لحن الحياة
01-24-2014, 06:10 AM
فيْ بدآيةْ الموضوعْ . . !
او قدْ اسميهآ الخربشةْ فيْ محيطْ " فكريْ " . .
لـ مآ نرآهْ يدورْ حولنآ . .
او نسمعهْ منْ مَن همْ أقربْ الناسْ ألينآ . .
منْ شكآويْ وَ بوحْ وَ فضفضةْ إن صحْ التعبيرْ . .
وعلاقةْ قدْ تحصلْ لـ أمدْ بعيدْ . .
معْ تخوفْ الدخولْ فيهآ . .
:
المقصودْ بهْ " زوآجْ " وإرتبآطْ بشخصْ .. !
لا تعرفهْ ولكنهْ قدركْ الذيْ كتبْ لكْ . .
:
البعضْ منّا يحبْ شخصْ ويتعلقْ بهْ . .
يرسمْ في ( خيآله ) سفينةْ الحيآةْ وَ السعادهْ التيْ . . !
سـ يكونْ هوْ وَ من أحببْ [ ربآنيهآ ] الذيّْن يقودآنْ هذه الرحلـةْ . .
بإمواجْ الحبْ وَ الوفآءْ وَ الإخلاصْ الـ " لامتنآهيْ " . .
:
خروجْ من النصْ . . !
لآزرع لك بستآن ورودْ . .[ وشجره ] صغيرهْ تفييكِ . .
............. واغزل لك من نور الشمسْ .. سوآرهْ تزينْ إيديكِ . .
العودهـ لـ محورْ النصْ . .
فـ يصبحْ يرسمْ وَ يحضرْ وَ يهديْ . .
كلْ ماهو رائعْ وجميلْ لـ محبوبهْ . .
وعشيقهْ . .
بعكسْ مآنراهـ فيْ زمنْ الحبْ الذيْ . . !
أصبحْ مجردْ إسمْ يفتقدْ معآنيهْ . .
فيْ زمـنْناْ الـ " لامبآليْ "
زمنْ أصبحْ بهْ الحبْ مجردْ أسمْ يرسلْ لـ كسبْ ودْ . .
ولعبْ بمشآعرْ المحبوبْ . .
فـ محبوبنآ الذيْ نتكلمْ عنهْ . .
أصبحْ يحآولْ " شخلْ " جميعْ المعآنيْ الدخيلهْ فيْ " حبْ هذا الزمن " . .
لـ تصفيتهْ من شوائبهْ وَ الغبآرْ الذيْ ارتسمْ فوقهْ . .
فـ أصبحْ يبحثْ وَ يعدلَ وَ ينفضْ هذه الشوائب والغبآر ..
لعلْ هنآلكْ من يسآعدهْ وَ يسمعْ لهْ . .:
عندمآْ . . !
نضعْ نصبْ " أعينناْ " تلكْ الحديقهْ . .
التيْ تحملْ فيْ دآخلهآ جميعْ انوآعْ الجمآلْ وتلكْ المسطحآتْ الخضراءْ . .
التيْ تجعلنآ نتمتعْ فْيْ قضاءْ وقتنآ فيهآ . .
واللعبْ عليْ تلكْ المسطحآتْ وَ ارجآءْ
المكآنْ بفرحْ وَ سرورْ . .
وبعدْ ذلكْ [ فجأهْ ] تخرجْ تلكْ الشوكهٌ التيْ . . !
تٌغرزْ فيْ أقدآمنآ اوْ ايدينآ لـ " تؤلمنآ "
فـ نحآولْ تركْ هذا المكآنْ الجميلْ . .
ليسْ لـ كرهنآ لـ هذه الحديقهْ . .
بلْ بسببْ تلكْ ( الشوكهْ ) التيْ [ .. آلمتنآ .. ]
فـ نرحلْ بصمتْ وَ حآملينْ المْ تلكْ الشوكهْ . .
دونْ التفكيرْ لـ هذا المكآنْ الرآئعْ . . ؟
!
الأ نضعْ علامةْ تعجبْ كبيرهـ ..
فيْ عقولنآ لـ سببْ تركْ هذا المكآنْ . .
