ڤَيوُلـآ
08-07-2016, 01:06 AM
.
.
أي لغة تحدى الله بها أهلها وغيرهم كما كان التحدي بالقرآن العربي المبين؟
أي لغة نالت شرفـًا مثلما نالت لغتنا العظيمة حيث جعلها الله وعاء لكلامه ؟
ألــــم تأخذ اللغة العربية من القرآن المنزل بها بعض سماته العلا؟
ألـــيس لها أن تتحدى لغات العالم كما تحدى الله بالقرآن المنزل بها ؟
ألا ينالها من حفظ الحفيظ العليم شيء ويضمن لها البقاء والصمود ؟
عالمنا في صراع لُغوي..كل أمة تفخر بلغتها..وتباهي بتراثها... وتعتز بمقومات حضارتها وأولها لُغتها ..
بينما تتسلق بعض اللغات ليُقال عنها : اللغة الأولى ، أو العالمية ...
ولغتنا شامخة شموخ القرآن ..عظيمة عظمته..ثرية ثراءه...تؤكد صدارتها...وإِن لَهَا أهلها..
وتثبت خلودها..وإن قصَّر الناطقون بها..وتتسع للحياة ولو كره الحاقدون ذلك...حتى يأتي اليوم -
وإنه لقريب - الذي يدرك فيه البشر جميعًا أن اللغة العربية للناس كافة..ولن تعلوها أوتتقدم عليها
لغة من اللغات...
لذلك دعونا نتعلم من أخطائنا لنحقق الغرض الذي نرنو إليه...ولُنسهم في رُقي لغتنا
:
من الخطأ الشائع أن يُقال :
( الشجر عَــريان , فنحن في الخريف )
والخطأ في فتح العين في كلمة ( عَريان ) والصواب أن يُقال : ( الشجر عُـريان, فنحن
في الخريف ) بضم العين , والعُريان هو العاري,,أي المتجرّد من ورقه.
:
( فقدتُ جواز السفر وأريد بدل فاقد )
والصواب أن يُقال : ( فقدتُ جواز سفر , وأريد بدل مفقود )
؛ لأن الفاقد : ( أنا ) ، وجواز السفر هو ( المفقود ) ، وأنا أطلب بدل جواز سفر وليس بدل نفسي.
:
( هذا يتيم الأبوين ، وذاك يتيم الأم )
والصواب أن : ( اليتيم ) لمن فقد أباه فقط. و ( العجيّ ) لمن فقد أمه فقط،
و ( اللطيم ) لمن فقد أبويه معًا.
:
( فلان ناكر للجميل )
والخطأ في كلمة ( نــاكر ) ، والصواب أن يُقال : ( فلان منكر للجميل )
والمعنى : جاحد للجميل , من الفعل (أ نكر ) أمّا ( ناكر للجميل )
فمعناه : جاهل للجميل، من الفعل ( نكر ) وهناك فرق بين من يعرف الحقّ ويجحده ، وبين من لايعرفه.
:
( وقّع على العقد )
والخطأ في استعمال حرف الجر ( على ) . والصواب أن يُقال : ( وقّع العقد )
دون حرف الجر ، والمعنى : كتب في أسفله اسمه؛ إمضاء له أو إقرارًا به.
:
( هذا زُبون من الزبائن )
بضم الزاي في ( زُبون ) , والجمع ( زبائن )، والصواب أن يُقال : ( هذا زَبون من الزُّبُن )
بفتح الزاي في (زَبون) وجمهعا : ( زُبُن ) بضم الزاي والباء، مثل : ( عَمود وعمُدُ ).
:
من الخطأ الشائع قولنا ( ماكذبتُ أبدًا )
والخطأ في كلمة ( أبدًا ) ، والصواب أن يُقال : ( ماكذبت قــــطّ )
ذلك لأن ( قطّ ) تكون مع الماضي ، أمّا ( أبدًا ) فتكون في المستقبل .فيُقال :
( لن اكذب أبدًا ) و ( لن ) تفيد المضارع وتفيد نفي المستقبل .
