ملاك الورد
09-22-2016, 10:19 PM
http://www.alrams.net/up4/uploads/alrams14313777882.jpeg
حرفة حياكة الشباك اليدوية أو ما يعرف بلهجة أهل البحر في دبا والساحل الشرقي بـ «الطراقة»، على أبواب الاندثار، حسب النوخذة والماهر في هذه الحرفة حسن سليمان الأقرح الظهوري الذي يشير إلى أنه لم يظل إلا القليل من كبار السن من أهل الصيد العارفين بطراقة الشباك والتي كانت في السابق من الحرف التقليدية الأساسية لأهل البحر، خصوصاً صيادي الأسماك بالضغوة.
ويؤكد الأقرح أن هذا الموروث البحري الذي ارتبط مع الصيادين عبر مئات السنين، أصبح اليوم مهدداً بالانقراض بعد اعتماد الصيادين على الشباك
الجاهزة والمستوردة من الهند والصين واليابان
http://www.alrams.net/up2/do.php?img=1210
أنواع كثيرة
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر
وحول حياكة الشباك اليدوية، يوضح أن الصيادين في الماضي كانوا يعتمدون على أنفسهم في تجهيز الشباك، وهناك ثلاثة أنواع من الشباك، هي: شبك البرية ويطلق عليه «أليل»، وشبك القباب ويعرف بـ«الوغاية»، والنوع الثالث شبك الأسماك الأخرى مثل القرفة، وهناك أنواع أخرى من الشباك وهو ما يعرف بـ«الليخ»، وينقسم الليخ إلى ثلاثة أنواع، الليخ ذو العيون الكبيرة وخاص بصيد الأسماك الكبيرة مثل اليريور، وليخ لقباب والكنعد، والثالث لصيد الأسماك الصغيرة مثل «الصفة».
وقال: تختلف طراقة كل شبك عن الآخر، فشبك «اليريور» يتطلب خيوط سميكة جداً، بحيث تستطيع مقاومة قوة الأسماك الكبيرة، وتصل هذه الشباك إلى أعماق تتراوح ما بين 60 و80 باعاً، أما الشباك المتوسطة، فهي تحتاج إلى دقة أكثر في الطراقة، بحيث لا يزيد عرض العين على ثلاثة سنتمترات، وكنا في الماضي نستخدم خيوط الغزل، أما اليوم فالشباك كافة تحاك بخيوط النايلون
http://www.alrams.net/up2/do.php?img=1210
هواية مفضلة
تعتبر «طراقة الشباك» من الهوايات المفضلة للنوخذة «حسن الأقرح»، لذا تراه لا يتردد في إبراز مهارته
في حياكة الشباك والمشاركة في المهرجانات التراثية داخل الدولة وخارجها، وذلك بهدف إبراز التراث البحري لأهل الإمارات، ومن أهم أدواته الشبرية وهي عبارة عن قطعة خشبية ملفوف حولها الخيط، ويقوم وبخفة متناهية وبمهارته عالية بتمرير الخشبة بيده اليمنى بين عيون الشبك، وتظل اليد اليسرى ممسكة بطرف الليخ، وإبهام القدم الممتدة ممسكة بشكل محكم بالطرف الآخر من الشبك، وعلى الرغم من صعوبة الطراقة إلا أن الأقرح الذي ترعرع منذ الصغر وتشرب من مهنة الأجداد، يرى أن الطراقة فن ومهارة ويجب التمسك بها وتعليمها لجيل اليوم حتى يتمكن هذا الجيل من المحافظة على مهن وحرف الأجداد وحمايتها من الاندثار.
حرفة حياكة الشباك اليدوية أو ما يعرف بلهجة أهل البحر في دبا والساحل الشرقي بـ «الطراقة»، على أبواب الاندثار، حسب النوخذة والماهر في هذه الحرفة حسن سليمان الأقرح الظهوري الذي يشير إلى أنه لم يظل إلا القليل من كبار السن من أهل الصيد العارفين بطراقة الشباك والتي كانت في السابق من الحرف التقليدية الأساسية لأهل البحر، خصوصاً صيادي الأسماك بالضغوة.
ويؤكد الأقرح أن هذا الموروث البحري الذي ارتبط مع الصيادين عبر مئات السنين، أصبح اليوم مهدداً بالانقراض بعد اعتماد الصيادين على الشباك
الجاهزة والمستوردة من الهند والصين واليابان
http://www.alrams.net/up2/do.php?img=1210
أنواع كثيرة
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر
وحول حياكة الشباك اليدوية، يوضح أن الصيادين في الماضي كانوا يعتمدون على أنفسهم في تجهيز الشباك، وهناك ثلاثة أنواع من الشباك، هي: شبك البرية ويطلق عليه «أليل»، وشبك القباب ويعرف بـ«الوغاية»، والنوع الثالث شبك الأسماك الأخرى مثل القرفة، وهناك أنواع أخرى من الشباك وهو ما يعرف بـ«الليخ»، وينقسم الليخ إلى ثلاثة أنواع، الليخ ذو العيون الكبيرة وخاص بصيد الأسماك الكبيرة مثل اليريور، وليخ لقباب والكنعد، والثالث لصيد الأسماك الصغيرة مثل «الصفة».
وقال: تختلف طراقة كل شبك عن الآخر، فشبك «اليريور» يتطلب خيوط سميكة جداً، بحيث تستطيع مقاومة قوة الأسماك الكبيرة، وتصل هذه الشباك إلى أعماق تتراوح ما بين 60 و80 باعاً، أما الشباك المتوسطة، فهي تحتاج إلى دقة أكثر في الطراقة، بحيث لا يزيد عرض العين على ثلاثة سنتمترات، وكنا في الماضي نستخدم خيوط الغزل، أما اليوم فالشباك كافة تحاك بخيوط النايلون
http://www.alrams.net/up2/do.php?img=1210
هواية مفضلة
تعتبر «طراقة الشباك» من الهوايات المفضلة للنوخذة «حسن الأقرح»، لذا تراه لا يتردد في إبراز مهارته
في حياكة الشباك والمشاركة في المهرجانات التراثية داخل الدولة وخارجها، وذلك بهدف إبراز التراث البحري لأهل الإمارات، ومن أهم أدواته الشبرية وهي عبارة عن قطعة خشبية ملفوف حولها الخيط، ويقوم وبخفة متناهية وبمهارته عالية بتمرير الخشبة بيده اليمنى بين عيون الشبك، وتظل اليد اليسرى ممسكة بطرف الليخ، وإبهام القدم الممتدة ممسكة بشكل محكم بالطرف الآخر من الشبك، وعلى الرغم من صعوبة الطراقة إلا أن الأقرح الذي ترعرع منذ الصغر وتشرب من مهنة الأجداد، يرى أن الطراقة فن ومهارة ويجب التمسك بها وتعليمها لجيل اليوم حتى يتمكن هذا الجيل من المحافظة على مهن وحرف الأجداد وحمايتها من الاندثار.