لستْ ادريْ مآ الذيْ يحصلْ لهذه الحديقهْ الرائعهْ . .
ولمآذا تركتْ بسببْ شوكهْ . .!
هذه الشوكهْ التيْ تعآدلْ [ نقطهْ فيْ بحرْ ] . .
عكرتْ جمآل هذا المكآنْ . .
لماذا لا نحآولْ ازآحتْ هذه الشوكهْ . .
التيْ أصبحتْ تشوههْ هذاْ المكآنْ ؟
وتبعدنآ عنهْ . .
لمآذا لا نجعلْ هذاْ الشيْ البسيطْ منبوذْ ..
ونحملهْ بإيدينآ لـ نرميـة فيْ سلةْ المهملاتْ
ونكملْ فرحنآ وسرورنآ بهذا المكآنْ . .
الذيْ عشقنآهـ لـ جمآلهْ وأدخل الفرحْ فيْ قلوبنآ . .
فـ أجعلْ تلكْ الجملهْ هيْ الرآدعْ لـ تلكْ الشوكهْ . . !
( .. لنْ تعكريْ صفونآ إيتهآ الدخيلهْ .. )
تلكْ الفلسفةْ التيْ . . !
تعجبنيْ دآئمأ وَ أحبْ أن افكرْ بهآ . .
إلا وهيْ . . !
( كوبْ نصفهْ ماءْ وَ النصفْ الآخرْ فاء ... ) . .
عندهآْ مالذيْ يدورْ فيْ فكركْ . .
هلْ تبقيهْ كمآ هو أو تكلمةْ بالماءْ اوْ تتركهْ وتبحثْ عن كوبْ ممتلئ~
إن كنتْ سـ تقولْ سـ أتركهْ . .
فهنآلكْ شكْ لديكْ بهذاْ الكوبْ وعدمْ رضآكْ بهْ . .
لانكْ تريدْ انْ تكونْ مكتملْ بدونْ تعب . .
وإنْ كنتْ سـ تبقيهْ كمآ هوْ . .
فهذا دليلْ علىْ انكْ لا تريدْ إلا البقآءْ فيْ مكآنكْ
ولاْ تحآولْ أن تطورْ وَ تكملْ نفسكْ . .
فـ ترضىْ بتلكْ القدرآتْ التيْ بكْ وتسكتْ . .
لكنْ . . !
عندمآْ تنظرْ إلى هذا الكوبْ المنتصفْ . .
فـ تقبلْ بهْ وَ تحآولْ انْ تكملهْ بـ ماءْ لديكْ وَ تضعْ فيهْ بعضْ المكملآتْ لـ تكتملْ . .
فهذآ هوْ الـ " الأمـل " . . !
الذي~ تبحثْ عنهْ لـ تكملْ مسيرتكْ بـ ذلكْ الفرحْ والسعآدهْ التيْ تمنيتهآ . .
سـ أضعْ الحبْ مكآنْ هذا المآء . .
وَ أجعلْ هذا الكوبْ هو حيآتيْ وَ سعآدتيْ . .
و سـ أبحثْ عن شخصْ لـ يكملْ هذا الكوبْ
بـ حبهْ ليْ . .
فـ يكتملْ [ كوبيْ ] بـ إخلاصْ وَ وفآءْ وسعآدهْ . .
وسـ تدومْ بإذنْ اللهْ . .
ولكنْ لنْ أجعلْ هذا الكوبْ لوحدهْ . .
بلْ سـ أحآولْ أنْ اجدْ انا و منْ أحببتْ . .!
شيْ لـ يجعلْ لـ " هذا الكوبْ " لمعهْ وَ نورْ يطيلْ منْ طريقنآ . .
فـ أجعلْ نظرتكْ لـ الأملْ قويهْ . .
و أبنيْ لـ هذا الطريقْ جسرْ يكملْ تلكْ المسيرهْ . .
:
خروجْ من النصْ . . !
رآحْ جيبْ لكْ | من ابعد بحرْ . .
أحلى درهـ بـ الآقيهآ . .
وَ اسريْ لكْ من حولْ البدرْ . . أجملْ نجمهْ . .