:
من الخطأ قولنا : ( أتبعتُ القول بالفعل )
بجر كلمة ( الفعل ) بالباء ، والصواب أن يُقال : ( أتبعتُ القولَ الفعلَ ) دون حرف الجر.
قال تعالى : ( فأتبعنا بعضهم بعضًا ) سورة المؤمنون:آية44
:
من الخطأ الشائع أن يُقال : ( أثَّـر الغبار على صحته )
باستعمال حرف الجر ( على ) . والصواب أن يُقال : ( أثَّـر الغبار في الصحة ) .
باستعمال حرف الجر ( في ) . والمعنى : ترك فيها أثرًا.
:
من الخطأ الشائع قولنا : ( جاء الزوّار اثنين اثنين )
والصواب أن يُقال : ( جاء الزوّار مَثنى أو ثُــنــاء ).
ولو جاؤوا ثلاثة ثلاثة لقلنا : مَثلث أو ثُلاث. ومثل ذلك : مَوحَد وأُحاد ،
ومَربَع ورُباع ، ومَخمس وخُماس....إلخ وحتى العشرة.
:
من الخطأ أن يُقال : ( أحاط به المعجبون من كل جانب )
والخطأ في ( من كل جانب ) والصواب ان يُقال : (أحاط به المعجبون ) ؛
لأن الإحاطة تعني من كل جانب. ويُقال : ( أحاط بالأمر ) أي : أدركه من جميع نواحيه .
:
من الخطأ الشائع أن يُقال : ( احتار الرجل في أمره )
والخطأ في استخدام الفعل ( احتار ) والصواب ان يُقال : ( حار الرجل في أمره أو تحيَّر )
والمعنى : وقع في الحيرة , أي : التردد والاضطراب. أمَّــا ( احتار ) فليست من اللغة.
:
من الخطأ الشائع أن يُقال : ( استلم الرسالة )
والصواب أن يُقال : (تسلم الرسالة ) والمعنى : أخذها وقبضها.
أمَّـــا : استلم ، فمعناها : قـــبَّــل ، واستلم الحجر الأسود يعني : لمسه بالقُبلة أو باليد.
:
من الخطأ كذلك قول : ( هم أسياد الموقف ).
والخطأ في كلمة ( أسياد ) جمعًا لســيــد . والصواب أن يُقال : ( هم سادة الموقف أو على
( سيائد )، ولايكون على ( أسياد).
:
من الخطأ أن يُقال : ( اضطَــرّ فلان إلى الذهاب ) بفتح الطاء
والصواب أن يُقال : ( اضـطُــرَ فلان إلى الذهاب ) بضم الطاء.
:
من الخطأ الشائع أن يُقال : ( هم أغراب بيننا )
والخطأ في كلمة ( أغراب ) جمعًا لكلمة ( غريب ) ، والصواب أن يُقال :
( هم غُــربَاء بيننا ): والغرباء جمع ( غريب )، والغريب هو رجل ليس من القوم . ولا من البلد.
ولايجمع ( غريب ) على ( أغراب ) .
:
من الخطأ الشائع أن يٌقال : ( اليوم حفل زَفاف فلان على فلانة )
وفي هذا القول ثلاثة أخطاء لُغوية :
الأول : في كلمة ( زفاف ) بفتح الزاي، والصواب أن يُقال : ( زِفاف ) بكسر الزاي.
والثاني : في ( زفاف فلان ) ، والزفاف ليس للرجل ، إنما هو للفتاة العروس، والزِفاف هو نقلها إلى بيت زوجها .
والثالث : في حرف الجر ( على )، وصوابه ( إلى ) .
فالصواب يكون :
( اليوم حفل زِفاف فلانه إلى فلان ).
