ملآذ
06-29-2016, 10:21 PM
❤ تقول سيدة :
- ابني العاق لم يسقني يوما شربة ماء ، وزوجته كانت تحثه على عقوقي .. كانت تعاملني كجفاف ابني وأكثر .
- بقي قلبي راض عنه رغم كل الأذى الذي شاهدته في سكني عنده .. ادع له بالرضا والهداية ، ما سئمت من أمل يراودني بأن ابني سيقبل يدي يوما ما .
- اشتقت أن أضمه إلى صدري ، اشتقت لصوته الصغير يناديني أمي.. اشتقت أن أمسح دموعه التي لا تسيل باسم الرجولة .
- أشعر بابني المتضايق دون كلامه ، فكانت الديون تتكاثر عليه ، وابنه المريض يزداد مرضه وزوجته السيئة لم تعينه يوما على دينه ولا على دنياه وإنما كانت سبب في فساد ابني .
- جاءني في ليلة متأخر إلى بيته وأنا أسكن بغرفة في آخر المنزل باردة ونافذتها مكسورة .. - فتح الباب علي، وجدني أضع سجادة الصلاة لأصلي قيام الليل، نظر إلي ولم يخبرني بشيء ، بقي محدق بي ، قلت له بصوت أتعبه الشوق :
- اشتقت إليك يا بني ..
- لم يرد علي وأغلق الباب وخرج مسرعا إلى غرفته .
- وددت لو أتبعه ليلقي رأسه في حضن أمه ويخبرها بحمول قلبه؛ لكنني لم أستطع ..
وتذكرت أنني أقف الآن بين يدي الرحمن الرحيم فبكيت بكاء شديدا لم أبكي مثله من قبل .
- بدأت بالشكوى لله وادع لابني بالهداية والصلاح وأخبر الله بأني راضية عنه حق الرضا .
- جلست بعد صلاتي .. واستغفرت إلى طلوع الشمس ، لقد استغفرت لمدة أكثر
من 3 ساعات متواصلة ، لم أشعر بتعب ولم أشعر بالوقت وإنما شعرت براحة تنتشر في عروقي ، بحياة تحيا بقلبي ، شعرت بمعنى الطمأنينة الحقيقية ..
- وبعد دقائق سمعت أصوات ابني وزوجته تتعالى وصوت كالقنبلة يصلني وابني يقول لزوجته :
- منذ أن عرفتك لم أتعرف على التوفيق في حياتي فأنتي طالق طالق طالق ..
- خرجت مسرعة أمنع زوجة ابني أن تغادر بيتها فلديها طفل مريض ..
- نظر إلي ابني قائلا : لن أسامح من جعلتني بيوم أعق والدتي ..
- دعيها يا أمي فابني بحماية الله وليس بحماية أم لا تعرف معنى الأمومة الصالحة ولا الزوجة الصالحة ..
- غادرت زوجة ابني بيتها .. وقف ابني أمامي والدموع تملأ عينه ، فتحت له ذراعي لأحضنه بقلبي قبل جسدي ولكنه استقر عند قدماي يقبلهما ويبكي بصوت مرتفع سامحيني يا أمي ، سامحيني يا أمي ..
- ضممته ومسحت على رأسه بيدي وأخبرته أنني لم أغضب عليه يوما لأسامحه .
- بدأت حياة ابني تتغير شيئا فشيئا ..
*أول ما وجده وظيفة بمعاش مرتفع ساعده على سداد ديونه،
*أصبح ابني ملازم للمسجد،
*وبدأت صحة حفيدي تعود إليه،
- وأفرح قلبي بأنه يريد أن يتزوج ابنة إمام المسجد الذي يذهب إليه . وخطبت له ابنة الإمام وكانت نعم الزوجة الصالحة التي تعين زوجها .
👈 والحمد لله ابني اﻵن من أسعد الناس ..
الخلاصة :
👌 { لم تتأخر أمانينا لكنها تنتظر أن نطلبها من الله بطريقة تليق به سبحانه }
👈 اشكوا لله ، ابكوا لله ، أنثروا أحزانكم في سجدة ، استغفروا بقلب خاشع ..
