حكآيه
10-08-2016, 03:54 AM
تــــــــــــــــــــعلم فن التطنيــــــــــــــــــــش
وهل التغافل فن؟؟
والحقيقة هي نعم..
التغافل فــــــــــــن راق..
لا يتقنه إلا محترفو السعادة بإذن الله..
وما نقصده بالتأكيد ليس التغافل عن الأمور
الجيدة..
بل التغافل عن الأمور التي تضايق الإنسان
في حياته وتسبب له النكد والغضب
فمثلاً.. إذا كان هناك إزعــــاج شديد
في بيتكم..أصوات أطفال..
مكنسة كهربائية..
شجارات..
أزعاج في الشارع..
جرب أن تتغـــــــــــافل عن كل ذلك وتركز
في قراءتك..
أو في سماعك لشريطك..
أو في رسمــــــــــك المبدع..
وضع عقلك وذهنك في حالة "تغافل"
تام عن كل ما يزعجه..
لا تستغرب..
جرب.. وحاول..
وستتعود على هذه القدرة الرائعة..
التغافل جميــل جداً..
خاصة عندما يكون حولك الكثير من ضغوط الحياة..
لا تركـــز في كل ما حولك من مضايقات..
بل اغفــــــــــــل عنها.. والتفت عنها بعيداً..
إن تركيــــــــــزك وتفكيرك في هذه الأمور
وحديثك حولها
بالشكوى والتذمر يزيدك ألماً وتعباً..
أما تغافلك عنها فيريح أعصابك ويمنحــك
طاقة لبقية
يومك حتى في حياتـــــك الاجتماعية..
حاول أن تغفــل عن بعض المكدرات مثل سلوك
فلان.. وكلام علان.. أو تصــرف فلاااان
وماذا كان يقصد علااان.. وسترتاح..
من الصعب طبعـــــــــــــاً أن تبقي في حالـة
غفلة أو تغافل تام طوال الوقت..
كثيراً ما ينهــــار الإنسان مهما حاول..
لكن التغافل أفضل من أن يبقى طــوال الوقت متوتراً..
والتغافـل بالتأكيد لا يعني أن لا يحـاول الإنسان
معالجة مشاكله.
لكنـه يفيدك في التعامـل مع ضغوط الحياة
البسيطة المتكررة والتي قد تدفعنا للجنون أحياناً
لا تكن ثائر غاضب حزين معظم الوقت يكثر تفسير
المواقف وتحليل المقاصد وراء الكلمات وماذا كان
يقصد فلان وعلان
هذا باختصار السيناريو اليومي لكثير ممن اعرف
ممن يستنزفون طاقاتهم في الوقوف عند كل شيء
واي شيء وكم هو منهك ان تستنزف كل تلك الطاقة
في الكثير من "المبالاة والاكتراث".
الحياة فنون ما زلت احاول ان ان انهل منها الكثير
لكني في الفترة الاخيرة ركزت مجهودي لاتقن
فن التجاهل لعلي أتعلم الإمساك بزمام نفسي
عن التسيب والأستغراق في الهوامش والقصاصات
من توافه الأمور أو من أبسط تفاصليها،
فالامبالاة مهارة لا يتقنها الا محترف السعادة بامتياز
وابداع لا يصل اليه الا كيس فطن اشترى راحة باله
بالتغاضي عن الكثير والكثير مما يزعجه
فكما قال الشافعي "الكيس العاقل؛ هو الفطن
المتغافل"
و يستطرد الحسن البصري مقولته
"مازال التغافل من فعل الكــرام"
فالتجاهل منهج تربوي اصلاحي سيوفر عليك الكثير
من الجهد والطاقة المستنزفة في التفكير ويحفظ
عليك اعصابك بدل حرقها في كل صغيرة وكبيرة!
صدق من قال في العامية " كبر دماغك" و "طنش"
فالحياة فيها الكثير مما يضيق الصدر ويزعج النفس
ضع عقلك وذهنك في حالة تجاهل تام عن كل ما يزعجه
جرب ... وحاول أن تتمالك نفسك وسوف تتعود على
هذه القدرة الرائعة وستدرك االحياه في اغلب الاحيان
تجاهل !
تجاهل احداث , تجاهل اشخاص , تجاهل افعال
لذلك كي تحيا جيّدا , تعوّد على (التجاهل)
فليس كُل امر يستحق وقوفك !