:
من الخطأ قول : ( هذا موضوع شَــيِّــق )
بياء مكسورة مشددة في كلمة ( شَـيِّـق )..والصواب أن يُقال : ( هذا موضوع شــائق )
بألف وهمزة مكسورة.. و ( الشائق ) هو ماتميل إليه النفس.. أمَّا ( الشَيِّق ) فهو : المحب.
:
ـ يقولون : تحرّى عن الأمر ، فيعدون الفعل ( تحرّى ) بحرف الجر ( عن ) ـ
ـ والصواب : ( تحرّى فلانٌ الأمرَ ) ، أي توخاه وطلبه ، ويقال : ( فلان حَرِيٌّ بكذا )
أي خليق وجدير وحقيق وَ ( أحْرِ به ) أي أجدر به ) قال الشاعر :ـ
فأحْرِ بمن رامنا أن يخيبا فإن كنتَ توعدنا بالهجاء
وقد اشتق التحري من ( أحرِ به ) ،
وهو يعني توخّي الأولى وقصد الأحق ، كما تدل على ذلك طائفة من النصوص اللغوية
نذكر من بينها :ـ
قال عز وجل (سورة الجن 14) : { فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُوْلَئِكَ تَحَرّواْ رَشَدًا } أي توخوا وعمدوا
:
يقولون : احْتَضَرَ فلان في المستشفى
ـ والصواب : فلانٌ يُحْتَضَرُ في المستشفى ، لأننا نقول : : ( احْتُضِرَ فلان ) إذا حضره الموت .
قال تعالى ( سورة النساء 18 )
{ حَتَّىَ إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمْ المَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ }
وقال الشاعر
الشماخ :ـ
عليه يُحْتَضَرُ احتضارًا ..... فأوردها معا ماء رواء
:
يقولون : نسائم الصباح الجميلة
ـ والصواب : نسمات الصباح الجميلة
نسائم على وزن فعائل ومفردة نسيمة على وزن فعيلة مثلها في ذلك مثل صحيفة وطريقة ووديعة
وجمعها صحائف وطرائق وودائع ، أما جمع نسمة فهو نَسَمٌ أو نسمات ، يقول إبن منظور صاحب
لسان العرب : ( ونسيم الريح أولها حين تقبل بلين قبل أن تشتد ) . ويقول في موضع آخر والنسمة
الإنسان ، والجمع نَسَمٌ ونسمات ، قال الأعشى :ـ
إذا النسمات نفضن الغبارا..... بأعظم منه تقى في الحساب
وقد وردت نسائم عند بعض الشعراء المعاصرين مثل قول أحدهم :ـ
سوف تظل دائمة..... من عطرها نسائم
:
يقولون : إسهاما منها في تشجيع القدرات ـ والصواب : مساهمة منها في تشجيع القدرات
إسهاماً هو مصدر الفعل أسهم ، وهذه تعني كما يقول إبن فارس في مقاييس اللغة :
( أسهم الرجلان إذا إقترعا) وذلك من السّهمة والنصيب .
وهذه تختلف مساهمة المشتقة من الفعل ساهم الذي يعني شارك ،
فالمساهمة هي المشاركة والإسهام يعني الإقتراع . ومن هنا نلاحظ أن أية زيادة
في المبني تؤدي إلى تغيير المعنى
:
ـ يقولون : مجوهرات فلان
ـ والصواب : جواهر فلان
يقول إبن سيده في لسان العرب :
( الجوهر معروف ، الواحدة جوهرة ، والجوهر كل حجر يستخرج منه شيء ينتفع به ) .
والجوهر على وزن فوعَل وجمعها جواهر على وزن فواعل ،
ومثلها في ذلك مثل جورب وجمعها جوارب وجوسق وجمعها جواسق . وقد وردت هذه اللفظة في صحيح مسلم
( كنا مع فضالة بن عبيد في غزوة ، فطارت لي ولأصحابي قلادة فيها ذهب وورِق وجوهر )
كتاب المسقاة ص92
اتمنى الاستفآدة للجميع ..؛
:81:
.
