ملاك الورد
06-27-2016, 08:30 PM
ربع مليار يورو خسائر في حال خروج فرنسا
http://m.salyaum.com/media/cache/99/b1/99b1f7fcce207f5b3bbe4152fb4409ef.jpg
متابعة - أحمد بديوي
أظهرت بعض التقارير الصحفية الفرنسية أنه في حال خروج المنتخب الفرنسي من دور الستة عشر أمام نظيره الإيرلندي سيسبب خسارة مالية فادحة قد تقارب 200 مليون يورو تقريبا.
وأشارت هذه التقارير إلى أن تلك المبالغ التي ستتم خسارتها ستوقف مسلسل الأرباح الضخمة التي تجنيها البطولة، وبخاصة تلك الشركات الدعائية الفرنسية والتي تروج إلى كافة القنوات ووسائل التواصل الاجتماعي بالإضافة إلى مكاتب المراهنات أن منتخب الديوك سيقوم بوضع النجمة الثالثة له في هذه البطولة مهما كان السبب، ناهيك أن 67% من الفرنسيين يرون منتخب بلادهم بطلا للكأس الغائبة عن خزائن الفريق ستة عشرة عاما.
وفي حال خروج فرنسا من الأدوار الإقصائية الأولى، ستتكبد شركات المراهنات خسائر مالية فادحة قد تصل نسبته 1:3 إذا ما استطاع رفقاء روبي كين إنهاء مهمة أبناء ديشامب مبكرا في دور الستة عشر، بالإضافة إلى عزوف الجماهير الفرنسية عن الحضور وغيابها عن المدرجات، وإن كان التعويض سيكون سهلا من جماهير المنتخبات المتأهلة في الأدوار النهائية، إلا أنه يتوقع غياب الشركات والمؤسسات الدعائية والتجارية الفرنسية من بث إعلاناتها في البطولة لمختلف وسائل الإعلام الناقلة للحدث وبخاصة تلك التي تستهدف الشعب الفرنسي المتعطش للقب.
يذكر أن بطولة كأس أمم أوروبا الحالية والتي تقام في فرنسا تعتبر من أكثر البطولات من ناحية التدفقات المالية من الناحية الجماهيرية والإعلانية والتسويقية، حيث بلغت نسبة الأرباح ما تعادل 51% تقريبا من إيرادات يورو 2012 في نسختها الماضية، والتي أقيمت مناصفة بين بولندا وأوكرانيا.
http://m.salyaum.com/media/cache/99/b1/99b1f7fcce207f5b3bbe4152fb4409ef.jpg
متابعة - أحمد بديوي
أظهرت بعض التقارير الصحفية الفرنسية أنه في حال خروج المنتخب الفرنسي من دور الستة عشر أمام نظيره الإيرلندي سيسبب خسارة مالية فادحة قد تقارب 200 مليون يورو تقريبا.
وأشارت هذه التقارير إلى أن تلك المبالغ التي ستتم خسارتها ستوقف مسلسل الأرباح الضخمة التي تجنيها البطولة، وبخاصة تلك الشركات الدعائية الفرنسية والتي تروج إلى كافة القنوات ووسائل التواصل الاجتماعي بالإضافة إلى مكاتب المراهنات أن منتخب الديوك سيقوم بوضع النجمة الثالثة له في هذه البطولة مهما كان السبب، ناهيك أن 67% من الفرنسيين يرون منتخب بلادهم بطلا للكأس الغائبة عن خزائن الفريق ستة عشرة عاما.
وفي حال خروج فرنسا من الأدوار الإقصائية الأولى، ستتكبد شركات المراهنات خسائر مالية فادحة قد تصل نسبته 1:3 إذا ما استطاع رفقاء روبي كين إنهاء مهمة أبناء ديشامب مبكرا في دور الستة عشر، بالإضافة إلى عزوف الجماهير الفرنسية عن الحضور وغيابها عن المدرجات، وإن كان التعويض سيكون سهلا من جماهير المنتخبات المتأهلة في الأدوار النهائية، إلا أنه يتوقع غياب الشركات والمؤسسات الدعائية والتجارية الفرنسية من بث إعلاناتها في البطولة لمختلف وسائل الإعلام الناقلة للحدث وبخاصة تلك التي تستهدف الشعب الفرنسي المتعطش للقب.
يذكر أن بطولة كأس أمم أوروبا الحالية والتي تقام في فرنسا تعتبر من أكثر البطولات من ناحية التدفقات المالية من الناحية الجماهيرية والإعلانية والتسويقية، حيث بلغت نسبة الأرباح ما تعادل 51% تقريبا من إيرادات يورو 2012 في نسختها الماضية، والتي أقيمت مناصفة بين بولندا وأوكرانيا.