ملاك الورد
09-25-2016, 06:54 PM
ابتعدي عن المعاملة الجافة , كيف تجعلين زوجك يحبك , سلسلة الحياة الزوجية
تكمن خلف جفاف معاملة الزوجة لزوجها الكثير من الخلافات الزوجية، والمشكلات الأسرية، هذا ما تؤكده الخبيرة في العلاقات الزوجية السيدة/ "ميلسا ساندرز" والتي قامت باستطلاع للرأي على نحو ألف سيدة تتراوح أعمارهن الزوجية بين ثلاثة أعوام وعشرين عاماً على الزواج، وتوصلت بعد هذا البحث والاستطلاع إلى أن معظم حالات انحراف الأزواج تأتي نتيجة لجفاف معاملة أزواجهم.
هذا وإن إسلامنا الحنيف يرشدنا إلى التلطف في المعاملة، وإلى البعد عن الخشونة والعنف، وإلى التمسك بالرفق في المعاملة.
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: "يا عائشة، عليك بالرفق، وإياكِ والعنف أو الفحش" (متفق عليه، واللفظ للبخاري).
ويقول أيضاً رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله رفيق يحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف وما لا يعطي على سواه".
وإذا كان الرفق مطلوباً في التعامل بين الناس في الحياة اليومية، بصفة عامة فإنه أشد طلباً في الحياة الزوجية بصفة خاصة، وقد لا يعني جفاف المعاملة العنف لكنه لا شك نوعاً من الخشونة وهي إحدى درجات العنف.
أما المعاملة اللينة من قبل الزوجة، هذه المعاملة التي تتسم بالود والحب فإنها مفتاح كبير لقلب الزوج، لذلك كان من صفات المرأة الصالحة التي ذُكرت عن الحبيب صلى الله عليه وسلم حين وصفها فقال "ودود ولود" فهي ودود من الود والحب، وهل تكون ودوداً من تتسم طبيعتها، بالجفاء أو الجفاف مع الزوج؟!
إن أبسط درجات الود حسن المعاملة، ورقتها ودفؤها وتلقائيتها، قد تُعذر الزوجة في بعض الأوقات حين تتسم معاملتها بصفة عامة بالجفوة مع الزوج ولكنها لا تُعذر في كل الأوقات.
ومن عجائب بعض النساء أنهن حين يتعاملن مع أزواجهن تتسم معاملتهن بالجفوة، وحين يتعاملن مع غيرهن من الرجال الذين هم أجانب عنهن تتسم معاملتهن لهم بالرقة والذوق ونحو ذلك.. إن هذا قلب للأوضاع وهو من تأثير ثقافات الغرب الوافدة إلى ديار المسلمين، والتي أحالت بعض هذه الديار إلى ديار غربية، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
تكمن خلف جفاف معاملة الزوجة لزوجها الكثير من الخلافات الزوجية، والمشكلات الأسرية، هذا ما تؤكده الخبيرة في العلاقات الزوجية السيدة/ "ميلسا ساندرز" والتي قامت باستطلاع للرأي على نحو ألف سيدة تتراوح أعمارهن الزوجية بين ثلاثة أعوام وعشرين عاماً على الزواج، وتوصلت بعد هذا البحث والاستطلاع إلى أن معظم حالات انحراف الأزواج تأتي نتيجة لجفاف معاملة أزواجهم.
هذا وإن إسلامنا الحنيف يرشدنا إلى التلطف في المعاملة، وإلى البعد عن الخشونة والعنف، وإلى التمسك بالرفق في المعاملة.
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: "يا عائشة، عليك بالرفق، وإياكِ والعنف أو الفحش" (متفق عليه، واللفظ للبخاري).
ويقول أيضاً رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله رفيق يحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف وما لا يعطي على سواه".
وإذا كان الرفق مطلوباً في التعامل بين الناس في الحياة اليومية، بصفة عامة فإنه أشد طلباً في الحياة الزوجية بصفة خاصة، وقد لا يعني جفاف المعاملة العنف لكنه لا شك نوعاً من الخشونة وهي إحدى درجات العنف.
أما المعاملة اللينة من قبل الزوجة، هذه المعاملة التي تتسم بالود والحب فإنها مفتاح كبير لقلب الزوج، لذلك كان من صفات المرأة الصالحة التي ذُكرت عن الحبيب صلى الله عليه وسلم حين وصفها فقال "ودود ولود" فهي ودود من الود والحب، وهل تكون ودوداً من تتسم طبيعتها، بالجفاء أو الجفاف مع الزوج؟!
إن أبسط درجات الود حسن المعاملة، ورقتها ودفؤها وتلقائيتها، قد تُعذر الزوجة في بعض الأوقات حين تتسم معاملتها بصفة عامة بالجفوة مع الزوج ولكنها لا تُعذر في كل الأوقات.
ومن عجائب بعض النساء أنهن حين يتعاملن مع أزواجهن تتسم معاملتهن بالجفوة، وحين يتعاملن مع غيرهن من الرجال الذين هم أجانب عنهن تتسم معاملتهن لهم بالرقة والذوق ونحو ذلك.. إن هذا قلب للأوضاع وهو من تأثير ثقافات الغرب الوافدة إلى ديار المسلمين، والتي أحالت بعض هذه الديار إلى ديار غربية، ولا حول ولا قوة إلا بالله.