أي لغة تحدى الله بها أهلها وغيرهم كما كان التحدي بالقرآن العربي المبين؟
أي لغة نالت شرفـًا مثلما نالت لغتنا العظيمة حيث جعلها الله وعاء لكلامه ؟
ألــــم تأخذ اللغة العربية من القرآن المنزل بها بعض سماته العلا؟
ألـــيس لها أن تتحدى لغات العالم كما تحدى الله بالقرآن المنزل بها ؟
ألا ينالها من حفظ الحفيظ العليم شيء ويضمن لها البقاء والصمود ؟
عالمنا في صراع لُغوي..كل أمة تفخر بلغتها..وتباهي بتراثها... وتعتز بمقومات حضارتها وأولها لُغتها ..
بينما تتسلق بعض اللغات ليُقال عنها : اللغة الأولى ، أو العالمية ...
ولغتنا شامخة شموخ القرآن ..عظيمة عظمته..ثرية ثراءه...تؤكد صدارتها...وإِن لَهَا أهلها..
وتثبت خلودها..وإن قصَّر الناطقون بها..وتتسع للحياة ولو كره الحاقدون ذلك...حتى يأتي اليوم -
وإنه لقريب - الذي يدرك فيه البشر جميعًا أن اللغة العربية للناس كافة..ولن تعلوها أوتتقدم عليها
لغة من اللغات...
لذلك دعونا نتعلم من أخطائنا لنحقق الغرض الذي نرنو إليه...ولُنسهم في رُقي لغتنا
:
من الخطأ الشائع أن يُقال :
( الشجر عَــريان , فنحن في الخريف )
والخطأ في فتح العين في كلمة ( عَريان ) والصواب أن يُقال : ( الشجر عُـريان, فنحن
في الخريف ) بضم العين , والعُريان هو العاري,,أي المتجرّد من ورقه.
:
( فقدتُ جواز السفر وأريد بدل فاقد )
والصواب أن يُقال : ( فقدتُ جواز سفر , وأريد بدل مفقود )
؛ لأن الفاقد : ( أنا ) ، وجواز السفر هو ( المفقود ) ، وأنا أطلب بدل جواز سفر وليس بدل نفسي.
:
( هذا يتيم الأبوين ، وذاك يتيم الأم )
والصواب أن : ( اليتيم ) لمن فقد أباه فقط. و ( العجيّ ) لمن فقد أمه فقط،
و ( اللطيم ) لمن فقد أبويه معًا.
:
( فلان ناكر للجميل )
والخطأ في كلمة ( نــاكر ) ، والصواب أن يُقال : ( فلان منكر للجميل )
والمعنى : جاحد للجميل , من الفعل (أ نكر ) أمّا ( ناكر للجميل )
فمعناه : جاهل للجميل، من الفعل ( نكر ) وهناك فرق بين من يعرف الحقّ ويجحده ، وبين من لايعرفه.
:
( وقّع على العقد )
والخطأ في استعمال حرف الجر ( على ) . والصواب أن يُقال : ( وقّع العقد )
دون حرف الجر ، والمعنى : كتب في أسفله اسمه؛ إمضاء له أو إقرارًا به.
:
( هذا زُبون من الزبائن )
بضم الزاي في ( زُبون ) , والجمع ( زبائن )، والصواب أن يُقال : ( هذا زَبون من الزُّبُن )
بفتح الزاي في (زَبون) وجمهعا : ( زُبُن ) بضم الزاي والباء، مثل : ( عَمود وعمُدُ ).
:
من الخطأ الشائع قولنا ( ماكذبتُ أبدًا )
والخطأ في كلمة ( أبدًا ) ، والصواب أن يُقال : ( ماكذبت قــــطّ )
ذلك لأن ( قطّ ) تكون مع الماضي ، أمّا ( أبدًا ) فتكون في المستقبل .فيُقال :
( لن اكذب أبدًا ) و ( لن ) تفيد المضارع وتفيد نفي المستقبل .
