وهج
01-11-2014, 01:34 AM
عِنْدَمَا يَنْصَهِرُ الجَلِيد طَوْعاً ..!
http://files.w-enter.com/uploadcenter/771/00100.1374301189142343.gif
سنصطحب قلم
" الجليد " لِتقديم المعلومة فَارتدوا الصوف
و .. تمتعوا بـ "دفء" الزاوية ،..
http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRFeoDV3zEOttb9P-Zzx3TDzo1nVX5DCLCxkPnXJ40sYDiucjCC
يأبى الجليد الانصهار في درجة حرارة تساويه قدراً ..
فكذلك النفس البشرية تأبى طواعية من
يكابرها بذات المستوى وبذات الحجم ،
ولكن الجليد فور شعوره بدفء ما حوله فسينصهر طوعاً
مهما كبر حجمه وجمدت مكوناته ،
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcR1mg1v0B_guOvdVwXVArvhTnMHdY0bJ EB1YqVjlJMWtC29sNDkPg
فكذلك النفس البشرية تنصهر " قناعة " فور شعورها بِدفء " الكلمة "
وفي الحقيقة
إتباع هذا المبدأ "تدفئة الكلمة قبل تقديمها " هي من سنن رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم
صلّ، حيث قال عليه أفضل الصلاة والسلام :
" .. والكلمة الطيبة صدقة " .
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTBB40-DpjMaRFtpWOwnzfWqPgAk52aQ8AAxpKB3f6IzzP8PmMN
وليكن فِكرنا على يقين بأن الكلمة لن تكون صدقة ما لم تُنمق
و" تُسخّن لِ إذابة جليد الطرف الآخر "
فكلما ازدادت ملامح كلماتنا بالقسوة وبدا على محياها الشحوب ،
فسيكبر " جليد قلوبنا " وسيندثر التنازل وبالتالي ستتراكم الأغبرة حول
هذه السنة الصغيرة بِفعلها العظيمة في نتائجها ..!
ولهذا الأمر _ تدفئة الكلمة قبل تقديمها _ أكبر الأثر على الطرفين ،
فلفعلها العديد من النقاط فأولها أنه أحيا سنة من سنن الرسول ..
حيث يقول عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم :
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcR1mg1v0B_guOvdVwXVArvhTnMHdY0bJ EB1YqVjlJMWtC29sNDkPg
" من أحيا سنة من سنتي فعمل بها الناس كان له مثل أجر من عمل بها لا ينقص من أجورهم شيئاً "
وثانيها أن هذا الفعل يدل على مدى ذكاء المرء
حيث استطاع أن يُقنع الآخر و " هو في مكانه " ..!
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcR1mg1v0B_guOvdVwXVArvhTnMHdY0bJ EB1YqVjlJMWtC29sNDkPg
خُلاصة القول ، بأنه من المستحيل أن تُزال بقعة " عنيدة " على ثوبٍ ما بِإضافة
بُقعة " عنيدة " أُخرى فسوف يتنافران ولن يأتلفا ..
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcR1mg1v0B_guOvdVwXVArvhTnMHdY0bJ EB1YqVjlJMWtC29sNDkPg
ولكنها تُزال بِدفء الماء وحرارة مسحوق الغسيل .. ولنَقِس عليها " كلماتنا "
.. ولنضع بعين الاعتبار بأن " التنازل " والبدء في " تدفئة الكلمة "
هي من أسمى معاني الإنسانية ، فلا يوجد إنسان في هذا الكون مهما
زاد طغيانه لا يتأثر بالكلمة الدافئة ، فحتماً ستُلامس شغاف قلبه
وستطرق على وريده لترقد هانئة .. فكما يُقال " الكلمة الحلوة تذوب الحديد "
http://files.w-enter.com/uploadcenter/771/00100.1374301189142343.gif
سنصطحب قلم
" الجليد " لِتقديم المعلومة فَارتدوا الصوف
و .. تمتعوا بـ "دفء" الزاوية ،..
http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRFeoDV3zEOttb9P-Zzx3TDzo1nVX5DCLCxkPnXJ40sYDiucjCC
يأبى الجليد الانصهار في درجة حرارة تساويه قدراً ..
فكذلك النفس البشرية تأبى طواعية من
يكابرها بذات المستوى وبذات الحجم ،
ولكن الجليد فور شعوره بدفء ما حوله فسينصهر طوعاً
مهما كبر حجمه وجمدت مكوناته ،
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcR1mg1v0B_guOvdVwXVArvhTnMHdY0bJ EB1YqVjlJMWtC29sNDkPg
فكذلك النفس البشرية تنصهر " قناعة " فور شعورها بِدفء " الكلمة "
وفي الحقيقة
إتباع هذا المبدأ "تدفئة الكلمة قبل تقديمها " هي من سنن رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم
صلّ، حيث قال عليه أفضل الصلاة والسلام :
" .. والكلمة الطيبة صدقة " .
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTBB40-DpjMaRFtpWOwnzfWqPgAk52aQ8AAxpKB3f6IzzP8PmMN
وليكن فِكرنا على يقين بأن الكلمة لن تكون صدقة ما لم تُنمق
و" تُسخّن لِ إذابة جليد الطرف الآخر "
فكلما ازدادت ملامح كلماتنا بالقسوة وبدا على محياها الشحوب ،
فسيكبر " جليد قلوبنا " وسيندثر التنازل وبالتالي ستتراكم الأغبرة حول
هذه السنة الصغيرة بِفعلها العظيمة في نتائجها ..!
ولهذا الأمر _ تدفئة الكلمة قبل تقديمها _ أكبر الأثر على الطرفين ،
فلفعلها العديد من النقاط فأولها أنه أحيا سنة من سنن الرسول ..
حيث يقول عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم :
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcR1mg1v0B_guOvdVwXVArvhTnMHdY0bJ EB1YqVjlJMWtC29sNDkPg
" من أحيا سنة من سنتي فعمل بها الناس كان له مثل أجر من عمل بها لا ينقص من أجورهم شيئاً "
وثانيها أن هذا الفعل يدل على مدى ذكاء المرء
حيث استطاع أن يُقنع الآخر و " هو في مكانه " ..!
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcR1mg1v0B_guOvdVwXVArvhTnMHdY0bJ EB1YqVjlJMWtC29sNDkPg
خُلاصة القول ، بأنه من المستحيل أن تُزال بقعة " عنيدة " على ثوبٍ ما بِإضافة
بُقعة " عنيدة " أُخرى فسوف يتنافران ولن يأتلفا ..
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcR1mg1v0B_guOvdVwXVArvhTnMHdY0bJ EB1YqVjlJMWtC29sNDkPg
ولكنها تُزال بِدفء الماء وحرارة مسحوق الغسيل .. ولنَقِس عليها " كلماتنا "
.. ولنضع بعين الاعتبار بأن " التنازل " والبدء في " تدفئة الكلمة "
هي من أسمى معاني الإنسانية ، فلا يوجد إنسان في هذا الكون مهما
زاد طغيانه لا يتأثر بالكلمة الدافئة ، فحتماً ستُلامس شغاف قلبه
وستطرق على وريده لترقد هانئة .. فكما يُقال " الكلمة الحلوة تذوب الحديد "