ابو الملكات
08-20-2016, 11:06 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
ازمة الوقود
توجه زهير الي محطة الحافلات ذلك للذهاب الي عمله تارك سيارته للاغراض الخاصة التي تحتاجها الاسرة وذلك بسبب ازمة الوقود الحاصلة في عاصمة وطنه نسبة لتاخير وصول حصة الوقود الخاصة بالعاصمة لوجود عطل بالمصفاه الذي يزود العاصمة وكان هناك عدد كبير من الناس في محطة الحافلات استقلا الحافلة وصعدت معه انسة وكان هناك مقعد واحد شاغر طلب منها زهير الجلوس مانعت في البداية ولكنها رضخت تحت الحاحهو للجلوس وعند وصول محطته نزل زهير وايضاً نزلت الانسة وتوجهت معه الي نفس مبنى الوزارة التي يعمل بها وهنا فكر زهير قد تكون هذة الانسة طالبة وظيفة في نفس وزارته ويمكن له ان يساعدها قدر الامكان سالها صباح الخير يا انسة اراك تتوجهين الي مبنى الوزارة هل اتيتي لطلب وظيفة هنا ويمكني ان اساعدك شكرته وقالت له انا اعمل ايضاً هنا وضحك زهيرقايلاً غريب لم نتقابل من قبل اليوم انا اعمل هنا في وظيفة استشاري في قسم التخطيط منذ ثلاثة سنين ولكن وبسبب ازمة الوقود الطاحنة تركت سيارتي للاغراض الخاصة بالمنزل وان شاء الله غداً سوف تحل مشكلة ازمة الوقود واستعمل سيارتي ويمكن لي ان اخذك من محطة الحافلات كل يوم معي وفي نهاية الدوام ارجعك معي الي نفس محطة الحافلات ردت عليه شاكرة اهتمامه بها وقالت له انا عندي سيارتي الخاصة واعاني نفس المشكلة واعمل في الوزارة في وظيفة مديرة ادارة بقسم الارشاد والمتابعة ولي هنا سنتين ونصف وصعدا المصعد سوياً هي في الطابق الرابع وهو في الطابق الخامس وهنا سالها زهير انسة لم نتعارف بعد انا زهير صابر وقالت له انا عهود فيصل طلب منها زهير بان تحضر الي مكتبه لتناول فنجان شاي معه لو امكن ذلك ومن اجل التعارف اكثر افترقا بوعد منها بان تزوره قبل نهاية الدوام لتناول فنجان الشاي انشغل عقل زهير بتلك الانسة واستغرب كيف انه لم يراها قبل اليوم وهي معه في نفس الوزارة طيلة عامان ونصف واصبح منتظر ساعة وصولها بشوق لهفة حتى يعرف عنها المزيد وجات عهود وبعد السلام عرفها بانه يسكن هو مع والديه بالقرب من محطة الحافلات وله من الاخوان والاخوات اربعة اخوه الاكبر يعمل مهندس ومتزوج وله ولدان توام وبنت ويسكن بالقرب منهم واخته البعده متزوجة وعندها طفلة وهي تعمل في حقل التدريس وتسكن في مدينة زوجها اما اخته البعدها طالبة جامعية في السنة الثانية طب اما آخر العنقود طالب في الصف الثامن اما الوالد انه يمتلك جراج لتصليح السيارات الوالدة لاتعمل في البيت وقالت عهود اما انا اسكن ايضاً مع والدي في نفس المنطقة يعني جيران ولي من الاخوه ثلاثة الاكبر طيار ومتزوج ويسكن معنا ولكنه كثير السفر بحكم عمله وله طفل واحد والبعده انا اما بعدي في السنة النهايئة كلية الاقتصاد وآخر العنقود طالب مثل اخوك في الصف الثامن والوالد يمتلك شركة استيراد وتصدير اما الوالدة فلها مشغل للخياطة وهنا يسالها زهير لم اتعرف بعد هل الانسة مخطوبة تضحك عهود وترد لا ابدا تقدم لي ابن عمي ولكنه شاب غير متزن ورفضته وسالته عهود لم تعرفني عن نفسك بعد يقول زهير انا شاب اعزب والان ابحث عن شريكة حياتي فهل تقبلين بي شريك وبخجل ترد افكر وصباح اليوم التالي اتصل زهير بعهود صباح الخير انسة عهود الحمدلله انحلت ازمة الوقود وامس رايتك وانتي في محطة الوقود تعبي سيارتك وردت نعم وانا رايتك ويسال زهير اخبار الاسرة وترد عهود بخير والحمدلله زهير بالامس تكلمت مع الوالدة بخصوصك وهي طالبة ان تزور اسرتك الكريمة ومعها اختي وترد عهود اولاً اهلاً بيهن في اي وقت بعدين حتى الان انا لم اعطيك الموافقة وبضحكة خجولة ترد علي العموم انت شاب لايرفض والدار ترحب بالست الوالدة واختك وهنا كاد ان يطير من الفرح زهير ويرد خلاص اليوم في المساء الوالدة واختي يزور اسرتك وقد كان والتفقتا الاسرتين وتم الزواج وكان السبب ازمة الوقود لو كان في العمر بقية ان شاء الله نلتقي في قصة اخري
تاليفي
لا احلل نقلها إلا بعد كتابة منقول
الاخوه الاعضاء الافاضل
اتمنى ان تكون نالت اعجابكم القصة والي اللقاء
في قصص اخري ان شاء الله لو كان في العمر بقية