:
من الخطأ قولنا : ( أتبعتُ القول بالفعل )
بجر كلمة ( الفعل ) بالباء ، والصواب أن يُقال : ( أتبعتُ القولَ الفعلَ ) دون حرف الجر.
قال تعالى : ( فأتبعنا بعضهم بعضًا ) سورة المؤمنون:آية44
:
من الخطأ الشائع أن يُقال : ( أثَّـر الغبار على صحته )
باستعمال حرف الجر ( على ) . والصواب أن يُقال : ( أثَّـر الغبار في الصحة ) .
باستعمال حرف الجر ( في ) . والمعنى : ترك فيها أثرًا.
:
من الخطأ الشائع قولنا : ( جاء الزوّار اثنين اثنين )
والصواب أن يُقال : ( جاء الزوّار مَثنى أو ثُــنــاء ).
ولو جاؤوا ثلاثة ثلاثة لقلنا : مَثلث أو ثُلاث. ومثل ذلك : مَوحَد وأُحاد ،
ومَربَع ورُباع ، ومَخمس وخُماس....إلخ وحتى العشرة.
:
من الخطأ أن يُقال : ( أحاط به المعجبون من كل جانب )
والخطأ في ( من كل جانب ) والصواب ان يُقال : (أحاط به المعجبون ) ؛
لأن الإحاطة تعني من كل جانب. ويُقال : ( أحاط بالأمر ) أي : أدركه من جميع نواحيه .
:
من الخطأ الشائع أن يُقال : ( احتار الرجل في أمره )
والخطأ في استخدام الفعل ( احتار ) والصواب ان يُقال : ( حار الرجل في أمره أو تحيَّر )
والمعنى : وقع في الحيرة , أي : التردد والاضطراب. أمَّــا ( احتار ) فليست من اللغة.
:
من الخطأ الشائع أن يُقال : ( استلم الرسالة )
والصواب أن يُقال : (تسلم الرسالة ) والمعنى : أخذها وقبضها.
أمَّـــا : استلم ، فمعناها : قـــبَّــل ، واستلم الحجر الأسود يعني : لمسه بالقُبلة أو باليد.
:
من الخطأ كذلك قول : ( هم أسياد الموقف ).
والخطأ في كلمة ( أسياد ) جمعًا لســيــد . والصواب أن يُقال : ( هم سادة الموقف أو على
( سيائد )، ولايكون على ( أسياد).
:
من الخطأ أن يُقال : ( اضطَــرّ فلان إلى الذهاب ) بفتح الطاء
والصواب أن يُقال : ( اضـطُــرَ فلان إلى الذهاب ) بضم الطاء.
:
من الخطأ الشائع أن يُقال : ( هم أغراب بيننا )
والخطأ في كلمة ( أغراب ) جمعًا لكلمة ( غريب ) ، والصواب أن يُقال :
( هم غُــربَاء بيننا ): والغرباء جمع ( غريب )، والغريب هو رجل ليس من القوم . ولا من البلد.
ولايجمع ( غريب ) على ( أغراب ) .
:
من الخطأ الشائع أن يٌقال : ( اليوم حفل زَفاف فلان على فلانة )
وفي هذا القول ثلاثة أخطاء لُغوية :
الأول : في كلمة ( زفاف ) بفتح الزاي، والصواب أن يُقال : ( زِفاف ) بكسر الزاي.
والثاني : في ( زفاف فلان ) ، والزفاف ليس للرجل ، إنما هو للفتاة العروس، والزِفاف هو نقلها إلى بيت زوجها .
والثالث : في حرف الجر ( على )، وصوابه ( إلى ) .
فالصواب يكون :
( اليوم حفل زِفاف فلانه إلى فلان ).
