ابو الملكات
08-24-2016, 11:48 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
زهرة الخريف
احمد وزينب ابناء عمومة تعيش الاسرتين جوار بعض احمد الذي سميا علي اسم جدوه له من الاخوه ثلاثة اولاد وزينب التي سميت علي اسم جدتها لها من الاخوات اثنين وقال الشقيقان حتى يحفظوا ذكرى اباهم وامهم احمد اكبر اخوانه ويبلغ من العمر العاشرة وزينب اكبر اخواتها تبلغ من العمر سبعة سنوات وهم يسكنان في ضواحي المدينة حيث الارض واسعة والد احمد مهندس زراعي وهو الاكبر والد زينب معلم وهو الشقيق الاصغر جاء الخريف ونبتت ازهار الخريف الجميلة وصار الاطفال يجمعون الازهار والفراشات وفي احد الايام جاء عم احمد يطلب منه بان يذهب لاحضار البنات من اللعب وذلك لقرب دخول المساء ذهب احمد لهن ولكنه لم يرى زينب بدا البحث عنها ووجدها ترقد علي الحشيش الاخضر بنتظار ان تحط الفراشة علي تلك الزهرة حتى تتمكن من اخذها وكان منظرها الذي جعل عقل احمد الصغير يتخيلها احد ازهار الخريف بل اجملهن وقال لها كنت فاكرك احد ازهار الخريف وضحك الاثنين ثم قال احمد بان عمه ارسله من اجل العودة للمنزل لقرب حلول المساء ونادت زينب اخواتها وبنات الجيران للرجوع الي المنازل ومرت الايام وجاء نقل والد احمد الي احد مشاريع الدولة في مدنية اخرى للاشراف علي مشروع زراعي هناك وارتحل والد احمد مع اسرته ودخل احمد هناك المدارس لمواصلة تعليمه هو واخوانه واصبح والده في كل فترة واخرى يعود الي مقر المكتب الزراعي في دائرته وذلك من اجل طلبات المشروع ويزور اخوه والد زينب وينقل له اخبار الاسرة من هناك وايضاً يبلغ اسرته اخبار اسرة اخيه ومرت الاعوام واحمد نجح بتفوق لدخول الجامعة وهنا طلب والده من ادارة مكتبه نقله حتى يتمكن من متابعة دراسة ولده وتم نقله وعادت الاسرة الي منزلها والذي كان تحت اشراف عمهم والعناية به وسقايت الحديقة ذلك في فترة غياب اسرة اخيه ذهل احمد عندما راى بنت عمه زينب لقد اصبحت شابة رائعه الجمال وهنا تذكر ذلك اليوم عندما ذهب من اجل احضارهن من اللعب وكيف كان مظهرها بين ازهار الخريف دخل احمد الجامعة وكانت زينب في اول ثانوي وهي ايضاً متفوقة في دراستها وكانت عندما تواجها اي مسالة في دروسها تلجاء الي ابن عمها احمد والذي بدوره كان المرجع الاساسي لها ومرت الايام واحمد في جامعتة وزينب في مدرستها والدراسة ماخذه كل اوقاتهم وجاء الخريف وجات ايامه الزاهرة وفي احد الايام واحمد وهو يذاكر دروسه كانوا اخوانه يلعبون وكان البيت اصبح عبارة عن خلية نحل من الصخب والصراخ اخذ احمد دفتر بحثه خرج ليجلس تحت ظل شجرة ظليلة بالقرب من المنزل وكانت الساعة الرابعة ونصف مساء وبعد خروجه بقليل جات زينب طالبة احمد بحل احد المسائل الرياضية اخبرتها امه بانه خرج واشارت لها بيدها انه يجلس هناك تحت تلك الشجرة ذهبت زينب الي احمد وعندما راها احمد مقبلة عليه تذكر ذلك اليوم الجميل الذي لم ينسى والاجمل كان يوماً خريفاً مثل هذا اليوم الذي لم ينسه ابداً شرح لها احمد المسالة وسالها ماذا يعني لك هذا اليوم قالت له لا اذكره ذكرني بالله عليك يا احمد قال لها احمد تذكري انه قبل عشرة سنوات كنتي انت واخواتك والبنات تلعبون وتقطفون ازهار الخريف عندما ارسلني عمي من اجل العودة للمنزل قبل حلول المساء وهنا تذكرت زينب اليوم ومن اجل تاكيد ظنها قالت له ايام الخريف الجميلة كثيرة وهنا قال لها احمد تذكري يوم قلت لك انت اجمل من ازهار الخريف ضحكت زينب نعم لم انسى هذا اليوم ابدا رغم كنا صغار ولكن قلت اتاكد منك انت انك تقصده هو وهنا قال لها احمد خلاص يا زينب اكملي الثانوية ونتزوج ويمكن لك بعد الزواج ان تكمالي الجامعة وردت زينب طيب يا احمد انا ما عندي مانع وابوي وعمي لا يعترضان بس انت شد حيلك وتخرج لينا مهندس مثل عمي وانا ان شاء الله اكمل الجامعة ايضاً واتخرج معلمة مثل ابى وتخرج احمد مهندس وتزوج زينب وهي تخرجت واصبحت معلمة ورزقوا البنين والبنات والي اللقاء في قصة اخري ان شاء الله
تاليفي
لا احلل نقلها إلا بعد كتابة منقول
الاخوه الاعضاء الافاضل
اتمنى ان تكون نالت اعجابكم القصة والي اللقاء
في قصص اخري ان شاء الله لو كان في العمر بقية