[ وخبيهآ ]
او قدْ اسميهآ الخربشةْ فيْ محيطْ " فكريْ " . .
لـ مآ نرآهْ يدورْ حولنآ . .
او نسمعهْ منْ مَن همْ أقربْ الناسْ ألينآ . .
منْ شكآويْ وَ بوحْ وَ فضفضةْ إن صحْ التعبيرْ . .
وعلاقةْ قدْ تحصلْ لـ أمدْ بعيدْ . .
معْ تخوفْ الدخولْ فيهآ . .
:
المقصودْ بهْ " زوآجْ " وإرتبآطْ بشخصْ .. !
لا تعرفهْ ولكنهْ قدركْ الذيْ كتبْ لكْ . .
:
البعضْ منّا يحبْ شخصْ ويتعلقْ بهْ . .
يرسمْ في ( خيآله ) سفينةْ الحيآةْ وَ السعادهْ التيْ . . !
سـ يكونْ هوْ وَ من أحببْ [ ربآنيهآ ] الذيّْن يقودآنْ هذه الرحلـةْ . .
بإمواجْ الحبْ وَ الوفآءْ وَ الإخلاصْ الـ " لامتنآهيْ " . .
:
خروجْ من النصْ . . !
لآزرع لك بستآن ورودْ . .[ وشجره ] صغيرهْ تفييكِ . .
............. واغزل لك من نور الشمسْ .. سوآرهْ تزينْ إيديكِ . .
العودهـ لـ محورْ النصْ . .
فـ يصبحْ يرسمْ وَ يحضرْ وَ يهديْ . .
كلْ ماهو رائعْ وجميلْ لـ محبوبهْ . .
وعشيقهْ . .
بعكسْ مآنراهـ فيْ زمنْ الحبْ الذيْ . . !
أصبحْ مجردْ إسمْ يفتقدْ معآنيهْ . .
فيْ زمـنْناْ الـ " لامبآليْ "
زمنْ أصبحْ بهْ الحبْ مجردْ أسمْ يرسلْ لـ كسبْ ودْ . .
ولعبْ بمشآعرْ المحبوبْ . .
فـ محبوبنآ الذيْ نتكلمْ عنهْ . .
أصبحْ يحآولْ " شخلْ " جميعْ المعآنيْ الدخيلهْ فيْ " حبْ هذا الزمن " . .
لـ تصفيتهْ من شوائبهْ وَ الغبآرْ الذيْ ارتسمْ فوقهْ . .
فـ أصبحْ يبحثْ وَ يعدلَ وَ ينفضْ هذه الشوائب والغبآر ..
لعلْ هنآلكْ من يسآعدهْ وَ يسمعْ لهْ . .:
عندمآْ . . !
نضعْ نصبْ " أعينناْ " تلكْ الحديقهْ . .
التيْ تحملْ فيْ دآخلهآ جميعْ انوآعْ الجمآلْ وتلكْ المسطحآتْ الخضراءْ . .
التيْ تجعلنآ نتمتعْ فْيْ قضاءْ وقتنآ فيهآ . .
واللعبْ عليْ تلكْ المسطحآتْ وَ ارجآءْ
المكآنْ بفرحْ وَ سرورْ . .
وبعدْ ذلكْ [ فجأهْ ] تخرجْ تلكْ الشوكهٌ التيْ . . !
تٌغرزْ فيْ أقدآمنآ اوْ ايدينآ لـ " تؤلمنآ "
فـ نحآولْ تركْ هذا المكآنْ الجميلْ . .
ليسْ لـ كرهنآ لـ هذه الحديقهْ . .
بلْ بسببْ تلكْ ( الشوكهْ ) التيْ [ .. آلمتنآ .. ]
فـ نرحلْ بصمتْ وَ حآملينْ المْ تلكْ الشوكهْ . .
دونْ التفكيرْ لـ هذا المكآنْ الرآئعْ . . ؟
!
الأ نضعْ علامةْ تعجبْ كبيرهـ ..
فيْ عقولنآ لـ سببْ تركْ هذا المكآنْ . .