:
من الخطأ قول : ( هذا موضوع شَــيِّــق )
بياء مكسورة مشددة في كلمة ( شَـيِّـق )..والصواب أن يُقال : ( هذا موضوع شــائق )
بألف وهمزة مكسورة.. و ( الشائق ) هو ماتميل إليه النفس.. أمَّا ( الشَيِّق ) فهو : المحب.
:
ـ يقولون : تحرّى عن الأمر ، فيعدون الفعل ( تحرّى ) بحرف الجر ( عن ) ـ
ـ والصواب : ( تحرّى فلانٌ الأمرَ ) ، أي توخاه وطلبه ، ويقال : ( فلان حَرِيٌّ بكذا )
أي خليق وجدير وحقيق وَ ( أحْرِ به ) أي أجدر به ) قال الشاعر :ـ
فأحْرِ بمن رامنا أن يخيبا فإن كنتَ توعدنا بالهجاء
وقد اشتق التحري من ( أحرِ به ) ،
وهو يعني توخّي الأولى وقصد الأحق ، كما تدل على ذلك طائفة من النصوص اللغوية
نذكر من بينها :ـ
قال عز وجل (سورة الجن 14) : { فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُوْلَئِكَ تَحَرّواْ رَشَدًا } أي توخوا وعمدوا
:
يقولون : احْتَضَرَ فلان في المستشفى
ـ والصواب : فلانٌ يُحْتَضَرُ في المستشفى ، لأننا نقول : : ( احْتُضِرَ فلان ) إذا حضره الموت .
قال تعالى ( سورة النساء 18 )
{ حَتَّىَ إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمْ المَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ }
وقال الشاعر
الشماخ :ـ
عليه يُحْتَضَرُ احتضارًا ..... فأوردها معا ماء رواء
:
يقولون : نسائم الصباح الجميلة
ـ والصواب : نسمات الصباح الجميلة
نسائم على وزن فعائل ومفردة نسيمة على وزن فعيلة مثلها في ذلك مثل صحيفة وطريقة ووديعة
وجمعها صحائف وطرائق وودائع ، أما جمع نسمة فهو نَسَمٌ أو نسمات ، يقول إبن منظور صاحب
لسان العرب : ( ونسيم الريح أولها حين تقبل بلين قبل أن تشتد ) . ويقول في موضع آخر والنسمة
الإنسان ، والجمع نَسَمٌ ونسمات ، قال الأعشى :ـ
إذا النسمات نفضن الغبارا..... بأعظم منه تقى في الحساب
وقد وردت نسائم عند بعض الشعراء المعاصرين مثل قول أحدهم :ـ
سوف تظل دائمة..... من عطرها نسائم
:
يقولون : إسهاما منها في تشجيع القدرات ـ والصواب : مساهمة منها في تشجيع القدرات
إسهاماً هو مصدر الفعل أسهم ، وهذه تعني كما يقول إبن فارس في مقاييس اللغة :
( أسهم الرجلان إذا إقترعا) وذلك من السّهمة والنصيب .
وهذه تختلف مساهمة المشتقة من الفعل ساهم الذي يعني شارك ،
فالمساهمة هي المشاركة والإسهام يعني الإقتراع . ومن هنا نلاحظ أن أية زيادة
في المبني تؤدي إلى تغيير المعنى
:
ـ يقولون : مجوهرات فلان
ـ والصواب : جواهر فلان
يقول إبن سيده في لسان العرب :
( الجوهر معروف ، الواحدة جوهرة ، والجوهر كل حجر يستخرج منه شيء ينتفع به ) .
والجوهر على وزن فوعَل وجمعها جواهر على وزن فواعل ،
ومثلها في ذلك مثل جورب وجمعها جوارب وجوسق وجمعها جواسق . وقد وردت هذه اللفظة في صحيح مسلم
( كنا مع فضالة بن عبيد في غزوة ، فطارت لي ولأصحابي قلادة فيها ذهب وورِق وجوهر )
كتاب المسقاة ص92
اتمنى الاستفآدة للجميع ..؛
:81: