شموع الحب
10-02-2016, 11:26 AM
ذكر نشطاء سوريون أن مستشفى كبير بشرق حلب الذي تسيطر عليه قوات المعارضة صار خارج الخدمة جراء تعرضه لقصف أمس السبت في واحد من آخر الهجمات التي استهدفت منشأة طبية في مدينة حلب المحاصرة.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض بأن طائرات مجهولة الهوية استهدفت موقع المستشفى، مما أسفر عن مقتل شخص على الأقل وسقوط عدد غير معلوم من الجرحى.
وذكر أدهم سحلول المسؤول بالجمعية الطبية السورية الأمريكية، وهي جمعية خيرية تدير المستشفى، أنه تعرض لقصف ببرميلين متفجرين على الأقل.
وقال سحلول في تصريحات إن المستشفى الذي يحمل اسم "إم 10"لأسباب أمنية أغلق جزئيا يوم الأربعاء بعد تعرضه لقصف إلى جانب مستشفى آخر.
وقال أبو جعفر كحيل، رئيس الخدمات الطبية بشرق حلب إن مستشفى "إم 10" تعرض لدمار كبير وأغلق جزئيا بعد تلقيه ضربات مباشرة في غارات جوية أمس . وقال كحيل :"تم نقل المرضى إلى منشآت طبية أخرى، ولم يصب أي من المرضى أو أفراد الطاقم الطبي بأذى".
وأدان وزير الخارجية الفرنسي جان-مارك إيرولت قصف المستشفى. وقال في بيان: "حتى في وسط العنف الذي اجتاح حلب في الأيام الأخيرة، إن من الأمور التي لا يمكن تصديقها أن يتم استهداف مؤسسات الرعاية الصحية وطواقمها بشكل منهجي".
ويظل عدد المستشفيات التي تمارس عملها في شرق حلب غير واضح؛ إذ تشير الجمعية الطبية السورية الأمريكية إلى وجود ستة مستشفيات، بينما يقول مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إنها خمسة فقط.http://www.alriyadh.com/news/
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض بأن طائرات مجهولة الهوية استهدفت موقع المستشفى، مما أسفر عن مقتل شخص على الأقل وسقوط عدد غير معلوم من الجرحى.
وذكر أدهم سحلول المسؤول بالجمعية الطبية السورية الأمريكية، وهي جمعية خيرية تدير المستشفى، أنه تعرض لقصف ببرميلين متفجرين على الأقل.
وقال سحلول في تصريحات إن المستشفى الذي يحمل اسم "إم 10"لأسباب أمنية أغلق جزئيا يوم الأربعاء بعد تعرضه لقصف إلى جانب مستشفى آخر.
وقال أبو جعفر كحيل، رئيس الخدمات الطبية بشرق حلب إن مستشفى "إم 10" تعرض لدمار كبير وأغلق جزئيا بعد تلقيه ضربات مباشرة في غارات جوية أمس . وقال كحيل :"تم نقل المرضى إلى منشآت طبية أخرى، ولم يصب أي من المرضى أو أفراد الطاقم الطبي بأذى".
وأدان وزير الخارجية الفرنسي جان-مارك إيرولت قصف المستشفى. وقال في بيان: "حتى في وسط العنف الذي اجتاح حلب في الأيام الأخيرة، إن من الأمور التي لا يمكن تصديقها أن يتم استهداف مؤسسات الرعاية الصحية وطواقمها بشكل منهجي".
ويظل عدد المستشفيات التي تمارس عملها في شرق حلب غير واضح؛ إذ تشير الجمعية الطبية السورية الأمريكية إلى وجود ستة مستشفيات، بينما يقول مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إنها خمسة فقط.http://www.alriyadh.com/news/