هيبة آنثي
10-07-2016, 06:59 PM
كـم منا يغمـره الحزن أحياناً
و كم منا يـرى أن لا داء لـه
لا داعـي لهـذا التفكــير المتشـائم
كـل مـا أود قـولهُ هـوَ
إن بعـــد العسـر يسـرا
لا داعـي للحـزن
قـد يقـول البعـض منكـم :
لا أحـد يستمــعُ إلي
لا أحد يفهمنــي
والدي و ووالدتـي مشغولان و لا أحد بجانبي
أنـا أكره نفسـي
أنـا وحيــد في هـذا العالم
و مـا إلى ذلك من عبـارات اليـأس ...
صــدقوني إخواني و أخواتي
أنـا كثيراً ما أحزن
و أشعر بالوحـدة
و لكن ســرعان ما تزول هذه الوحدة و هـذا الحزن
عنـدما أستمع إلى القـران الكريم
جـربوا و صـدقوني لـن تنـدموا
قـال الله تعالى **وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتهم مصِيبَةٌ قَالوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيهِ رَاجِعونَ
أولَئِكَ عَلَيهِم صَلَوَاتٌ مِن رَبِّهِم وَرَحمَةٌ وَأولَئِكَ هم المهتَدونَ} [البقرة:155-157] ...
☺
و دائمــاً إعلمـوا أن الله معكـم
و لن يضيعــكم
و أن كـل ما يقـدره الله لنــا فيه خيـر
و حـاولوا تقــوية عـلاقتكم بـالله تعالى
فهـي سبيل السعادة و الراحة النفسيـة
و ابتسمــوا دائمــاً
فأنـا دائمـاً عنـدما أحزن و تسـود الدنيا بوجهــي
أحاول على قد المستطاع الإبتســام
ستقولون : هـذا صعــب
عنـدها سأقول لكـم :
في البـداية يكون صعبـاً و تشعـر نهُ مستحـيل ...
و لكن ستتعـودون و ستظهـرُ لكم في النهـاية نتـائج محاولتكـم ...
فمـا أجمل الإبتسـامة التي تشـق طـريقهـا وسط الدمـوع ...
^___^
و تـذكروا دائمـاً
كلمـا اشتدت المصيبـة و كثر الهم و زاد الحزن
إنهُ لا بـد أن يأتي يـوماً و ينفــرج هـذا الكرب و هـذه المصيبـة
قـال تعـالى : [ فَإنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْراً (5) إنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْراً ][الشرح : 5 ، 6]
و قـد يكون الأمر في مظهـره شـراً و تكـون العاقبة خيـراً
كـحادثة الإفك وفيها من الشناعة والبشاعة ما فيها
ومع ذلك هي بنص القرآن قال تعالى : [ لا تَحْسَبُوهُ شَراً لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ][النور : 11]
☺
كمـا أن دراسات الطب النفسي اليوم جاءت مؤيدة لهذا التوجه القرآني
وأكدت أن التمسك بالدين والإيمان بـالله ينزع عن النفس قلقها ويزيل عنها توترها،
فما أسهل هزيمة الرجل إذا ضعف
وما أعظم انتصاره إذا كان مؤمناً بالله مرتبطاً بمصدر القوة الأعظم في الوجود، مطمئناً برحمته.
وكلما ازداد إيمان الإنسان، كلما ابتعد عن هواجس اليأس والقلق
وما تسببه من أمراض نفسية وجسمانية.
إذاً إخواني و أخواتي
لا تـدعوا الشيطـان يوهمكـم بأنها نهاية العـالم
و ابتسمـوا و لا تيـأسوا و تـذكروا أن الله معكـم
قـال تعالى: ** ولا تيأسوا من روح الله، إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون } [ سورة يوسف: الآية 87 ]
كمــا أن الإبتــسام في وجه أخيـكَ صـدقة ...
و كم منا يـرى أن لا داء لـه
لا داعـي لهـذا التفكــير المتشـائم
كـل مـا أود قـولهُ هـوَ
إن بعـــد العسـر يسـرا
لا داعـي للحـزن
قـد يقـول البعـض منكـم :
لا أحـد يستمــعُ إلي
لا أحد يفهمنــي
والدي و ووالدتـي مشغولان و لا أحد بجانبي
أنـا أكره نفسـي
أنـا وحيــد في هـذا العالم
و مـا إلى ذلك من عبـارات اليـأس ...
صــدقوني إخواني و أخواتي
أنـا كثيراً ما أحزن
و أشعر بالوحـدة
و لكن ســرعان ما تزول هذه الوحدة و هـذا الحزن
عنـدما أستمع إلى القـران الكريم
جـربوا و صـدقوني لـن تنـدموا
قـال الله تعالى **وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتهم مصِيبَةٌ قَالوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيهِ رَاجِعونَ
أولَئِكَ عَلَيهِم صَلَوَاتٌ مِن رَبِّهِم وَرَحمَةٌ وَأولَئِكَ هم المهتَدونَ} [البقرة:155-157] ...
☺
و دائمــاً إعلمـوا أن الله معكـم
و لن يضيعــكم
و أن كـل ما يقـدره الله لنــا فيه خيـر
و حـاولوا تقــوية عـلاقتكم بـالله تعالى
فهـي سبيل السعادة و الراحة النفسيـة
و ابتسمــوا دائمــاً
فأنـا دائمـاً عنـدما أحزن و تسـود الدنيا بوجهــي
أحاول على قد المستطاع الإبتســام
ستقولون : هـذا صعــب
عنـدها سأقول لكـم :
في البـداية يكون صعبـاً و تشعـر نهُ مستحـيل ...
و لكن ستتعـودون و ستظهـرُ لكم في النهـاية نتـائج محاولتكـم ...
فمـا أجمل الإبتسـامة التي تشـق طـريقهـا وسط الدمـوع ...
^___^
و تـذكروا دائمـاً
كلمـا اشتدت المصيبـة و كثر الهم و زاد الحزن
إنهُ لا بـد أن يأتي يـوماً و ينفــرج هـذا الكرب و هـذه المصيبـة
قـال تعـالى : [ فَإنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْراً (5) إنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْراً ][الشرح : 5 ، 6]
و قـد يكون الأمر في مظهـره شـراً و تكـون العاقبة خيـراً
كـحادثة الإفك وفيها من الشناعة والبشاعة ما فيها
ومع ذلك هي بنص القرآن قال تعالى : [ لا تَحْسَبُوهُ شَراً لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ][النور : 11]
☺
كمـا أن دراسات الطب النفسي اليوم جاءت مؤيدة لهذا التوجه القرآني
وأكدت أن التمسك بالدين والإيمان بـالله ينزع عن النفس قلقها ويزيل عنها توترها،
فما أسهل هزيمة الرجل إذا ضعف
وما أعظم انتصاره إذا كان مؤمناً بالله مرتبطاً بمصدر القوة الأعظم في الوجود، مطمئناً برحمته.
وكلما ازداد إيمان الإنسان، كلما ابتعد عن هواجس اليأس والقلق
وما تسببه من أمراض نفسية وجسمانية.
إذاً إخواني و أخواتي
لا تـدعوا الشيطـان يوهمكـم بأنها نهاية العـالم
و ابتسمـوا و لا تيـأسوا و تـذكروا أن الله معكـم
قـال تعالى: ** ولا تيأسوا من روح الله، إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون } [ سورة يوسف: الآية 87 ]
كمــا أن الإبتــسام في وجه أخيـكَ صـدقة ...