حينها تأتي أمانينا مغلفة برحمة الله
- ابني العاق لم يسقني يوما شربة ماء ، وزوجته كانت تحثه على عقوقي .. كانت تعاملني كجفاف ابني وأكثر .
- بقي قلبي راض عنه رغم كل الأذى الذي شاهدته في سكني عنده .. ادع له بالرضا والهداية ، ما سئمت من أمل يراودني بأن ابني سيقبل يدي يوما ما .
- اشتقت أن أضمه إلى صدري ، اشتقت لصوته الصغير يناديني أمي.. اشتقت أن أمسح دموعه التي لا تسيل باسم الرجولة .
- أشعر بابني المتضايق دون كلامه ، فكانت الديون تتكاثر عليه ، وابنه المريض يزداد مرضه وزوجته السيئة لم تعينه يوما على دينه ولا على دنياه وإنما كانت سبب في فساد ابني .
- جاءني في ليلة متأخر إلى بيته وأنا أسكن بغرفة في آخر المنزل باردة ونافذتها مكسورة .. - فتح الباب علي، وجدني أضع سجادة الصلاة لأصلي قيام الليل، نظر إلي ولم يخبرني بشيء ، بقي محدق بي ، قلت له بصوت أتعبه الشوق :
- اشتقت إليك يا بني ..
- لم يرد علي وأغلق الباب وخرج مسرعا إلى غرفته .
- وددت لو أتبعه ليلقي رأسه في حضن أمه ويخبرها بحمول قلبه؛ لكنني لم أستطع ..
وتذكرت أنني أقف الآن بين يدي الرحمن الرحيم فبكيت بكاء شديدا لم أبكي مثله من قبل .
- بدأت بالشكوى لله وادع لابني بالهداية والصلاح وأخبر الله بأني راضية عنه حق الرضا .
- جلست بعد صلاتي .. واستغفرت إلى طلوع الشمس ، لقد استغفرت لمدة أكثر
من 3 ساعات متواصلة ، لم أشعر بتعب ولم أشعر بالوقت وإنما شعرت براحة تنتشر في عروقي ، بحياة تحيا بقلبي ، شعرت بمعنى الطمأنينة الحقيقية ..
- وبعد دقائق سمعت أصوات ابني وزوجته تتعالى وصوت كالقنبلة يصلني وابني يقول لزوجته :
- منذ أن عرفتك لم أتعرف على التوفيق في حياتي فأنتي طالق طالق طالق ..
- خرجت مسرعة أمنع زوجة ابني أن تغادر بيتها فلديها طفل مريض ..
- نظر إلي ابني قائلا : لن أسامح من جعلتني بيوم أعق والدتي ..
- دعيها يا أمي فابني بحماية الله وليس بحماية أم لا تعرف معنى الأمومة الصالحة ولا الزوجة الصالحة ..
- غادرت زوجة ابني بيتها .. وقف ابني أمامي والدموع تملأ عينه ، فتحت له ذراعي لأحضنه بقلبي قبل جسدي ولكنه استقر عند قدماي يقبلهما ويبكي بصوت مرتفع سامحيني يا أمي ، سامحيني يا أمي ..
- ضممته ومسحت على رأسه بيدي وأخبرته أنني لم أغضب عليه يوما لأسامحه .
- بدأت حياة ابني تتغير شيئا فشيئا ..
*أول ما وجده وظيفة بمعاش مرتفع ساعده على سداد ديونه،
*أصبح ابني ملازم للمسجد،
*وبدأت صحة حفيدي تعود إليه،
- وأفرح قلبي بأنه يريد أن يتزوج ابنة إمام المسجد الذي يذهب إليه . وخطبت له ابنة الإمام وكانت نعم الزوجة الصالحة التي تعين زوجها .
👈 والحمد لله ابني اﻵن من أسعد الناس ..
الخلاصة :
👌 { لم تتأخر أمانينا لكنها تنتظر أن نطلبها من الله بطريقة تليق به سبحانه }
👈 اشكوا لله ، ابكوا لله ، أنثروا أحزانكم في سجدة ، استغفروا بقلب خاشع ..
حينها تأتي أمانينا مغلفة برحمة الله