لستْ ادريْ مآ الذيْ يحصلْ لهذه الحديقهْ الرائعهْ . .
ولمآذا تركتْ بسببْ شوكهْ . .!
هذه الشوكهْ التيْ تعآدلْ [ نقطهْ فيْ بحرْ ] . .
عكرتْ جمآل هذا المكآنْ . .
لماذا لا نحآولْ ازآحتْ هذه الشوكهْ . .
التيْ أصبحتْ تشوههْ هذاْ المكآنْ ؟
وتبعدنآ عنهْ . .
لمآذا لا نجعلْ هذاْ الشيْ البسيطْ منبوذْ ..
ونحملهْ بإيدينآ لـ نرميـة فيْ سلةْ المهملاتْ
ونكملْ فرحنآ وسرورنآ بهذا المكآنْ . .
الذيْ عشقنآهـ لـ جمآلهْ وأدخل الفرحْ فيْ قلوبنآ . .
فـ أجعلْ تلكْ الجملهْ هيْ الرآدعْ لـ تلكْ الشوكهْ . . !
( .. لنْ تعكريْ صفونآ إيتهآ الدخيلهْ .. )
تلكْ الفلسفةْ التيْ . . !
تعجبنيْ دآئمأ وَ أحبْ أن افكرْ بهآ . .
إلا وهيْ . . !
( كوبْ نصفهْ ماءْ وَ النصفْ الآخرْ فاء ... ) . .
عندهآْ مالذيْ يدورْ فيْ فكركْ . .
هلْ تبقيهْ كمآ هو أو تكلمةْ بالماءْ اوْ تتركهْ وتبحثْ عن كوبْ ممتلئ~
إن كنتْ سـ تقولْ سـ أتركهْ . .
فهنآلكْ شكْ لديكْ بهذاْ الكوبْ وعدمْ رضآكْ بهْ . .
لانكْ تريدْ انْ تكونْ مكتملْ بدونْ تعب . .
وإنْ كنتْ سـ تبقيهْ كمآ هوْ . .
فهذا دليلْ علىْ انكْ لا تريدْ إلا البقآءْ فيْ مكآنكْ
ولاْ تحآولْ أن تطورْ وَ تكملْ نفسكْ . .
فـ ترضىْ بتلكْ القدرآتْ التيْ بكْ وتسكتْ . .
لكنْ . . !
عندمآْ تنظرْ إلى هذا الكوبْ المنتصفْ . .
فـ تقبلْ بهْ وَ تحآولْ انْ تكملهْ بـ ماءْ لديكْ وَ تضعْ فيهْ بعضْ المكملآتْ لـ تكتملْ . .
فهذآ هوْ الـ " الأمـل " . . !
الذي~ تبحثْ عنهْ لـ تكملْ مسيرتكْ بـ ذلكْ الفرحْ والسعآدهْ التيْ تمنيتهآ . .
سـ أضعْ الحبْ مكآنْ هذا المآء . .
وَ أجعلْ هذا الكوبْ هو حيآتيْ وَ سعآدتيْ . .
و سـ أبحثْ عن شخصْ لـ يكملْ هذا الكوبْ
بـ حبهْ ليْ . .
فـ يكتملْ [ كوبيْ ] بـ إخلاصْ وَ وفآءْ وسعآدهْ . .
وسـ تدومْ بإذنْ اللهْ . .
ولكنْ لنْ أجعلْ هذا الكوبْ لوحدهْ . .
بلْ سـ أحآولْ أنْ اجدْ انا و منْ أحببتْ . .!
شيْ لـ يجعلْ لـ " هذا الكوبْ " لمعهْ وَ نورْ يطيلْ منْ طريقنآ . .
فـ أجعلْ نظرتكْ لـ الأملْ قويهْ . .
و أبنيْ لـ هذا الطريقْ جسرْ يكملْ تلكْ المسيرهْ . .
:
خروجْ من النصْ . . !
رآحْ جيبْ لكْ | من ابعد بحرْ . .
أحلى درهـ بـ الآقيهآ . .
وَ اسريْ لكْ من حولْ البدرْ . . أجملْ نجمهْ . .
[ وخبيهآ ]