كل الود والاحترام
وبه نستعين
ازمة الوقود
توجه زهير الي محطة الحافلات ذلك للذهاب الي عمله تارك سيارته للاغراض الخاصة التي تحتاجها الاسرة وذلك بسبب ازمة الوقود الحاصلة في عاصمة وطنه نسبة لتاخير وصول حصة الوقود الخاصة بالعاصمة لوجود عطل بالمصفاه الذي يزود العاصمة وكان هناك عدد كبير من الناس في محطة الحافلات استقلا الحافلة وصعدت معه انسة وكان هناك مقعد واحد شاغر طلب منها زهير الجلوس مانعت في البداية ولكنها رضخت تحت الحاحهو للجلوس وعند وصول محطته نزل زهير وايضاً نزلت الانسة وتوجهت معه الي نفس مبنى الوزارة التي يعمل بها وهنا فكر زهير قد تكون هذة الانسة طالبة وظيفة في نفس وزارته ويمكن له ان يساعدها قدر الامكان سالها صباح الخير يا انسة اراك تتوجهين الي مبنى الوزارة هل اتيتي لطلب وظيفة هنا ويمكني ان اساعدك شكرته وقالت له انا اعمل ايضاً هنا وضحك زهيرقايلاً غريب لم نتقابل من قبل اليوم انا اعمل هنا في وظيفة استشاري في قسم التخطيط منذ ثلاثة سنين ولكن وبسبب ازمة الوقود الطاحنة تركت سيارتي للاغراض الخاصة بالمنزل وان شاء الله غداً سوف تحل مشكلة ازمة الوقود واستعمل سيارتي ويمكن لي ان اخذك من محطة الحافلات كل يوم معي وفي نهاية الدوام ارجعك معي الي نفس محطة الحافلات ردت عليه شاكرة اهتمامه بها وقالت له انا عندي سيارتي الخاصة واعاني نفس المشكلة واعمل في الوزارة في وظيفة مديرة ادارة بقسم الارشاد والمتابعة ولي هنا سنتين ونصف وصعدا المصعد سوياً هي في الطابق الرابع وهو في الطابق الخامس وهنا سالها زهير انسة لم نتعارف بعد انا زهير صابر وقالت له انا عهود فيصل طلب منها زهير بان تحضر الي مكتبه لتناول فنجان شاي معه لو امكن ذلك ومن اجل التعارف اكثر افترقا بوعد منها بان تزوره قبل نهاية الدوام لتناول فنجان الشاي انشغل عقل زهير بتلك الانسة واستغرب كيف انه لم يراها قبل اليوم وهي معه في نفس الوزارة طيلة عامان ونصف واصبح منتظر ساعة وصولها بشوق لهفة حتى يعرف عنها المزيد وجات عهود وبعد السلام عرفها بانه يسكن هو مع والديه بالقرب من محطة الحافلات وله من الاخوان والاخوات اربعة اخوه الاكبر يعمل مهندس ومتزوج وله ولدان توام وبنت ويسكن بالقرب منهم واخته البعده متزوجة وعندها طفلة وهي تعمل في حقل التدريس وتسكن في مدينة زوجها اما اخته البعدها طالبة جامعية في السنة الثانية طب اما آخر العنقود طالب في الصف الثامن اما الوالد انه يمتلك جراج لتصليح السيارات الوالدة لاتعمل في البيت وقالت عهود اما انا اسكن ايضاً مع والدي في نفس المنطقة يعني جيران ولي من الاخوه ثلاثة الاكبر طيار ومتزوج ويسكن معنا ولكنه كثير السفر بحكم عمله وله طفل واحد والبعده انا اما بعدي في السنة النهايئة كلية الاقتصاد وآخر العنقود طالب مثل اخوك في الصف الثامن والوالد يمتلك شركة استيراد وتصدير اما الوالدة فلها مشغل للخياطة وهنا يسالها زهير لم اتعرف بعد هل الانسة مخطوبة تضحك عهود وترد لا ابدا تقدم لي ابن عمي ولكنه شاب غير متزن ورفضته وسالته عهود لم تعرفني عن نفسك بعد يقول زهير انا شاب اعزب والان ابحث عن شريكة حياتي فهل تقبلين بي شريك وبخجل ترد افكر وصباح اليوم التالي اتصل زهير بعهود صباح الخير انسة عهود الحمدلله انحلت ازمة الوقود وامس رايتك وانتي في محطة الوقود تعبي سيارتك وردت نعم وانا رايتك ويسال زهير اخبار الاسرة وترد عهود بخير والحمدلله زهير بالامس تكلمت مع الوالدة بخصوصك وهي طالبة ان تزور اسرتك الكريمة ومعها اختي وترد عهود اولاً اهلاً بيهن في اي وقت بعدين حتى الان انا لم اعطيك الموافقة وبضحكة خجولة ترد علي العموم انت شاب لايرفض والدار ترحب بالست الوالدة واختك وهنا كاد ان يطير من الفرح زهير ويرد خلاص اليوم في المساء الوالدة واختي يزور اسرتك وقد كان والتفقتا الاسرتين وتم الزواج وكان السبب ازمة الوقود لو كان في العمر بقية ان شاء الله نلتقي في قصة اخري
تاليفي
لا احلل نقلها إلا بعد كتابة منقول
الاخوه الاعضاء الافاضل
اتمنى ان تكون نالت اعجابكم القصة والي اللقاء
في قصص اخري ان شاء الله لو كان في العمر بقية
كل الود والاحترام