كل الود والاحترام
وبه نستعين
زهرة الخريف
احمد وزينب ابناء عمومة تعيش الاسرتين جوار بعض احمد الذي سميا علي اسم جدوه له من الاخوه ثلاثة اولاد وزينب التي سميت علي اسم جدتها لها من الاخوات اثنين وقال الشقيقان حتى يحفظوا ذكرى اباهم وامهم احمد اكبر اخوانه ويبلغ من العمر العاشرة وزينب اكبر اخواتها تبلغ من العمر سبعة سنوات وهم يسكنان في ضواحي المدينة حيث الارض واسعة والد احمد مهندس زراعي وهو الاكبر والد زينب معلم وهو الشقيق الاصغر جاء الخريف ونبتت ازهار الخريف الجميلة وصار الاطفال يجمعون الازهار والفراشات وفي احد الايام جاء عم احمد يطلب منه بان يذهب لاحضار البنات من اللعب وذلك لقرب دخول المساء ذهب احمد لهن ولكنه لم يرى زينب بدا البحث عنها ووجدها ترقد علي الحشيش الاخضر بنتظار ان تحط الفراشة علي تلك الزهرة حتى تتمكن من اخذها وكان منظرها الذي جعل عقل احمد الصغير يتخيلها احد ازهار الخريف بل اجملهن وقال لها كنت فاكرك احد ازهار الخريف وضحك الاثنين ثم قال احمد بان عمه ارسله من اجل العودة للمنزل لقرب حلول المساء ونادت زينب اخواتها وبنات الجيران للرجوع الي المنازل ومرت الايام وجاء نقل والد احمد الي احد مشاريع الدولة في مدنية اخرى للاشراف علي مشروع زراعي هناك وارتحل والد احمد مع اسرته ودخل احمد هناك المدارس لمواصلة تعليمه هو واخوانه واصبح والده في كل فترة واخرى يعود الي مقر المكتب الزراعي في دائرته وذلك من اجل طلبات المشروع ويزور اخوه والد زينب وينقل له اخبار الاسرة من هناك وايضاً يبلغ اسرته اخبار اسرة اخيه ومرت الاعوام واحمد نجح بتفوق لدخول الجامعة وهنا طلب والده من ادارة مكتبه نقله حتى يتمكن من متابعة دراسة ولده وتم نقله وعادت الاسرة الي منزلها والذي كان تحت اشراف عمهم والعناية به وسقايت الحديقة ذلك في فترة غياب اسرة اخيه ذهل احمد عندما راى بنت عمه زينب لقد اصبحت شابة رائعه الجمال وهنا تذكر ذلك اليوم عندما ذهب من اجل احضارهن من اللعب وكيف كان مظهرها بين ازهار الخريف دخل احمد الجامعة وكانت زينب في اول ثانوي وهي ايضاً متفوقة في دراستها وكانت عندما تواجها اي مسالة في دروسها تلجاء الي ابن عمها احمد والذي بدوره كان المرجع الاساسي لها ومرت الايام واحمد في جامعتة وزينب في مدرستها والدراسة ماخذه كل اوقاتهم وجاء الخريف وجات ايامه الزاهرة وفي احد الايام واحمد وهو يذاكر دروسه كانوا اخوانه يلعبون وكان البيت اصبح عبارة عن خلية نحل من الصخب والصراخ اخذ احمد دفتر بحثه خرج ليجلس تحت ظل شجرة ظليلة بالقرب من المنزل وكانت الساعة الرابعة ونصف مساء وبعد خروجه بقليل جات زينب طالبة احمد بحل احد المسائل الرياضية اخبرتها امه بانه خرج واشارت لها بيدها انه يجلس هناك تحت تلك الشجرة ذهبت زينب الي احمد وعندما راها احمد مقبلة عليه تذكر ذلك اليوم الجميل الذي لم ينسى والاجمل كان يوماً خريفاً مثل هذا اليوم الذي لم ينسه ابداً شرح لها احمد المسالة وسالها ماذا يعني لك هذا اليوم قالت له لا اذكره ذكرني بالله عليك يا احمد قال لها احمد تذكري انه قبل عشرة سنوات كنتي انت واخواتك والبنات تلعبون وتقطفون ازهار الخريف عندما ارسلني عمي من اجل العودة للمنزل قبل حلول المساء وهنا تذكرت زينب اليوم ومن اجل تاكيد ظنها قالت له ايام الخريف الجميلة كثيرة وهنا قال لها احمد تذكري يوم قلت لك انت اجمل من ازهار الخريف ضحكت زينب نعم لم انسى هذا اليوم ابدا رغم كنا صغار ولكن قلت اتاكد منك انت انك تقصده هو وهنا قال لها احمد خلاص يا زينب اكملي الثانوية ونتزوج ويمكن لك بعد الزواج ان تكمالي الجامعة وردت زينب طيب يا احمد انا ما عندي مانع وابوي وعمي لا يعترضان بس انت شد حيلك وتخرج لينا مهندس مثل عمي وانا ان شاء الله اكمل الجامعة ايضاً واتخرج معلمة مثل ابى وتخرج احمد مهندس وتزوج زينب وهي تخرجت واصبحت معلمة ورزقوا البنين والبنات والي اللقاء في قصة اخري ان شاء الله
تاليفي
لا احلل نقلها إلا بعد كتابة منقول
الاخوه الاعضاء الافاضل
اتمنى ان تكون نالت اعجابكم القصة والي اللقاء
في قصص اخري ان شاء الله لو كان في العمر بقية
كل الود والاحترام