية لم تقم بعمل أي حملات دعاية أو تسويق لجذب الشباب إلى الالتحاق به.
ونقل "جي سي آر" عن رئيس المعهد، فرانسيس بياجانا، قوله، "أعتقد أننا أخطأنا عندما قمنا باشتراط حصول الراغبين في الالتحاق بالمعهد على شهادة إكمال تعليمه المدرسي، لو كنا اشترطنا فقط حصول المتقدمين على الشهادة الابتدائية فقط لحصلنا على عدد أفضل من الطلاب".
وأشار إلى أن الشهادة التعليمية لم تكن العائق الوحيد الذي حال دون التحاق عدد مناسب من الطلبة بالمعهد، بل مصاريف الدراسة أيضا، مشيرا إلى مطالبة الطالب الحاصل على دعم من الحكومة بدفع 47 دولارا عن كل فصل دراسي.
وأكد الموقع أن هذه المصاريف مغالى فيها، خاصة أن إحصاءات البنك الدولي، في عام 2015، تشير إلى أن الدخل القومي الإجمالي للفرد الواحد في أوغندا لا يتجاوز 670 دولارا.
جدير بالذكر أن الإحصاءات الرسمية للبنك الدولي تؤكد أن أوغندا تعاني ارتفاعا شديدا في نسبة البطالة؛، حيث تصل نسبتها بين الصغار دون الـ 15 عاما إلى 53% بينما تصل بين الشباب الذين يبلغون 24 عاما أو أقل إلى 64%
http://www.ajel.sa/local/1801061