القيصر
01-24-2014, 02:10 AM
صباح الخير إن كنتي مع الصباحا
ومساء الخير إن كنتي مع المساءا
مالي أرى الحُزنَ بعينيك كالقِداحا
أم ياحبيبتي عينيك كأنها لي تتراءا
سرحتُ عنكِ بجيلٍ به الذُّلِ يتداحا
كدحوا مائدةٍ لثريٍ زادها بالحساءا
أم هو طبع الحسان وطبع الملاحا
أم قلَّ يا حبيبي فؤادي لكي وفاءا
ألا وأنت الهوى والسر الذي لايباحا
وغيرك للقلب في بعدٍ و خلوٍ وجلاءا
أنا من أبعدتُ عن حبك كل مزاحا
عشقٌ يزيد فيزيد به الخجل والحياءا
به الودُّ علمٌ بين الشواهق دوما يُلاحا
له بين أضلعي جُندٌ وحربٌ و دماءا
و له بالعقل خيالاً وريش وله جناحا
يهيم لهيام طائرٍ كاسرٍ علا بالسماءا
أما تعلمين أن حبك عزاً و وشاحا
ولك النفس فداءا وإن كلف الفناءا
إن نال قلبي رضاك فذاك النجاحا
وإن كان هجركِ فقد غدوتُ أشلاءا
رميتي أنفاسي وسددتي لي الرماحا
فما علمتُ النعيم غير سهرٍ وبلاءا
أنا من زدت قسوةً لطاغي و نياحا
أغدوا بين وهلةٍ في عشقٍ وعناءا
قد علوت رمزاً بذاك الجد والكفاحا
وأصبحت أنتمي لعالمك بكل ولاءا
ألا ولكي وجهٌ يبان به اثر السماحا
كقنديلٍ أنار سبل الساريين ضياءا
فلا تجعلي الدهر يغلبك فعل الوقاحا
ويبسط لكي الهجر ويخيله لك هناءا
قد ضاق كوني لبعدك دون فساحا
والبرد أصبح صيفي والدفئ شتاءا
خيرتك بين حبٍ يخلو من الجراحا
وبين بعدٍ كل صفوهُ دوماً لنا يُساءا
ختمت كلمي بربٍ مفازته الفلاحا
نلبي له حق امتثالٍ وحق كل نداءا
الهدي هدي ربي وإن علونا سفاحا
علا على كل الصفات جلالةً وعلاءا
ومساء الخير إن كنتي مع المساءا
مالي أرى الحُزنَ بعينيك كالقِداحا
أم ياحبيبتي عينيك كأنها لي تتراءا
سرحتُ عنكِ بجيلٍ به الذُّلِ يتداحا
كدحوا مائدةٍ لثريٍ زادها بالحساءا
أم هو طبع الحسان وطبع الملاحا
أم قلَّ يا حبيبي فؤادي لكي وفاءا
ألا وأنت الهوى والسر الذي لايباحا
وغيرك للقلب في بعدٍ و خلوٍ وجلاءا
أنا من أبعدتُ عن حبك كل مزاحا
عشقٌ يزيد فيزيد به الخجل والحياءا
به الودُّ علمٌ بين الشواهق دوما يُلاحا
له بين أضلعي جُندٌ وحربٌ و دماءا
و له بالعقل خيالاً وريش وله جناحا
يهيم لهيام طائرٍ كاسرٍ علا بالسماءا
أما تعلمين أن حبك عزاً و وشاحا
ولك النفس فداءا وإن كلف الفناءا
إن نال قلبي رضاك فذاك النجاحا
وإن كان هجركِ فقد غدوتُ أشلاءا
رميتي أنفاسي وسددتي لي الرماحا
فما علمتُ النعيم غير سهرٍ وبلاءا
أنا من زدت قسوةً لطاغي و نياحا
أغدوا بين وهلةٍ في عشقٍ وعناءا
قد علوت رمزاً بذاك الجد والكفاحا
وأصبحت أنتمي لعالمك بكل ولاءا
ألا ولكي وجهٌ يبان به اثر السماحا
كقنديلٍ أنار سبل الساريين ضياءا
فلا تجعلي الدهر يغلبك فعل الوقاحا
ويبسط لكي الهجر ويخيله لك هناءا
قد ضاق كوني لبعدك دون فساحا
والبرد أصبح صيفي والدفئ شتاءا
خيرتك بين حبٍ يخلو من الجراحا
وبين بعدٍ كل صفوهُ دوماً لنا يُساءا
ختمت كلمي بربٍ مفازته الفلاحا
نلبي له حق امتثالٍ وحق كل نداءا
الهدي هدي ربي وإن علونا سفاحا
علا على كل الصفات جلالةً وعلاءا