وهل التغافل فن؟؟
والحقيقة هي نعم..
التغافل فــــــــــــن راق..
لا يتقنه إلا محترفو السعادة بإذن الله..
وما نقصده بالتأكيد ليس التغافل عن الأمور
الجيدة..
بل التغافل عن الأمور التي تضايق الإنسان
في حياته وتسبب له النكد والغضب
فمثلاً.. إذا كان هناك إزعــــاج شديد
في بيتكم..أصوات أطفال..
مكنسة كهربائية..
شجارات..
أزعاج في الشارع..
جرب أن تتغـــــــــــافل عن كل ذلك وتركز
في قراءتك..
أو في سماعك لشريطك..
أو في رسمــــــــــك المبدع..
وضع عقلك وذهنك في حالة "تغافل"
تام عن كل ما يزعجه..
لا تستغرب..
جرب.. وحاول..
وستتعود على هذه القدرة الرائعة..
التغافل جميــل جداً..
خاصة عندما يكون حولك الكثير من ضغوط الحياة..
لا تركـــز في كل ما حولك من مضايقات..
بل اغفــــــــــــل عنها.. والتفت عنها بعيداً..
إن تركيــــــــــزك وتفكيرك في هذه الأمور
وحديثك حولها
بالشكوى والتذمر يزيدك ألماً وتعباً..
أما تغافلك عنها فيريح أعصابك ويمنحــك
طاقة لبقية
يومك حتى في حياتـــــك الاجتماعية..
حاول أن تغفــل عن بعض المكدرات مثل سلوك
فلان.. وكلام علان.. أو تصــرف فلاااان
وماذا كان يقصد علااان.. وسترتاح..
من الصعب طبعـــــــــــــاً أن تبقي في حالـة
غفلة أو تغافل تام طوال الوقت..
كثيراً ما ينهــــار الإنسان مهما حاول..
لكن التغافل أفضل من أن يبقى طــوال الوقت متوتراً..
والتغافـل بالتأكيد لا يعني أن لا يحـاول الإنسان
معالجة مشاكله.
لكنـه يفيدك في التعامـل مع ضغوط الحياة
البسيطة المتكررة والتي قد تدفعنا للجنون أحياناً
لا تكن ثائر غاضب حزين معظم الوقت يكثر تفسير
المواقف وتحليل المقاصد وراء الكلمات وماذا كان
يقصد فلان وعلان
هذا باختصار السيناريو اليومي لكثير ممن اعرف
ممن يستنزفون طاقاتهم في الوقوف عند كل شيء
واي شيء وكم هو منهك ان تستنزف كل تلك الطاقة
في الكثير من "المبالاة والاكتراث".
الحياة فنون ما زلت احاول ان ان انهل منها الكثير
لكني في الفترة الاخيرة ركزت مجهودي لاتقن
فن التجاهل لعلي أتعلم الإمساك بزمام نفسي
عن التسيب والأستغراق في الهوامش والقصاصات
من توافه الأمور أو من أبسط تفاصليها،
فالامبالاة مهارة لا يتقنها الا محترف السعادة بامتياز
وابداع لا يصل اليه الا كيس فطن اشترى راحة باله
بالتغاضي عن الكثير والكثير مما يزعجه
فكما قال الشافعي "الكيس العاقل؛ هو الفطن
المتغافل"
و يستطرد الحسن البصري مقولته
"مازال التغافل من فعل الكــرام"
فالتجاهل منهج تربوي اصلاحي سيوفر عليك الكثير
من الجهد والطاقة المستنزفة في التفكير ويحفظ
عليك اعصابك بدل حرقها في كل صغيرة وكبيرة!
صدق من قال في العامية " كبر دماغك" و "طنش"
فالحياة فيها الكثير مما يضيق الصدر ويزعج النفس
ضع عقلك وذهنك في حالة تجاهل تام عن كل ما يزعجه
جرب ... وحاول أن تتمالك نفسك وسوف تتعود على
هذه القدرة الرائعة وستدرك االحياه في اغلب الاحيان
تجاهل !
تجاهل احداث , تجاهل اشخاص , تجاهل افعال
لذلك كي تحيا جيّدا , تعوّد على (التجاهل)
فليس كُل امر يستحق وقوفك !