غيم
09-14-2016, 08:38 PM
عرفتها كزميلة تفهم في كل شيء،في السياسة- والادب- والرياضة- والفن-
والحب - والسيارات – والدين..
ولا تبخل بهذه المعرفة على احد بشرط أن لا يختلف معها،ولا يتجادل،
وأن وهذا «الاهم» يتحمل صراحتها التي تنوه عنها بين فترة وفترة،
خاصة حين تتطرق لموضوع شخصي وحساس،بالنسبة لغيرها طبعا،
من حسن حظي أنها كانت لا تستلطفني،ومن سوء حظ البقية أنها كانت تسلتطفهم،
استلطافا وصل إلى حد التماسك بالايدي ذات مرة،
اذ وجهت ملاحظة قاسية لزميل،لم يتقبل الزميل الاهانة ورد عليها ردا لاذعا،
وتطور الامر ولم تشفع لها جملتها الاعتيادية(عيبي اني صريحة ولا احد يحب الصراحة)
الصراحة وكما قال الاديب الصحفي «عمر طاهر»
لا تثق أبدا بشخص يبدأ كلامه معك بهذه الجملة،
فهذا الشخص وقح للدرجة التي تجعله يجمل عيبا خطيرا فيه ويحوله إلى ميزة،
ليس هذا فحسب،بل أنه أيضا يتحدث عن هذه الميزة بنكران الذات،
ان الشخص الذي يقول لك أنه مريض بالصراحة،هو مريض بالفعل،
ولكن بأشياء أخرى،فهو يخفي خلف الصراحة انفعالات سلبية كثيرة،
وهو اما كاذب بالفطرة،ويعرف ذلك،ويعرف أن من يستمع اليه يجده كاذبا في خياله،
فيبادر بمنح نفسه لقب الصريح ليغلق باب الشك.
وأما هو يتخذ هذه الجملة كمدخل للتدخل فيما لا يعنيه،
أو لابداء الرأي في موضوع لم يطلب احد رأيه فيه،
وأما هو شخص يشعر بالغيرة،ويعرف أن غيرته مفضوحة
فينعت نفسه بالصراحة كغلاف وردي ورقيق ليقنعك بأنه إنسان موضوعي،
وأما هو شخص فاقد خاصية اللياقة ويعرف انه متى تحدث فأنه سيتفوه بحماقات ,
وبكلام جارح وعنيف يدل على قلة الذوق،واما هو شخص له مصلحة مضادة لمصلحتك
ويعرف أنه سيقول كلاما قد يجعلك تشك في نواياه .
فيخبرك بأنه يتعامل معك بصراحة وضمير،
واما هو شخص لا يتمتع بأي خيال،ضئيل المعرفة،
يسبغ على رأيه الاحمق ووجهة نظره الجاهلة لباس الحكمة والصراحة،
وأما هو شخص دمر حياته الشخصية أو المهنية بارتكابه حماقة ما،
وعندما تواجهه بحقيقة انه قد دمر حياته،فيرفض الاعتراف بهذا،
وتبلغ به الجرأة أن يحول فشله إلى بطولة،
فهو صريح،ولأنه صريح،لم يتحملوه فطردوه،أو اخروا ترقيته،
واما هو شخص ذكي للغاية،يسعى للنيل منك وتقليل قيمتك
وهو متحصن خلف الصراحة التي لاتملك نقدا لها ،
لا تثق بشخص يبدأ كلامه معك(بــ عيبي أني صريح)
لا تثق أصلا بشخص يرى أن الصراحة عيب.
مما تصفحت ..
تحياتي /
والحب - والسيارات – والدين..
ولا تبخل بهذه المعرفة على احد بشرط أن لا يختلف معها،ولا يتجادل،
وأن وهذا «الاهم» يتحمل صراحتها التي تنوه عنها بين فترة وفترة،
خاصة حين تتطرق لموضوع شخصي وحساس،بالنسبة لغيرها طبعا،
من حسن حظي أنها كانت لا تستلطفني،ومن سوء حظ البقية أنها كانت تسلتطفهم،
استلطافا وصل إلى حد التماسك بالايدي ذات مرة،
اذ وجهت ملاحظة قاسية لزميل،لم يتقبل الزميل الاهانة ورد عليها ردا لاذعا،
وتطور الامر ولم تشفع لها جملتها الاعتيادية(عيبي اني صريحة ولا احد يحب الصراحة)
الصراحة وكما قال الاديب الصحفي «عمر طاهر»
لا تثق أبدا بشخص يبدأ كلامه معك بهذه الجملة،
فهذا الشخص وقح للدرجة التي تجعله يجمل عيبا خطيرا فيه ويحوله إلى ميزة،
ليس هذا فحسب،بل أنه أيضا يتحدث عن هذه الميزة بنكران الذات،
ان الشخص الذي يقول لك أنه مريض بالصراحة،هو مريض بالفعل،
ولكن بأشياء أخرى،فهو يخفي خلف الصراحة انفعالات سلبية كثيرة،
وهو اما كاذب بالفطرة،ويعرف ذلك،ويعرف أن من يستمع اليه يجده كاذبا في خياله،
فيبادر بمنح نفسه لقب الصريح ليغلق باب الشك.
وأما هو يتخذ هذه الجملة كمدخل للتدخل فيما لا يعنيه،
أو لابداء الرأي في موضوع لم يطلب احد رأيه فيه،
وأما هو شخص يشعر بالغيرة،ويعرف أن غيرته مفضوحة
فينعت نفسه بالصراحة كغلاف وردي ورقيق ليقنعك بأنه إنسان موضوعي،
وأما هو شخص فاقد خاصية اللياقة ويعرف انه متى تحدث فأنه سيتفوه بحماقات ,
وبكلام جارح وعنيف يدل على قلة الذوق،واما هو شخص له مصلحة مضادة لمصلحتك
ويعرف أنه سيقول كلاما قد يجعلك تشك في نواياه .
فيخبرك بأنه يتعامل معك بصراحة وضمير،
واما هو شخص لا يتمتع بأي خيال،ضئيل المعرفة،
يسبغ على رأيه الاحمق ووجهة نظره الجاهلة لباس الحكمة والصراحة،
وأما هو شخص دمر حياته الشخصية أو المهنية بارتكابه حماقة ما،
وعندما تواجهه بحقيقة انه قد دمر حياته،فيرفض الاعتراف بهذا،
وتبلغ به الجرأة أن يحول فشله إلى بطولة،
فهو صريح،ولأنه صريح،لم يتحملوه فطردوه،أو اخروا ترقيته،
واما هو شخص ذكي للغاية،يسعى للنيل منك وتقليل قيمتك
وهو متحصن خلف الصراحة التي لاتملك نقدا لها ،
لا تثق بشخص يبدأ كلامه معك(بــ عيبي أني صريح)
لا تثق أصلا بشخص يرى أن الصراحة عيب.
مما تصفحت ..
تحياتي /