eyes beirut
08-19-2016, 12:35 AM
http://www.ajel.sa/sites/default/files/styles/optimized_original/public/%D8%AA%D8%B9%D8%B0%D9%8A%D8%A8_2.jpg?itok=qEsNqhEq
"الصعق بالصدمات الكهربائية، ونزع أظافر الأيدي والأرجل، والسلق بالمياه الساخنة، وصولا إلى الضرب حتى الموت بقضبان السيلكون وأسلاك الكهرباء ...".. كل ما سبق وغيره، من الجرائم هو غيض من فيض من وسائل التعذيب التي اتهمت منظمة العفو الدولية الخميس 18 أغسطس، النظام السوري بارتكابها بحق المعتقلين في سجونه؛ ما أدى إلى وفاة أكثر من 17 ألف معتقل خلال 5 سنوات.
وذكرت المنظمة في تقريرها أن معدل القتل في السجون يزيد عن 300 شخص شهريًّا في تلك الفترة، مقارنة بـ"ثلاثة إلى أربعة اشخاص في الشهر" خلال السنوات العشر التي سبقت عام 2011 وهو العام الذي اندلعت فيه الاحتجاجات المطالبة بالإطاحة بالرئيس بشار الأسد.
وقال مدير قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المنظمة فيليب لوثر: "في الوقت الراهن يستخدم التعذيب في إطار حملة منظمة وواسعة النطاق ضد كل من يُشتبه بمعارضته للحكومة من السكان المدنيين، وهو يعد بمثابة جريمة ضد الإنسانية".
واستندت المنظمة في تقريرها على شهادات 65 ناجيًا من التعذيب. وخصّت بالذكر سجن صيدنايا العسكري، أحد أكبر السجون السورية وأسوأها سمعة، فضلا عن الفروع الأمنية التي تشرف عليها أجهزة المخابرات.
ونقلت المنظمة في تقريرها عن ناجين من السجون قولهم إنهم "شاهدوا سجناء يموتون في الحجز، وذكر آخرون أنهم احتُجزوا في زنازين إلى جانب جثث المعتقلين".
http://www.ajel.sa/international/1779181
"الصعق بالصدمات الكهربائية، ونزع أظافر الأيدي والأرجل، والسلق بالمياه الساخنة، وصولا إلى الضرب حتى الموت بقضبان السيلكون وأسلاك الكهرباء ...".. كل ما سبق وغيره، من الجرائم هو غيض من فيض من وسائل التعذيب التي اتهمت منظمة العفو الدولية الخميس 18 أغسطس، النظام السوري بارتكابها بحق المعتقلين في سجونه؛ ما أدى إلى وفاة أكثر من 17 ألف معتقل خلال 5 سنوات.
وذكرت المنظمة في تقريرها أن معدل القتل في السجون يزيد عن 300 شخص شهريًّا في تلك الفترة، مقارنة بـ"ثلاثة إلى أربعة اشخاص في الشهر" خلال السنوات العشر التي سبقت عام 2011 وهو العام الذي اندلعت فيه الاحتجاجات المطالبة بالإطاحة بالرئيس بشار الأسد.
وقال مدير قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المنظمة فيليب لوثر: "في الوقت الراهن يستخدم التعذيب في إطار حملة منظمة وواسعة النطاق ضد كل من يُشتبه بمعارضته للحكومة من السكان المدنيين، وهو يعد بمثابة جريمة ضد الإنسانية".
واستندت المنظمة في تقريرها على شهادات 65 ناجيًا من التعذيب. وخصّت بالذكر سجن صيدنايا العسكري، أحد أكبر السجون السورية وأسوأها سمعة، فضلا عن الفروع الأمنية التي تشرف عليها أجهزة المخابرات.
ونقلت المنظمة في تقريرها عن ناجين من السجون قولهم إنهم "شاهدوا سجناء يموتون في الحجز، وذكر آخرون أنهم احتُجزوا في زنازين إلى جانب جثث المعتقلين".
http://www.ajel.sa/international/1779181